الصوت سر الحكايه

الصوت سر الحكايه

1 المراجعات

رواية: للصوت حكاية

 

---

الفصل الأول: الكافيه اللي غنّيت فيه لأول مرة

كنت بغني لنفسي من سنين، من قبل ما حد يعرف اسمي، ولا حتى كنت أعرف إن صوتي ممكن يلمس قلب حد. بس الليلة دي كانت مختلفة... ليلتي الأولى على المسرح الصغير في كافيه هادي ، كنت واقفة بإيدين بتترعش، وبصوت بيحاول يكون ثابت.

الميكروفون كان بردان... والنور فوق وشي كان قوي شوية، بس قلبي كان أنور من كل ده. وبدأت أغني.

أول ما خلصت، سمعت تصفيق بسيط، بس اللي لفت نظري مش التصفيق… كانت عيونه.

شاب قاعد لوحده في آخر الكافيه. عيونه بتلمع، وكأنه شاف في صوتي حاجة مش موجودة في باقي الأصوات. قرب مني بعد ما خلصت، وبابتسامة بسيطة قال:

— "صوتك عنده حكاية... وإنتي لسه ما بدأتيش تكتبيها." سكت، وبعدين كمل: — “أنا اسمي رانى ... وعندي عرض ليكي.”

 

---

الفصل الثاني: العرض الغامض 

كنت واقفة قدامه ومش فاهمة قصده. ازاي شاب زي رانى ، المعروف في عالم الموسيقى، يسمعني وييجي يكلمني؟ قاللي إنه بيدور على صوت مختلف، صوت صادق. وإنه ممكن يرشحني لمسابقة ترسيم كبيرة، بس من غير ما يقول اسمي.

كنت مرعوبة، بس جوايا في حاجة كانت بتقوللي أوافق.

بعد أيام قليلة، وصلني إيميل من شركة إنتاج مشهورة: "تم قبولك في المرحلة الأولى من التقييم". ما كنتش مصدقة.

دخلت المسابقة، وأول أغنية غنيتها كانت من تأليفي.

🎵 “أنا مش لحد، أنا للي يفهم مشاعري مش دايمًا قوية، بس قلبي بيغني صريح مش مهم مين يسمع، المهم مين يحس بيا”

وقفت لجنة التحكيم مبهورة. بس اللي صدمني... إن رانى كان حاضر، من بعيد، بيتفرج.

 

---

الفصل الثالث: بداية ترسيم الفرقه 

بعد التقييم، تم اختياري ضمن فرقة بنات جديدة: . كنت القائدة، رغم إني الأصغر. كنا 5، وكل واحدة فينا جايبة حكاية مختلفة، بس إحنا كنا صوت واحد.

أغنية ترسيمنا كانت بعنوان: “أبدأ بنفسي”

🎵 “خطوة بخطوة، مش خايفة أكون أنا الأصل، أنا البداية، مش نسخة من حد هكمل لوحدي، أو معاهم، المهم أكون أنا”

بدأت الشهرة تكبر، وبدأ رانى  يقرب أكتر… لكن مش هو بس.

 

---

الفصل الرابع: التنافس مع رانى 

كنت فاكرة إننا هنبقى فريق واحد. لكن فوجئت إن رانى داخل يتنافس ضدي… مش قدامي في الحب، لكن في الغناء.

أغنيته كانت صدمة:

🎵 “كنت أول نغمة في قلبي بس سبتيها تذوب في الصمت دلوقتي هغني لوحدي… يمكن توصل ليكي النغمة المكسورة”

كان فيه وجع، كان فيه حب. رديت عليه بأغنية تانية:

🎵 “أنا مش لعبة في مسابقة حب أنا صوتي هو اختياري لو هتغني علشاني، غني الحقيقة مش الدراما”

 

---

الفصل الخامس: المنافسة الجديدة

في الجولة اللي بعدها، دخلت بنت جديدة في المسابقة. وكان واضح إنها جاية تاخد مكاني، أو تاخد رانى مني.

أغنيتي كانت أقوى رد:

🎵 “أنا اللي بدأت من لا شيء مش هتهز من دخان الشهرة أنا صوتي مش للحرب، لكنه مش هيسكت”

وفي اللحظة دي، شفت نظرة رانى … فيها فخر، لكن كأن في حاجة اتكسرت جواه.

 

---

الفصل السادس: الحادث

في ليلة من الليالي، كنا خارجين من التدريب. رانى كان راكب عربيته… و… كل حاجة بقت ضباب.

صحيت بعدها بأيام. لقيت يونس جنبي.

قاللي: “هو فاق... بس سأل عليكي وانتي مش فاكراه.”

قلبي كان بيتقطع.

وبعد مرور شهرين و رانى  لسه فى غيبوبه جالى  خبر ان حالته بدئت تسوء وللأسف حصل الى كنت خايفه منه ومات رانى وانا دخلت فى حاله صدمه واكتئاب 

بس يونس فضل جمبى وسندنى لحد ما خرجت من الأزمه دى  

 

---

الفصل السابع: أغنية الحزن معا يونس 

في يوم فاضي من كل حاجة، يونس  جابلي ورقة. قاللي: “كتبت كلام، بس مش لاقيله صوت. جربي تغنيه؟”

وكانت دي أول أغنية نكتبها سوا:

🎵 “في غيابك، الوقت واقف وفي صمتي، صوتك بيعيد حتى الفقد ليه نغمة، بس محدش بيعرف يعزفها غير الموجوعين”

غنيتها، وبكيت. ويونس  مسح دموعي، وقال قدام الناس كلها على المسرح:

— “أنا مش هكتبلك نغمة حزينة تاني... إلا لو كنتي فيها معايا. بحبك.”

 

---

الفصل الثامن: بين الماضي والاختيار

 أنا ما كنتش نفس البنت اللي كنت عرفاها  كنت خلاص كتبت حكايتي. وكنت لازم أختار.

اختيار ما بين أنى افضل فى مكانى على ذكرى يونس ، واللي قدر يغني معايا لحن الوجع.

بس اللي فهمته أخيرًا…

🎵 “للصوت حكاية… وأنا بطلت أعيش في صدى الحيرة أنا صوتي، هو أنا، هو حبي، هو طريقي”

 

— النهايه او يمكن بدايه جديده لقصه جديده  ✨

التعليقات ( 0 )
الرجاء تسجيل الدخول لتتمكن من التعليق
مقال بواسطة
المقالات

1

متابعهم

1

متابعهم

1

مقالات مشابة