يوميات زوج مطحون في عصر مجنون

السادة القراء

تحية طيبة و بعد ،،

أنشر لكم بعض من قصتي الشخصية دون توضيح أو إسهاب في الأحداث عسي أن تلقي قبول لديكم و أن نلتقي معاً في ظل هذا البلوج حتي نصبح أخوة دون الإطالة عليكم لنبدأ الرحلة .

نبدأ رحلتنا من البداية عندما تكون طفلاً صغيراً في وسط مجتمع متوسط المعيشة و العلم و الأخلاق و كل شئ (منطقة عشوائية ) فأنا طفل لأسرة متوسطة الحال الحال و لكن رأت أسرتي أن تقدم بعض التعليم الجيد لي فتم إدخالنا مدرسة خاصة في الفترة الإبتدائية وهي مدرسة مسيحية لا أكرهها و لا أحبها و لكن أذكر ذلك ليس للدين و لكن لدرجة التشدد و الإهتمام و التحفظ فهي مدرسة ذات قوانين كثيرة ترتبط بالنظام العام للمدرسة من حيث الإلتزام و الإنضباط مدرسين مسلمين و مسيحيين معاً وضعوا داخلنا فكرة أنه لا فرق بين المسلم و المسيحي فالإثنين يكرهون هذا النظام المدرسي المتشدد فيحبون بعضهم البعض وهو شىىء غريب و نمر منم هذه الفترة بسرعة فقد تعلمت أن لا شيء يدوم فتم إلغاء السنة السادسة الإبتدائية لماذا لا تسأل فليس هناك جواب لذلك ولكن هكذا هو الأمر

خلال فترة حياتي الأولي كنت أدرس لغة إنجليزية كلغة أساسية مع اللغة العربية ثم كانت أول الخطوات الغريبة لنا إلغاء الفصل السادس الإبتدائي و هو شئ غريب علينا لماذا هل هناك سبب لعل المانع خير ....لا مجيب

ثم أول صدماتي أنني إنتقلت بمجموع يؤهلني لدخول مدرسة جيدة و لكن لم يحالفني الحظ نظراً للإقبال الشديد للطلاب علي هذه المدرسة فدخلت مدرسة متوسطة المستوي لغة عربية بعد المدرسة الخاصة وهذة صدمة حضارية في كل شئ من حيث الإمكانيات و المستوي و التربية و الإنضباط الغير موجود ورغم ذلك وجدت شدة من المدرسين في أشياء كثيرة مما أذكرة في هذه الأيام أنني كنت أنظر حولي و أستغرب البشر و المدرسين من أنتم ؟ أين أنا ؟ هل ضللت طريقي أم ماذا ؟

في السنة الأولي سنة التعارف كانت مدرستي فترتين مسائية و صباحية و كنت أنا في الفترة الصباحية و قضيت فترة بها و لكن لرغبة أسرتي و لإنضمامي لأخي الأكبر كنت معه في الفترة المسائية كنت أتخبط في المذاكرة و درسنا اللغة الإنجليزية من البداية و كانت صدمة أخري حتي وقعت في الفخ ........

مدرس اللغة الإنجليزية يريد أن أخد عنده درس خصوص لماذا ؟  جاء معي أبي إلي المدرسة نظراً لتدني درجة اللغة الإنجليزية في إمتحان الشهر (رسوب) فسأل المدرس مشكوراً لماذا أعطيت إبني هذه الدرجة فرد الأستاذ بكل هدوء و ثقة لأنة لا يعرف اللغة الإنجليزية ... إستغرب أبي وقال له و لكنة يجيد الإنجليزية لدراستة لها 5 سنوات متتالية في المرحلة السابقة فرد علية الإستاذ بأنة إذا أراد أن يحسن من درجاتة فلا بد أن يأخذ درساً لرفع مستواه مع باقي الطلبة وهذا ما كان فقد كنت أذهب إلي منزل أحد الأصدقاء لأخذ الدرس و بدء كرة الزملاء نظراً لحفظي الجيد للكلمات و القواعد و سرعة ردي علي أسئلة الأستاذ و حصولي علي المكافاة ولكن هذا لم يغير من الأمر شئ .

في السنة الثانية كننت بدأت التفكير كبداية البلوغ من أنا و ما هي الأنثي فأذكر أننا كنا نحب مدرسة اللغة العربية م. ع نظراً لجمالها الشديد و شعرها الأصفر و قصر قامتها الذي يجعلها في قرب منا كثيراً رغم شدتها في الدراسة و التعليم ولكنها كانت مصر إلهام لكثير منا من حيث لا ندري و لا نعرف

و كان لدينا مدرسة شديدة جداً تدرس لنا الدراسات الإجتماعية ويصعب علي أحد من الطلاب نيل رضاها إلا أنا فقد كانت تحبني جداً و تفضلني عن غيري من التلاميذ ولا أعلم السبب حتي الأن

في السنة الثالثة إشتدت علينا الرغبات و الأخطاء التي لا تغتفر فأنسقنا نحو رغباتنا .... أيها القارئ العزيز أوعي تفهمني غلط ...............

وللحديث بقية في وقت أخر