قصة جميلة عن الصداقه الاصدقاء ❤️

قصة جميلة عن الصداقه الاصدقاء ❤️

0 المراجعات

واحده من اجمل القصص التي يمكنك قراتها على الاطلاق 

ايا كان هدفها المخطط له فقد هبطت قذائف الهاون على دار للأيتام تديرها مجموعه خيريه من الموظفين في قريه فيتناميه صغيرة. قتل جميع افراد المجموعه مع واحد أو اثنين من الأطفال على الفور ،وجرح العديد من الأطفال الآخرين ، ومنهم فتاة صغيره فى الثامنة من عمرها تقريبا .

طلب أهل القريه مساعدة طبيه من مدينه قريبا يمكنها الاتصال لا سلكيا بالقوات الامريكيه . واخيرا وصل طبيب وممرضة من الأسطول الأمريكي في سيارة جيب . قرر الطبيب والممرضات أن الفتاة هي صاحبه الإصابة الاكثر خطوره، وبدون إجراء اتخاذ سريع ،فانها ستموت بسبب الصدمة وفقد الدم .كان نقل الدم حتميا . وكان هناك حاجة إلى متبرع له نفس فضيلة الدم .وأظهر اختبار سريع أنه ليس هناك أحد من الامريكين له نفس فضيلة الدم، ولكن العديد من الأطفال الأيتام غير المصابين لهم نفس الفصيلة 

كان الطبيب يتحدث اللغة الفيتنامية قليلا ، والممرضات تجيد بعض الكلمات الفرنسية ،وباستخدام تلك التوليفه مع الكثير من لغة الاشارة،حاولا أن يشرحا للاطفال الصغار المذعورين أنهما إذا لم يتمكنا من تعويض بعض الدم المفقود فإن الفتاة ستموت بلا ريب.ثم سألا أن كان اي من الأطفال مستعدا للتبرع بالدم لمساعدتها.

صادف طلبهما صمتا ولعبنا متسعه. وبعد عدة لحظات طويلة ،ارتفعت يد صغيرة مرتعشة ، ثم سقطت لاسفل مرة أخرى ثم عادت ترتفع من جديد .

قالت الممرضة الفرنسية : اوه ! اشكر . ما اسمك ؟

جاء الرد على السؤال:هينج 

رقد هينج بسرعه على فراش من القش .وتم مسح ذراعه بالكحول لتطهيرها . وغرس إبرة فى وريده وطوال الوقت ظل هينج راقضا فى تيبس وصمت . ولكن بعد قليل من الوقت افلتت منه تنهيدة مرتعده ، فسارع فى تغطية وجهه بيده الطليقه .

ساله الطبيب هل تشعر بالم يا هينج ؟ هز هينج رأسه نفيا،ولكن بعد برهة أخرى افلتت منه تنهيدة ثانيه . ومرة أخرى حاول أن يخفي بكاؤة، مرة أخرى سأله الطبيب ما إذا كانت الإبرة تؤلمة ، ومرة أخرى هز هينج رأسه نافيا . كان الفريق الطبي قلقا لقد كان من الواضح أن هناك خطأ كبير يحدث. وفى هذه اللحظة ، وصلت ممرضة فيتنامية للمساعدة وعندما رأت كرب وفزع الولد الصغير ، تحدثت معة بسرعة باللغة الفيتنامية ،وسمعت ردة واجباته بصوت هادئ لطيف .

وبعد لحظة توقف الفتي عن البكاء ونظر للممرضة  الفيتنامية نظرة تساؤل ، وعندما هزت راسها إيجابا ،علت وجهة نظرة ارتياح .

قالت الممرضة الامريكين بهدوء : لقد ظن أنه يحتضر لقد أساء فهم مقصدكما . كان يتصور أنكما تطلبانه للتبرع بكل دمه حتى تعيش الفتاة الصغيرة

سألت الممرضة الأسطول : ولكن لماذا يمكن أن يوافق على شيء كهذا ؟ 

قررت الممرضة الفيتنامية السؤال على الفتى باللغه الفتناميه 

فأجاب ببساطة :لأنها صديقتي! 

 

مقتبس من (كتاب مميز بالاصفر )

 

 

التعليقات ( 0 )
الرجاء تسجيل الدخول لتتمكن من التعليق
مقال بواسطة

articles

89

followers

72

followings

5

مقالات مشابة