الإسكندر الأكبر: الفتى الذي غزا العالم
نشاته العبقرية
وُلد الإسكندر في مقدونيا عام 356 قبل الميلاد، وهو ابن الملك فيليب الثاني والملكة أوليمبياس. تلقى تعليمه على يد الفيلسوف الشهير أرسطو، مما شكّل لديه مزيجًا نادرًا من الحكمة والمعرفة
بداية الفتح العظيم
وُلد الإسكندر في مقدونيا عام 356 قبل الميلاد، وهو ابن الملك فيليب الثاني والملكة أوليمبياس. تلقى تعليمه على يد الفيلسوف الشهير أرسطو، مما شكّل لديه مزيجًا نادرًا من الحكمة والمعرفة والفكر العسكري.
عبور الصحراء وسقوط الإمبراطوريات
قاد الإسكندر جيشه عبر الصحارى والجبال، وأسقط المدن الكبرى مثل صور وغزة ومصر، ثم انتقل إلى قلب الإمبراطورية الفارسية وهزم داريوس الثالث في معركة غوغميلا عام 331 ق.م.
زيارته لمصر وتأسيس الإسكندرية
دخل مصر دون مقاومة، واستقبله المصريون كمنقذ من الحكم الفارسي. وهناك أسس مدينة الإسكندرية التي أصبحت منارة للعلم والثقافة لقرون طويلة.
الى حدود الهند
لم يكتفِ الإسكندر بحدود فارس، بل تابع إلى الهند حيث خاض معركة "نهر هايداسبس" ضد الملك بوروس. ورغم الانتصار، بدأ التعب يدبّ في جيشه فقرر العودة.رحلة الإسكندر نحو الشرق لم تكن فقط عسكرية، بل كانت أيضًا استكشافية. واجه في الهند مناخًا قاسيًا وأمراضًا غريبة لم يعهدها جنوده، مما جعلهم يضغطون عليه للتراجع.
النهاية الغامضة
عاد الإسكندر إلى بابل حيث أصيب بحمى شديدة ومات عام 323 ق.م وهو في عمر 32 فقط. سبب موته لا يزال لغزًا حتى اليوم.تعددت النظريات حول موته: البعض يقول إنها الملاريا، وآخرون يرجحون تسميمه من قبل أحد قادته. لم تُحسم الحقيقة حتى بعد مرور قرون.
ارث لا ينسى
لم يترك الإسكندر فقط إمبراطورية ممتدة من اليونان إلى الهند، بل ترك إرثًا ثقافيًا وعسكريًا ما زال يُدرّس في أرقى الأكاديميات حتى اليوم. كان مثالًا على الطموح غير المحدود، والحلم الذي لا يعرف المستحيلمن أشهر المدن التي أسسها كانت "الإسكندرية" في مصر، والتي أصبحت مركزًا علميًا وثقافيًا عظيمًا. كما تأثر به قادة كبار مثل نابليون وهتلر في استراتيجياتهم الحربية. و ها هنا قد تم
. انتهى قصتنا اليوم انتظروا غدا القصة الجديد. شكرا لا تنسو التفاعل فضلا وليس امرا
