الأرنب الصغير المشاكس
كان يا مكان بسالف العصر و الأوان حتى كان . كان هناك ارنب صغير مشاكس لا يسمع كلام والديه ابدا ويذهب دائما إلى أماكن خطيرة.
في يوم من الايام نهته امه عن الذهاب الى الغابة كي لا يصادف اي من الوحوش التي قد تلتهمه ويكون لها غداء كبير لكنه لم يستطع أن يجلس في المنزل وحيداً.
انتظر الارنب المشاكس ان تذهب امه الى المطبخ لتعدّ لهم الغداء وتسلل من المنزل هاربا بحثا عن اصدقاء يلعب معهم فجاءة وهو في طريقة صادف البقرة الام استغربت من تصرفه هذه وسألته كيف تخرج من المنزل دون علم امك لم يستجب الأرنب المشاكس لكلام البقرة الأم واكمل طريقه بحثا عن اصدقاء له يلهو معهم في الغابة .
وهو في طريقه الى الغابة صادف النعجة الصغيرة الخائفة . ركدت نحوه وسألته كيف تتجرأ على الخروج وحدك وهناك الكثير من الحيوانات المفترسه التي تنتظر طفل صغير مثلك لتباغته و تنقض عليه و تفترسه .
ضحك الأرنب المشاكس ولم يعرها اي انتباه ثم قال ساخراً اتعتقدين اني نعجة خائفة بائسة مثلك انا لا اخاف شيئ
لم يكن الأرنب المشاكس على علم بما يدور خلفه بدون علمه
وهو في طريقة صادف افعى كبيرة التفت حوله و منعته من التحرك. بدأ الارنب الصغير بالبكاء والترجي للافعى يأن تتركه يعود الى منزل وتوعد لها بأنه لن يذهب وحيدا مرة اخرى لكن الافعى لم تآبه بكلام الأرنب وقالت له : سأتركك ولكن ليس لأنك وعدتني فانا لا آبه بكلامك الفارغ هذا ولكني متخمة من غداءي ولا اريد أن اكل شيئا اليوم وعندما افلتته ركد الارنب سريعا وهو يسخر من الافعى لم تستطيعي اكلي ها قد هربت منك وهنا كان لابد للبومه الحكيمة أن تتدخل قالت له ايها الصغير المشاكس انا أتبعك منذ ان تسللت خارج منزلك دون علم أمك واعلم كم سخرت من الحيوانات اللطيفة التي حاولت مساعدتك وحتى الافعى الخبيثة التي ظننتها افلتتك بحسن نية فهي لم تفلتك محبة انها تعرفكم انتم الاشقياء التي تتظاهرون بالقوة فهي لم تأكلك اليوم ولكنها متاكدة من وجودك هنا غدا و ستنتظرك لتكون وجبه لذيذة مع الحامض غدا .
نظر الارنب للبومة الحكيمة وقال لها اغربي عن وجهي ايتها العجوز الشمطاء لست صغيرا لأسمع لكلامك الفارغ فانا الارنب الشجاع القوي لا اخاف شيئا واكمل طريقه وكانت هناك المفاجئة الاخرى ….
اذا احببتم القصة تابعونا في الجزء الثاني
