رحله الأرنب تيمو المفقود في الغابه🐇🏕

رحله الأرنب تيمو المفقود في الغابه🐇🏕

0 reviews

قصه الأرنب تيمو التائه في الغابه ومغامراته الشيقه 😊🐇

 

في صباح مشمس وجميل، استيقظ الأرنب الصغير "تيمو" من نومه وهو مليء بالطاقة والحيوية. قرر أن يخرج في نزهة في الغابة ليستمتع بالهواء النقي ورائحة الزهور المنتشرة في كل مكان. قفز هنا وهناك، يركض بين الأشجار، ويلهو بين الأعشاب. وبينما كان يلاحق فراشة صفراء جميلة، لم ينتبه تيمو للمكان الذي يذهب إليه، وفجأة وجد نفسه في منطقة غريبة لم يزرها من قبل. التفت حوله، ولم يجد الطريق إلى بيته. لقد تاه في الغابة!

جلس تيمو تحت شجرة كبيرة، يشعر بالقلق والخوف، وفكر في أصدقائه وقرر ان لا يستسلم ابدا ونهض في البحث عن اي شيئ يساعده في العوده الي اهله واصدقائه . في تلك الأثناء، كانت السلحفاة الخضراء "سوسو" تبحث عنه، فقد لاحظت غيابه منذ الصباح. قابلت القطة البيضاء "لولو"، وأخبرتها أن تيمو لم يعد للبيت. انضمت لولو للبحث، وانضم إليهما القنفذ "فوفو" بحماسه المعتاد.

بدأ الأصدقاء الثلاثة رحلتهم في الغابة. كانت سوسو تتحرك ببطء لكنها تعرف طرق الغابة جيدًا، بينما لولو كانت تستخدم عينيها الحادتين للبحث بين الأشجار، وفوفو كان يشم الأرض ليقتفي أثر تيمو ليبدأ الأمل يتلاشى والحزن يكبر بينهم فهم تقريبا يبحثوا منذ ساعتان ولكن اقترح القنفذ فوفو شيئا

القنفذ فوفو:لما لا نذهب عند بئر الامنيات فيمكن أن يساعدنا 

القطه لولو:حسنا لم يبقي غيره علي اي حال  

وبينما كانوا يسيرون باتجاه بئر الامنيات كانو ياملون ان يكون صديقهم بخير وعندما وصلو الي هناك

 قال البئر:لا تقلقو انه سالم لقد تركناه هذه المده تائه ليتعلم الا يذهب وحده الي أي مكان والآن هو فقد الأمل في العوده ويجلس تحت شجرة الياقتين الكبيرة في شرق الغابه

القنفذ فوفو:شكرا لك كثيرا علي مساعدتنا يابدر

بينما هم يسيرو باتجاه الشرق ليبحثوا عنه ، سمعوا صوت بكاء خافت. تبعوا الصوت حتى وجدوا تيمو جالسًا تحت الشجرة، وعيناه مليئتان بالدموع. ركضت لولو نحوه بسرعة واحتضنته، وقالت: "لا تقلق يا تيمو، نحن هنا الآن." ابتسم تيمو وهو يشعر بالراحة والأمان.

قالت السلحفاه : ولكن هل تعلمت الدرس

قال الارنب تيمو:نعم لقد كنت اموت خوفا كنت أظن ان سياكلني مفترس ما أو اموت جوعا

السلحفاه:لا تفعل هذا مجددا فكان يمكن إلا نستطيع ايجادك عندما تريد الاستكشاف أو اللهو قل لنا نصاحبك

ليبتسم تيمو شاكرا لهم 

قرروا جميعًا العودة معًا، وخلال الطريق حكى تيمو لأصدقائه عن الفراشة الجميلة التي جعلته ينسى طريقه. ضحك الجميع وقالت سوسو: “المهم أنك بخير الآن، لكن تذكر يا تيمو أن لا تبتعد وحدك مرة أخرى.”  

تيمو:حسنا تعلمت الدرس ولكني وجدت اشياء عجيبه في الغابه

القنفذ فوفو:ماذا وجدت هيا أخبرنا هيا

تيمو:عندما علمت وايقنت اني تائه حزنت ولكني قررت عدم الاستسلام ومحاولة العودة مرة اخري واخذت امشي بين شجيرات الغابه ورأيت بحيرة جميله جدا ومليئه بالدوريات الجميلات وعلمت أنها تسمي بحيرة الحوريات

القطه لولو:ماذا فعلت حينها 

الأرنب تيمو:جلست معهم قليلا لقدكانوا أصحاب قلوب جميله وساعدوني علي الاستمتاع ببعض الوقت باللعب معهم 

السلحفاه سوسو:وماذا أيضا 

الأرنب تيمو :ولكن عندما اشتد عليّ الجوع فأنا لما آكل منذ الصباح ساعدوني علي الوصول الي شجرة اليقتين تلك لأكل منها كان لذيذ بحق 

القطه لولو:ولكن هل يمكننا رؤيتهم

السلحفاه سوسو:حسنا لنذهب إليهم غدا ولكن الآن نحن متعبون

ليفرح الأرنب تيمو:حسنا انا أشعر بالفرح لاني ساراهم مرة اخري ليضحكوا له . 

وعندما وصلوا إلى البيت، شعر تيمو بالامتنان الشديد لأصدقائه. فهموا جميعًا أن الصداقة الحقيقية هي أن تجد من يقف بجانبك في وقت الشدة. ومنذ ذلك اليوم، لم يذهب أي منهم في مغامرة دون الآخر، وأصبحوا أكثر ترابطًا من أي وقت مضى.

 

 

 

comments ( 0 )
please login to be able to comment
article by
articles

1

followings

1

followings

1

similar articles