"الملك الذي تم دفنه حيًا رغمًا عنه – قصة ملك إنجلترا إدوارد الثاني"

"الملك الذي تم دفنه حيًا رغمًا عنه – قصة ملك إنجلترا إدوارد الثاني"

0 reviews

في صفحات التاريخ، هنلاقي ملوك كتير نهايتهم كانت مأساوية، لكن نادرًا ما نسمع عن نهاية زي اللي عاشها ملك إنجلترا "إدوارد الثاني".

ملك حكم البلاد في وقت صعب، لكنه فقد كل شيء في النهاية... العرش، الأسرة، وحتى حياته، والسبب؟ ضعف شخصيته وسوء اختياراته.

قصته تعتبر من أكثر القصص إثارة للجدل والغموض في العصور الوسطى.

 

 

 

 

من هو الملك إدوارد الثاني؟

      إدوارد الثاني تولّى الحكم سنة 1307 بعد وفاة والده "إدوارد الأول"، وكان معروف عنه اعتماده الكبير على مستشاره المقرب "بيير جافيستون"،

واللي اتهمه النبلاء بوجود علاقة غير شرعية بينه وبين الملك، علاقة تخطّت حدود الصداقة أو السياسة.

ده تسبب في غضب طبقة النبلاء، وخصوصًا زوجته "الملكة إيزابيلا"، اللي كانت من أقوى النساء في أوروبا وقتها.

وبدل ما تدافع عنه، قررت تنقلب عليه وتحمي مصالح ابنها "إدوارد الثالث".

إدوارد كان ملك إنجلترا من سنة 1307، لكنه من أول يوم على العرش واجه مشاكل، بسبب ضعف شخصيته واعتماده على مستشارين غير محبوبين، وأهمهم "بيير جافيستون"، اللي اتهموه الناس إنه كان على علاقة شخصية غير شرعية به.

ده خلاه يخسر دعم النبلاء، خصوصًا زوجته الملكة إيزابيلا، اللي اتحالفت مع واحد تاني اسمه "روجر مورتيمر"، وقرروا ينهوا حكمه.

السقوط والاعتقال:

في سنة 1326، الملكة ومورتيمر عملوا انقلاب، ونجحوا في القبض على إدوارد، وتم إجباره على التنازل عن العرش لصالح ابنه، إدوارد الثالث.

لكن المصيبة مش هنا... المصيبة كانت في طريقة موته!

النهاية المأساوية:

الملك السابق اتسجن في قلعة "بركلي"، وهناك – وطبقًا لبعض الروايات – تم دفنه حيًا داخل جدار أو تم تعذيبه وقتله بطريقة وحشية، لمنع ظهوره من جديد.

لحد النهاردة، فيه مؤرخين مش متأكدين من الطريقة بالضبط، لكن الأكيد إنه مات في ظروف مرعبة، وبدون محاكمة حقيقية.

الخاتمة

قصة إدوارد الثاني بتوضح لنا إن الخيانة والصراعات داخل القصور ممكن تكون أكثر دموية من أي معركة، وإن الكرسي اللي ناس بتتمناه... ممكن يكون لعنة لصاحبه! 

قصة الملك إدوارد الثاني بتكشف قد إيه الصراع على السلطة في العصور الوسطى كان دموي وخطير،

وإن الملك ممكن يتحوّل من أقوى رجل في الدولة إلى ضحية مؤامرة داخلية في لحظة.

الحكم مش دايم، والتاريخ دايمًا بيأكد إن الخيانة من جوه القصر أخطر من أي عدو خارجي.

 

 

comments ( 0 )
please login to be able to comment
article by
articles

2

followings

0

followings

2

similar articles