
قصص مرعبه. قصص حقيقيه
قصص رعب حقيقية تقشعر لها الأبدان
في عالمنا الواقعي، ليست كل القصص من نسج الخيال. هناك حكايات مرعبة حدثت بالفعل، وأثارت الرعب في قلوب من عاشوها، أو حتى من سمعوا بها. في هذا المقال، سنعرض لكم بعض القصص الحقيقية التي تتجاوز الخيال، وتكشف الوجه المظلم الذي نادراً ما نراه.
1.صوت العيل الصغير في نص الليل
تروي "سارة"، وهي أم لطفل رضيع، أنها استيقظت في إحدى الليالي على صوت بكاء طفل من جهاز المراقبة في غرفة ابنها. ولكن المفاجأة أن ابنها كان نائمًا بسلام! الصوت استمر لعدة دقائق، وكان واضحًا أنه لطفل آخر. عندما دخلت الغرفة، شعرت برعشة تسري في جسدها، وسمعت الصوت يهمس باسمها من الزاوية! اتصلت بزوجها وأخبرته، ثم أحضرا راقٍ شرعي، الذي أكد وجود طاقة غريبة في المنزل. بعد الرقية، توقفت الأصوات تمامًا.
2. صورة الشبح في الهاتف
شاب يُدعى "كريم" التقط صورة سيلفي في غرفته، لكنه صُدم عندما لاحظ وجهًا آخر خلفه في المرآة، رغم أنه كان وحده تمامًا. ظن أنها خدعة بصرية، لكن المفاجأة أن كل من رأى الصورة أكد وجود شخص غريب بملامح مشوهة في الخلفية. بعد أيام، بدأت تحدث له أشياء غريبة: أبواب تغلق من تلقاء نفسها، أغراض تختفي، وكوابيس متكررة بنفس الوجود المخيف. اضطر في النهاية إلى حذف الصورة وقراءة سورة البقرة يوميًا.
3. الشقة التي لا يسكنها أحد
في أحد الأحياء الراقية بالقاهرة، شقة ظلّت مغلقة لسنوات طويلة. كل من حاول السكن فيها، غادر بعد أيام قليلة. تقول إحدى العائلات: "في أول ليلة، سمعنا طرقًا على الباب من الداخل، وصرخات تصدر من الحمام." رغم محاولتهم تجاهل الأمر، تصاعدت الأحداث إلى أن رأت الزوجة سيدة بوجه محترق تقف عند باب غرفة النوم. لم تمضِ ليلة أخرى حتى غادروا بلا عودة. هذه الشقة حتى اليوم ما تزال مغلقة، والجيران يتحاشون النظر نحوها ليلًا.
4. القبر الذي لا يُفتح
في قرية نائية، توفي رجل معروف بسوء خلقه، وعندما حاولوا دفنه، لم يتمكنوا من إنزال الجثمان؛ الأرض كانت تتصلب في كل مرة يحاولون الحفر. تم استدعاء شيخ القرية، الذي طلب من الناس التوبة والدعاء، حتى تمكنوا من دفنه بعد 3 أيام من المحاولات. ومنذ ذلك الحين، يشهد السكان أصواتًا غريبة ليلاً قادمة من المقبرة.
هل هذه القصص حقيقية فعلاً؟
انا لا اعرف بصراحه
رغم صعوبة التصديق، إلا أن شهود العيان وتقارير موثوقة تؤكد حدوث مثل هذه الوقائع. بعض هذه القصص تم توثيقها في برامج وثائقية أو نُشرت في جرائد محلية، مما يعطيها مصداقية أكبر.
قد تكون هذه الحكايات دعوة للتأمل في العالم غير المرئي الذي يحيط بنا. هل نحن وحدنا؟ أم أن هناك كائنات، أرواح، أو طاقات أخرى تشاركنا هذا العالم في صمت؟