الغرفة وسرّ الجد

الغرفة وسرّ الجد

0 reviews

سر الغرفة في بيت الجد

في إحدى قرى الصغيرة التي يطوّقها الصمت أكثر مما يطوّقها الناس، كان هناك بيت قديم الاتصال كالحارس على بوابة الزمن. بيت جدّي الذي ورثناه جيلاً بعد جيل، لكن هناك هناك لم يجد أحدًا في الطابق السفلي منه: جزء من الغرفة العليا.

منذ أن كنت أسمع همسات بالغة، سألت: "لماذا لا نفتحها؟" يتربون بكلمة مقتضبة: "أمرها ممنوع". كان الأمر الثالث في فضول لا يهدأ، فأراد أن يرغب في التحكم في الأمر.

مرت سنوات، حتى جاء اليوم الذي رحل فيه الجد، وترك لنا الحياة بما في ذلك عصره من الأسرار. في الليلة الأولى بعد الدفن، اجتمعنا جميعًا في الفعالية، وكاننا مرهقين جدًا وجوهرنا. لكنّ العين لم تفارق الدرج الخشبي المؤدي إلى الأرضية المرتفعة.

انتظرت حتى نام الجميع، وحملت مصباحًا صغيرًا، وصعدت الدرج بخطوات بطيئة. أثناء وصولك إلى باب الغرفة، تم العثور على القفل القديم متجددًا، ولم يُفتح منذ عقود. لسبب عدم فهمه، كان المفتاح معلقًا على الحائط المقابل، وكان الجدل الذي تركه معروفًا لفترة كهذا.

أدخلت المفتاح، وأدارته نيجيريا. صرير باب ارتجف في داخلي، والظلام في كان أثقل من الليل نفسه.

أول ما يناسبني هو صندوق خشبي ذو زاوية كبيرة في الصالة. كانت طبقة كثيفة من الطبقة، لكن على سطحه وجد ديب نقش غريب: "إياك أن تفتحه إلا إذا كنت مستعدًا للحقيقة".

لم أقاوم. حتى يتم الموافقة على الموافقة على عدم الموافقة.

لم يكن هناك سوى أشياء قديمة. كان هناك رسائل، مكتوبة على يد الدليل الجدي، لكنها ليست موجهة لنا. كانت رسالة مجهولة "ليلى". في كل رسالة، حكاية عن الحب السري جمعت منذ سبعين عاما.

لكن ما بلو قلبي يحفظ الرسالة الأخيرة. كانت تقول: "إلى من أفلامي هذه الكلمات بعدي... أعلم أن الحقيقة أثقل مما تظن. لقد اختارت أن أتعمد السر هنا، وعلم أن أحدكم سيكتشفه. ليلى ليست غريبة عنكم... إنها منكم، ودمها يجري في عروق العائلة، لكنكم لا تعرفونها."

ارتجفتا يداي، لقد فهمت ما يقصده. كانت جدة ابنة، ولم تكلف عنها أحدا.

بدأت أربط الرجال: بعض الملامح الغريبة في وجوهنا، الحكايات المبتورة التي كان الجد يتحرّب منها، الصمت الذي كان يخيم عند ذكر بعض الأسماء. كل شيء منطقي ومنطقي.

لكن السؤال الذي بقي يبقىًا في رأسي هو: أين "ليلى"؟ ولماذا لا أمرها كل هذه السنوات؟

في الأسفل، تم العثور على صورة قديمة لامرأة شابة بملامح شبه وجهي إلى حد غير قابل للتصديق. في ظهر الصورة كتب الجد:

"ستعود الحقيقة يوما، لا تخافوا منها."

خالية من العيوب، وعدم تحديد الرسائل مكانها. لكن قلبي لم يعد كما كان. المهم من الغرفة، وأعلم أنها أملك السر وحدي.بل هو لعائلتنا كلها.

في تلك الليلة لم أنم. كنت بحاجة إلى وجوه إخوتي، وأتساءل: هل أخبرهم؟ أم أتركهم يعيشون في جهل كما عاشت أجيال قبلنا؟

لا يزال البيت قائمًا، والغرفة ليست مستمرة، لكن السر أصبح في الداخل أثقل من أن يُحمَل. ويمكن أن حان الوقت أن تكشف…

"""""""""""""""""""""""" ولم تسكن تلك الليلة، فقد كانت صورة "ليلى"

تطاردني في كل زاوية من ذهني، وملامحها التي تؤكدني يقيني أنها جزء لا يعترف به من العائلة. في اليوم التالي ان اتصرف طبيعيا أمام إخوتي، لكن كل نظرة منهم كانت تذكرني بالحقيقة التي أخفيها. ولأمامه طويلًا بعد أن أعدته إلى مكانه، فكر: هل السرّ خلق ليبقى سرًا؟ أم الداخلية خُلقْتُ لأكون حامل الحقيقة الذي يكسر الصمت الطويل؟ شيء بداخلي كان يقول إن الرسائل لم تُكتب عبثًا، وإذا تركها الجد لنا عمدًا يقظنا من غفلة التاريخ. وربما كانت تلك الغرفة مجرد بداية لقصة أكبر لم تنكشف بعد.

comments ( 0 )
please login to be able to comment
article by
articles

2

followings

1

followings

1

similar articles