اب ينصح أبنة بعدم مرافقة اصدقاء السوء
أب كثيرا ما يحذر أبنه جمال من صديق السوء ماهر لأن أبنه فى سن الثمانية عشر من العمر وهو لاعب كرة قدم وهو فى طريقه للانتقال للنادى الاهلى ويجب الحفاظ على تناسق جسده والاهتمام بصحته حتى يتم قبوله بالنادى الا انة وبذات يوم يجد أبنة جمال واقفا بالشارع مع ماهر فينادى عليه ثم يعنفة امام صديقة ماهر بان لا يقف مع ماهر مرة اخرى .. هنا يشعر جمال بالاحراج فيطلب من ابية عدم اهانتة بالشارع عن طريق توجيهة بالشدة والقوة .. هنا الاب يصغى لولدة ويصطحبة للمنزل ويدور الحوار بأن يحذره من الوقوف مع ماهر مرة أخرى
ألأب: جمال، كم مره حذرتك ألا تقف مع ماهر؟ إنه صديق سوء وسيجلب لك المتاعب
جمال: لكن يا أبي، ماهر ليس كما تظن، هو فقط يحاول أن يكون صديقي.
الأب: أنت في سن الثامنة عشر الآن، ويجب أن تهتم بصحتك وتبقى بعيداً عن المشاكل حتى تُقبل في النادي الأهلي كلاعب كرة قدم. الوقوف مع ماهر لن يفيدك.
جمال: (بلا مبالاه) سأكون حذراً، لا تقلق.
(بعد بضعة أيام، يجد الأب جمال واقفاً في الشارع مع ماهر)
الأب: (بصوت عالٍ) جمال! تعال إلى هنا فوراً.
جمال: (مترددًا) ماذا هناك يا أبي؟
الأب: قلت لك ألا تقف مع ماهر مرة أخرى. هيا نعود إلى المنزل.
(في المنزل)
الأب: جمال، هذا تحذير أخير. إن واصلت الوقوف مع ماهر، ستعرض مستقبلك للخطر.
جمال: (متمردًا) أبي، أنت تبالغ. ماهر ليس مشكلة.
(بعد بضعة أيام، تُقبض الشرطة على ماهر وجمال)
بقسم الشرطة الاب جالسا مع الظابط
ألأب: (قلقًا) ماذا يحدث هنا؟
الضابط: أثناء تفتيش ماهر وجمال، وجدنا موبايل مسروق مع ماهر. لحسن الحظ، اعترف ماهر بسرقته وأكد أن جمال ليس له علاقة بالأمر.
الأب: شكراً لله، شكراً أيها الضابط.
(في المنزل، بعد عودة جمال)
الأب: (بهدوء) جمال، ماذا لديك لتقوله الآن؟
جمال: (معتذرًا) أبي، أنا آسف. كان يجب أن أستمع لتحذيراتك. لن أقف مع ماهر مرة أخرى.
الأب: (بنبرة حانية) المهم أنك تعلمت الدرس. أنا هنا لأحميك وأدعمك في تحقيق أحلامك.
