ريان و الظل
*البارت الثاني”
"ريان وهيا بتكلم ساره وفاجأه"
سمعت صوت جاي من برا الاوضه بتاعتها وطبعاً ريان مبتخافش من حاجه ف قفلت مع ساره وراحت تشوف اي الصوت دا
ريان : بسم الله الرحمن الرحيم و أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
خرجت ريان من الاوضه وبتبص يمين و شمال وفاجأه النور قطع وهيا قدام باب الأوضه
ريان: يادي النيله هيا كانت ناقصه النور كمان
سمعت تاني صوت جاي من الحمام (صوت زي كان حد بيجز سنانو على بعض بس بصوت عالي)
مشيت ورا الصوت لحد ما دخلت الحمام و فاجأه الباب اتقفل عليها جوا الحمام و ماسكه الفون و بتنور بيه وفاجأه الفون فصل لوحدو برغم انه كان في شاحن كتير
ريان: أعوذ بك من الخبث و الخبائث اي الي بيحصل دا هوا في اي اكيد دي صدفه
ريان مش عارفه تعمل اي فضلت تخبط ع باب الحمام بس لا حياه لمن تنادي لان مفيش حد معاها ف الشقه بعدها بفتره لقت باب الحمام اتفتح لوحدو خرجت بسرعه من الحمام برغم الظلام الي مالي المكان بشكل مرعب لقت قدامها شبه الظل طويل و ملوش ملامح
ريان بخوف: بسم الله اي دا انت مين ولا انت اي
وطبعا محدش هيرد عليها (في حد عاقل يكلم خيال دا انتي مجنونه فعلاً متهربي يا وليه)
وبعد ما ريان سكتت لقت ان الظل بيقرب عليها خطوه ب خطوه و هيا ترجع هوا يقرب و هيا ترجع بعدها خبطت ف الحيطه الي وراها
روان بعياط: أرجوك متأذنيش انا معملتش حاجه انت عايز مني اي
لقت فاظا جمبها محطوطه على ديكور الحيطه راحت واخداها و رمياها فيه وطبعاً الفاظا عدت ولا كان في حاجه واقفه
ريان الرعب امتلكها برغم انها كانت شجاعه
“نروح عند ساره”
ساره قاعده تحت البطنيه بتعيط وفاجأه خبط باب الاوضه وطبعا من خوفها مقدرتش ترد
روان : افتحي يا ساره انا روان
ساره بخوف : انتي روان طب هوا انتي كنتي بتصوتي لي اي الي حصل ل آدم
روان: يابنتي افتحي وانا هفهمك
“ساره فتحت برغم خوفها وهيا مش فاهمه اي الي حصل”
روان: اي يابنتي ماليك خايفه لي كدا
ساره : انا سمعتك بتصوتي وخوفت اوي اي الي حصل
روان بدأت تحكي: انا لما لقيت آدم خايف و مفهمتش منو حاجه روحت عندو الاوضه و خبط و آدم فتح الباب لقيت يوسف واقع ع الأرض و راسو مفتوحه و المنظر كان مرعب اوي ف صوت
ساره : اه وبعدين كملي
روان: و آدم كان من كتر الخوف على يوسف مقدرش يتكلم بس ف اتصلت ع الدكتور و البنات طلعو وكلمو الإسعاف و هيا جايه وهياخدو للمستشفى
ساره بتنهيده : اه الحمدلله
روان باستغراب : الحمدلله؟
ساره: اقصد الحمدلله انكم بخير انا فكرت في حاجه او حد قتلكو
روان بضحك: اي يابنتي دا لا مفيش الي انتي بتقوليه دا
ساره: طيب مش هنروح مع يوسف
روان: إن شاءالله الصبح هنروح نطمن عليه كلنا نامي انتي بس
ساره : أيوه صح لما اكلم ريان اطمنها انكو بخير
روان : وهيا اي عرفها
ساره بصمت: ……
روان بضحك: اه منك انتي يا جبانه ههههههه
ساره بتتصل على ريان بيديها الخط مقفول
ساره باستغراب : هيا لي مبتردش و فونها مقفول
روان: هتلاقيه فصل شاحن
ساره: طب أوصلها إزاي عايزه اطمنها
“نروح عند ريان”
ريان واقفه برعب و الظل قرب منها لحد ما وصل أمامها وفاجأه"
يتبع…