أسطورة عالم الظلال (الفصل السادس)
وبعد ان انتهى تدريبهما انطلقا آريان واندرا للبحث عن داركوس لمواجهته والتخلص منه فقد ذهبوا الي كل القرى التي تستعد لملاقاة داركوس واجتمعوا بهم واتفقوا معهم و اعدوا الخطه ليوم المعركة الكبرى وقرروا الانقضاض عليه وفي صباح يوم المعركة كانت سماء الوادي ملبدة بغيوم كثيفة مما تسبب في زيادة شعور التوتر والترقب بين القبائل المختلفة التي تجمع أفرادها لمواجهة داركوس. وقف كل من آريان واندرا على قمة تلة يراقبان مجموعات أعدائهم في الأسفل وكانت قوات داركوس تظهر وكأنها نهر من الظلام رجال ونساء يحملون أسلحة لامعة ووجوههم مغطاة بظلال غامضة وقالت اندرا
يجب أن نكون مستعدين فكل شيء يعتمد علينا الآن كانت تتحدث وهي تشجع نفسها واضافت نعم إذا تمكننا من دمج قوى النور والظل فسنجعلهم يعانون من الخسائر فاجاب آريان دعونا نبدأ قال ذلك وهو يشعر باندفاع القوة بداخله
وبدأت المعركة بصيحات الحرب التي ملأت الأجواء حيث انطلقت قوات النور للهجوم واستخدمت اندرا كامل قوتها في القتال وبدات تهاجم الأعداء بسيفها المعدني اللامع وتحركت بخطوات سريعة وبدت وكأنها ترقص في ظل الأشجار حيث كانت كل ضربة تنطلق منها تدفع بأعدائها إلى الوراء.
وفي هذه الأثناء بدأ اريان بتركيز قواه حيث كانت أطرافه تشع بالظلال التي بدأ يدعوها وخلق أذرعًا من الظلام لتلتف حول الأعداء مما جعلهم يشعرون بالخوف والترقب و توغلت أذرع الظل ببطء نحو الأعداء تتسلل خفية وتلتف حول أرجلهم مما جعلهم غير قادرين على الحركة ومع تقدم المعركة انتشرت الفوضى وتصاعد الصراخ والقتال و هاجم داركوس من خلف جيشه وكان عابسًا ومرتديًا درعًا أسود مما جعله يبدو كظل قاتم بين جنوده ثم صرخ داركوس لستم سوى حيوانات ستسقطون مثل الأخرين صرخ بحماسة ثم أطلق لعنة من يده سحبها نحو اريان محاولًا السيطرة على قواه بنفسه
واستخدم اريان قوته في التلاعب بالظلال لخلق حماية حوله مما جعل اللعنة تنكسر عند الاصطدام بها لكن داركوس كان ذكيًا وقد استدعى وحشًا صغيرًا من الظلام اندفع الوحش الهائل نحو اريان وكانت أجنحته تضرب بكل قوة.
