قصه كفاح ضد الاستعمارية
العدوان الثلاثى حرب وقعت سنه 1956 فى مصر
و كانت الدول المعتديه هى بريطانيا و فرنسا و اسرائيل بسبب قيام الزعيم جمال عبد الناصر بتأميم قناة السويس
قناة السويس كان لها أهميه استراتيجيه تربط بين الثلاث قارات أفريقيا و أوروبا و اسيا
كل دوله كان لها سبب فى الهجوم و مصلحتهم كانت تصب فى مهاجمه مصر اقوى قوة فى الشرق الأوسط فى ذلك الوقت
و فى هذه الفترة قامت مصر بتوقيع اتفاقيه مع الاتحاد السوفييتى بتزويد مصر بالأسلحة المتطورة
و الهدف من ذلك ردع اسرائيل و كانت الاتفاقية مع روسيا بالتحديد بسبب رفض باقى الدول الغربية تزويد مصر بالأسلحة
سبب انجلترا : انجلترا كانت تدير قناة السويس و بالتالى التأميم منعها من الربح
سبب فرنسا : دعم مصر للثورة الجزائريه و امدادها بالأسلحة العسكرية
سبب اسرائيل : الخوف من مصر فى مهاجمتها بعد حرب 48 و استمرار عبد الناصر فى تهديد اسرائيل باستمرار و توحيد العرب على كره اسرائيل
غير ان اسرائيل كان حلمها مشروع دولتها من نهر النيل بمصر لنهر الفرات بالعراق
فى 29 أكتوبر 1956 هاجمت اسرائيل الحدود المصرية و قامت بريطانيا و فرنسا بإنذار مصر لوقف القتال و أكيد تم الرفض من الجانب المصرى بالإنذار
فهاجمت القوات البريطانيه و الفرنسيه منطقه القناة لحصار الجيش المصرى
لكن الجيش المصرى فوت الفرصه عليهم و ارتد و أصبحت سيناء خالية من قوات الجيش المصرى و احتلتها اسرائيل
استمر الجيش المصرى مع الشعب و تحالفا معا فى قتال القوات الاستعماريه فى بورسعيد
و تدخلت الامم المتحدة و اوقفت المجزرة الثلاثيه على مصر فى الوقت الذى التف فيه الشعب ككتلة واحدة و صمدوا أمام أقوى ثلاث قوات عسكرية فى ذلك التوقيت
و برغم الأذى الذى تعرضت له مصر و خصوصا مدينه بورسعيد الا ان عبد الناصر خرج منتصرا بسبب الصمود الطويل و التحمل و عدم الاستسلام امام المعتدين
و فشلت القوات الأجنبيه فى استسلام مصر لهم و انسحبت القوات البريطانية و الفرنسية بعد تهديد الاتحاد السوفييتى وقتها بضرب لندن و باريس بالنووى
و معارضه الولايات المتحدة مبدأ استخدام القوة و تنديد هيئه الأمم المتحدة بهذا العدوان و بعد خروج قوتين عظمتين عسكريا من مصر خرجت اسرائيل هربا من سيناء
بعد العدوان زادت شعبيه جمال عبد الناصر و زاد التحدى وتطبيق منهجه فى قيام اتحاد عربى مشترك و الدعوة للقومية العربية و خاصة الوحدة مع سوريا
