**"مغامرات سامر في الغابة السحرية"**
**عنوان القصة: "مغامرات سامر في الغابة السحرية"**
### الجزء الأول: اللقاء الغريب
كان سامر طفلاً يحب المغامرات، وفي يوم من الأيام قرر أن يذهب في نزهة إلى الغابة القريبة من بيته. بينما كان يسير بين الأشجار الكثيفة، وجد شيئًا غريبًا: باب خشبي صغير في جذع شجرة قديمة. اقترب بحذر وقرر أن يفتحه، فإذا به يجد نفسه في غابةٍ مختلفة مليئة بالألوان الزاهية والزهور العملاقة.
### الجزء الثاني: الفراشة المتكلمة
بينما كان سامر مندهشاً بجمال الغابة السحرية، جاءت فراشة كبيرة وجميلة ووقفت أمامه. قالت له: "أهلاً بك في الغابة السحرية، أنا فراشة لينا، حارسة الغابة. كيف وصلت إلى هنا؟". فوجئ سامر بأن الفراشة تتكلم، لكنه رد قائلاً: "لقد وجدت باباً غريباً وأدخلني إلى هنا." ضحكت لينا وقالت: “أنت الآن في مكان مليء بالعجائب، لكن عليك أن تكون حذراً، لأن الغابة تخفي أسراراً كثيرة.”
### الجزء الثالث: البحث عن الماء السحري
أخبرت لينا سامر عن ماء سحري يُقال إنه يمنح القوة والشجاعة لكل من يشرب منه، ولكن لم يجده أحد منذ سنوات. قرر سامر أنه يريد العثور عليه، وبدأ رحلته مع الفراشة لينا. كان عليهما عبور الأنهار وتخطي الكهوف، وكلما تقدما في رحلتهما زادت التحديات.
### الجزء الرابع: لقاء السنجاب الحكيم
أثناء الرحلة، صادف سامر ولينا سنجاباً عجوزاً يجلس على جذع شجرة ويتأمل السماء. قال لهم: “أنا السنجاب الحكيم. إذا أردتم العثور على الماء السحري، يجب أن تثبتوا شجاعتكم. اتبعوا النجم الذي يظهر في السماء عند الغروب، وسيرشدكم إلى المكان.”
### الجزء الخامس: الاختبار الأول
عند حلول الغروب، ظهر النجم في السماء وقاد سامر ولينا إلى كهف مظلم. عند مدخل الكهف، ظهر وحش ضخم وقال لهم: "إذا أردتم المرور، عليكم حل لغزي." فكر سامر ولينا معاً، وبعد تفكير طويل، أجاب سامر على اللغز بشكل صحيح، فسمح لهم الوحش بالدخول.
### الجزء السادس: وادي الأشجار المتكلمة
داخل الكهف، وصل سامر ولينا إلى وادٍ غريب، حيث كانت الأشجار تتكلم! كانت الأشجار تتحدث بأصوات هادئة، وحذرتهم من الأخطار القادمة. قال أحدهم: "عليك أن تثق بأصدقائك ولا تتخلى عنهم مهما حدث." فهم سامر أن هذه نصيحة مهمة للرحلة.
### الجزء السابع: الجسر المهتز
واصل سامر ولينا السير حتى وصلا إلى جسر خشبي ضيق يعبر فوق نهر عميق. كان الجسر يهتز بقوة بسبب الرياح، لكن سامر قرر أن يعبره بحذر. كادت لينا أن تقع، لكن سامر أمسك بها في اللحظة الأخيرة. تعلم سامر أن الشجاعة ليست فقط في مواجهة الأخطار، بل في مساعدة الأصدقاء.
### الجزء الثامن: قصر الماء السحري
بعد مغامرات طويلة، وصل سامر ولينا إلى قصر جميل مصنوع من البلور. في الداخل، وجدوا بركة ماء صغيرة تلمع بالضوء السحري. قال صوتٌ خفي: “من يشرب من هذا الماء سيحصل على القوة والشجاعة، ولكن بشرط أن يستخدمها بحكمة.”
### الجزء التاسع: القرار الصعب
تردد سامر قبل أن يشرب الماء. تذكر نصائح السنجاب الحكيم والأشجار المتكلمة. قرر أن يشرب من الماء، ولكنه أقسم أن يستخدم قوته الجديدة في مساعدة الآخرين فقط. بعد أن شرب، شعر بطاقة كبيرة تسري في جسده.
### الجزء العاشر: العودة إلى العالم الحقيقي
بعد أن حصل سامر على القوة، ظهر الباب الخشبي مجددًا أمامه. ودع لينا وشكرها على مساعدتها له. عندما عاد إلى بيته، شعر أن هذه المغامرة غيرته كثيراً. كان الآن أكثر شجاعة وثقة بنفسه، وعرف أن القوة الحقيقية تأتي من الحكمة ومساعدة الآخرين.
**النهاية.**