الاصوات في الليل
ليلة ماطرة وعاصفة، جلست ليلى وحيدة في منزلها المظلم. كانت تحاول الاسترخاء وقراءة كتاب، لكن أصواتًا غريبة بدأت تقطع سكون الليل.
في البداية، كانت مجرد خبطات خافتة من الطابق السفلي. لكن سرعان ما تحولت إلى طرقعات مرعبة وخشخشة أوراق تأتي من الممر. ازداد قلق ليلى وهي تحاول تجاهل الأصوات المخيفة.
"ربما مجرد الرياح أو القطط" ، حاولت إقناع نفسها. لكن الأصوات استمرت وتصاعدت بشكل مرعب. كانت تشعر وكأن شيئًا ما ينتظرها في الظلام.
تجمعت الشجاعة لدى ليلى وقررت التحقيق في الأمر. أمسكت بمصباح يدوي وتوجهت ببطء نحو الطابق السفلي. كلما اقتربت، ازداد صوت الخبطات والخشخشة.
عندما وصلت إلى منتصف الممر المظلم، توقفت الأصوات فجأة. السكون المطبق جعل قلبها ينبض بقوة. فجأة، سمعت خطوات تقترب من الوراء. بدأت تركض باتجاه السلم ولكن قبل أن تصل إليه، اصطدمت بشيء ضخم وبارد.
صرخت ليلى بصوت عال وانطفأ المصباح. في ظلمة الليل، شعرت بوجود كائن مرعب يقف أمامها، وهو ينفث أنفاسه الباردة على وجهها. لم تستطع الهرب ولا الصراخ. كان مصيرها محتوماً
بعد مواجهة الكائن المرعب في الظلام:
ليلى شعرت بالرعب والخوف المطلق عندما اصطدمت بالكائن البارد والضخم في الممر المظلم. بمجرد أن انطفأ المصباح، سادت الظلمة المطبقة وانتشر الصمت المخيف.
ليلى لم تستطع الحراك أو الصراخ. كان قلبها ينبض بقوة والعرق يتصبب من جسدها المرتعش. شعرت بتنفس بطيء وبارد على وجهها، مما أكد لها أن الكائن المرعب لا يزال موجودًا أمامها.
بعد لحظات طويلة متوترة، بدأ الكائن التحرك ببطء. ليلى أغمضت عينيها محاولة إخفاء وجودها، لكن الكائن بدأ التقدم نحوها. سمعت أصوات خطواته الثقيلة والبطيئة تقترب.
في لحظة يائسة، فتحت ليلى عينيها وحاولت الهرب نحو السلم. لكن الكائن كان أسرع، فقد قبض على ساقها بقبضة قوية. ليلى صرخت بصوت مرتجف محاولة التخلص منه.
لم تعرف كم استمرت المواجهة المرعبة. لكن في النهاية، تمكنت ليلى من الركض إلى الطابق العلوي وإغلاق الباب بإحكام. سمعت صوت الكائن يصدر أصواتًا غريبة من الخارج.
قد عرفت ليلى انها قريبه جدا من ذالك الكائن المرعب ولم يكن عليها الا مواجهته ولكن لحسن الحظ حين كسر الوحش الباب قد تمكنت بسرعه رهيبه الجري نحو الباب والهروب بعيدا حتى تتمكن من نسيان تلك الليله المظلمه