قصة حب الغيرة و الحقد دمرا حياتي
قصة اليوم قصة حزينة مأساوية لما قد توصلنا الغيرة والحسد الى فعله حتى في أقرب الناس دون تفكير في نتائج الوخيمة والعيش في الندم لأخر العمر.
صاحبة قصتنا اليوم فتاة تعيش في حالة ندم مما فعلته في لحظة اعمت الغيرة والحقد بصيرتها.
تحكي صاحبة القصة والدموع والندم في عينها تقول: «لازلت لا اعرف كيف فعلت هدا في اختي الصغيرة كيف دمرت حاتي وحياتها وحياة عائلتنا كيف؟؟؟
(هاجر فتاة في رابعة والعشرين من عمرها فتاة لديها من الجمال نصيها من عائلة محافظة
هاجر في عمر الزواج تنتظر الشخص المناسب لتكمل معه حياته دلك الشخص الدي طنت انها أخيرا وجدته قبل شهور في زفاف ابن عمتها)
تقول هاجر: "دهبنا الى بيت عمتي من اجل زفاف ابنها كانت الأجواء جميلة والكل سعيد. بعد تبادل التحية بين الاهل سمعت صوتا ينادي على ابني عمتي قائلا: "ها انا قد اتيت كي لا تزعل مني يا صديقي ومعي امي أيضا" كانت هده اول مرة اراه فيها.
سالت ابنت عمتي من هدا؟ لتردا صديقي اخي المقرب وهو أيضا يعيش في الخارج ويشتغل معه في نفس الشركة، لتدخل عمتي ومعها ام صديق ابها وهي تقول لها كلهم عرائس مناسبات اختاري لابنك لن نتركه يذهب دون عروسة.
اثناء زفاف تقربت من ام مصطفى نعم اسمه مصطفى لن أنسي هدا الاسم طول حياتي. تقربت منها وتبادلنا الحديث حاولت جاهدت ان اثيرا اعجابها وهي بدورها كانت مرتاحة للحديث معي سألتني اسالت كثير كنت أرد عليها بتركيز عالي...
انتهى الفرح وعدنا الى البيت وانا تفكيري كله مع مصطفى. بعد يومين هاتف امي يرن والمتصلة عمتي، امي تقول: "حسنا ان شاء الله سأخبر والدها"،هده عمتي صحيح يا امي اجابت نعم وقد قالت ان صديق ابنها وأمه يردون زيارتنا غدا...
شعرت انني اطير من الفرح لم اعرف بماد اجيب، لأسمع صوت اختي هدى وهي تقول مبروك وأخيرا سنرتاح منك يا عروسة نعم انا سأكون عروسة...
اخبرتني امي ان اجهز نفسي للغد كنت، اريد ان أخبرها انني جاهزة مند لحظة التي رأيت مصطفى فيها...
كم طالت تلك الليلة علي شعرت ان الصباح بعيد قضيت الليلة وانا احلم بيوم زفافي انا ومصطفى
ها قد اتى الصباح أخيرا أتت امي لتوقظني انا واختي لتجدني صاحية. انا تقريبا لم أنم يومها من الفرح
بعد ان جهزنا كل شيء حان موعد وصول مصطفى وأمه وانا قلبي سيتوقف من الفرح
دخل مصطفى ليجلس مع ابي وأخي لتدخل امه لتجلس معي انا وامي وهدى، قالت ام مصطفى: يوم رايتك في زفاف قلت لابد ان اجعلك زوجة ابني يا هدى فانتي مشاء الله جميلة وبشوشة لتصحح لها امي اسمها هاجر وليس هدى. لترد ماكدة لا انا اتيت لطلب يد هدى لابني مصطفى في هده لحظت شعرت انا العالم توقف عند جملت هدى لابني مصطفى
لم انتبه لما دار بعدها الا عند قرات الفاتحة وتبادل التهاني
بعد مغادرتهم أتت امي الي وقالت: "لا بأس يا ابنتي سياتي نصيبك انتي أيضا قريبا ان شاء والان هنئي اختك وافرحي معها"
هدا ما كان يجب ان يحدث كان يجب ان افرح لأختي لان لا دنب لها ولقد حاولت.
ابتدأت تجهيزات زفاف في البيت وانا أحاول جاهدت ان لا اظهر حزني امام أحد ولاكن في نفسي أقول ان من يجب ان أكون العروسة وليست هدى...
بقيا على زفاف يومين كانت هدى تتكلم مع مصطفى في الهاتف وتضحك بشدة وكان ضحكتها كانت هي شعلة نار الحقد والغيرة بداخلي، خرجت مسرعة يومها قاصدة بيت صديقتي قلت بنبرة يملئها الشر والبغض "قلتي أنك تعرفين ساحرة خدني اليها حالا" رفضت صديقتي في الأول ولكن أصريت وقلت ان لم تأخذني انتي سابحت عنها بنفسي
ذهبت ان وصدقتي عند ساحرة كان المكان مخيف دخلت عندها وعندما سألتني مالدي جاء بي قلت إني اريد ان افرق بين عروسين طلبت مني ان اتي بأشياء خاصة من ملابس العروسة لم أخبرها انها اختي وكيف أخبرها..
عدت الى المنزل واخدت ما طلبت مني ساحرة رفضت صديقتي ان تعود معي فعدت بمفرضي
اعطتني ساحرة ماء قالت ان اضعه في مدخل الغرفة وعندما يدحلون من الباب سيكرهان بعضهما.
في يوم زفاف والكل مشغول ذهبت الى الغرفة التي سيجلس فيها مصطفى مع هدى ورششت الماء في مدخلها.
هاهي اختي تخرج بفستانها وهي تمسك بيد مصطفى اليد التي كان يجب ان أكون ان من تمسك بها...
لم تمر سوى ساعتين بعد خروجهما ليتوقف كل شيء على صوت صراخ اختي. صراخ لم يستطع أي أحد تحمل علوه الكل مدعور وحائف يسال مدا
يحدث تقع اختي على الأرض، يريد مصطفى حملها فيزداد صراخها ليحملها اخي للغرفة. يأتي طبيب ليكشف عليها ولا يعرف سبب صراخها فيعطها حقنة لتنام.
امي مذعورة تعتدر للحضور على ما حدث الكل مصدوم ولا احد غيري يعرف مدا يحدث.
في الصباح تستيقظ هدى لا تعرف ماد حدث تبكي فقط وأول ما يدخل مصطفى تصرخ بأعلى صوتها.
بقيا الحال على حاله هدى ترفض حتى ان ترى مصطفى وصحتها تتدهور لم تترك امي طبيب لم تأخذها له.
بعد شهور قرر مصطفى ان يطلق هدى لان عليه ان يعود لعمله ومادامت لا تريده لن يجبرها على شي.
حياة عائلتي انقلبت من فرح الى حزن دائم، قررت الاعتراف لهم بما فعلت نعم اعترفت عندم رأيت اختي تموت امام عيني الكل في صدمت بعد اعترافي.
انا الان منبوذة في وسط عائلتي لا أحد يكلمني اختي تنظر اليا نظارات الموت اهون منها انا ندمت ولاكن ندمي لا يغير شيء."
ذهبت ام هاجر عند الساحرة وجعلتها تبطل سحرها. الان هدى تتحسن حالتها صحية شيء فشيء.
هاجر نادمت على كل ما فعلته في اختها وعائلتها ندما شديد وتحاول الان تصليح علاقتها مع عائلتها راجية ان يأتي اليوم الدي يغفرون لها غلطتها الكبيرة…