زيكو والثعلب العجيب

زيكو والثعلب العجيب

0 المراجعات

الجزء الأول: سرّ الغابة اللي بتتكلم

 

في قرية صغيرة، كان فيه ولد اسمه زيكو.

زيكو كان عنده فضول رهيب، وكل يوم يكتشف حاجة جديدة.

بس كان ممنوع يقرب من الغابة الكبيرة اللي جنب القرية.

الناس كلها كانت بتقول:

>“الغابة دي سحرية… بتتكلم بالليل، وكل اللي دخلها اختفى!”

 

لكن زيكو؟

مكانش بيخاف.

وكان نفسه يعرف: إيه اللي بيحصل جوا الغابة؟

 

---

 مغامرة تبدأ!

في يوم، زيكو استنى لما الكل نام… وخرج بالليل.

دخل الغابة وهو ماسك كشاف صغير، وماشي بحذر.

وفجأة…

 سمع صوت يقول:

> “مين اللي دخل أرض الأسرار؟”

 

زيكو وقف مكانه، قلبه بيدق بسرعة.

“أنا زيكو… ومش خايف!”

طلع الصوت من ثعلب لونه فضي… بيكلم بجد، مش هزار!

قال له الثعلب:

 "أهو شجاع… بس هل هو ذكي كفاية؟

لو عايز تكمّل، لازم تحل اللغز، وتكتشف السر اللي مخبيينه الأشجار."

 

 

 

 اللغز الأول:

الثعلب قاله:

"أنا شيء عندي جناحات

لكن مش بطير،

ولو دخلتني، ممكن تسافر بعيد.

أنا إيه؟"

 

زيكو فكر… وفكر… وقال:

“الكتاب!”

الثعلب ضحك وقال:

"ذكي يا زيكو… بس ده كان أول اختبار.

اللي جاي أصعب!"

وفجأة…

الأرض تهزّت، والشجر بدأ يتحرك، وكأن الغابة نفسها بتصحى!

وصوت عميق طلع من بين الأشجار:

> المفتاح الأخير... في مكان ما بين الليل والنهار

ولو ما لقيتوش، هتفضل هنا للأبد."

 

 

 نهاية الجزء الأول

زيكو واقف لوحده، والثعلب اختفى.

الغابة بقت كلها أصوات وألغاز…

هل هيقدر يخرج؟

وهل الغابة فعلاً فيها سحر؟

وإيه سر "ما بين الليل والنهار"؟

 

ملخص الجزء الاول

 

 

 

زيكو كان طفل عادي، بس فضوله كان مختلف. في يوم وهو ماشي جنب الغابة، سمع صوت غريب بينده له! قرر يدخل، رغم إن الكل في القرية بيخاف منها. جوّا قابل ثعلب شكله غريب… وبيتكلم كمان! الثعلب قال له إنه محتاج مساعدته لفك لغز قديم، بس بشرط: لو ما عرفش يحله، هيفضل جوه الغابة للأبد! زيكو وافق، وبدأت مغامرة مايعرفش نهايتها. وكل ما بيتعمّق أكتر، الغابة بتتغيّر أكتر. والأصوات حوالينه بتزيد… واللغز بيصعب. هل الشجاعة تكفي؟ ولا محتاج أكتر من كده؟

 

 

 

 

التعليقات ( 0 )
الرجاء تسجيل الدخول لتتمكن من التعليق
مقال بواسطة
المقالات

4

متابعهم

0

متابعهم

1

مقالات مشابة