التعليم فى الصغر كالنقش على الحجر
قصص هادفة للأطفال: تعلم، ضحك، وتسلية:
في عالمنا اليوم، القصص مش بس وسيلة لتمضية الوقت، لكن كمان هي وسيلة تعليمية ممتعة بتعلم الأطفال القيم والأخلاق. علشان كده قررنا نكتب لكوا مجموعة من القصص الهادفة، اللي هتساعد الأطفال على فهم أهمية الأخلاق والتعاون والصداقة، مع لمسة من الفرح والمرح.
لازم نحكي قصص لاولادنا عشان يفهمو بعض التجارب حتى لو عن طريق القصة المهم التوعية كنا زمان نتعلم ونفهم من القصص والقراءة قبل ظهور الانترنت وللاسف على قد ما الانترنت مهم بحياتنا لكن بعدنا اوى عن بعض خصوصا التليفونات اهتم بانك تحكي قصص لاطفالك كل يوم بليل او على الاقل كل اسبوع وتكون ليها هدف بحيث نحاول نوعي اطفالنا من ما تخفيه الايام.
القصة الأولى: "أحمد والفيل الضايع"
في يوم من الأيام، كان أحمد طفل صغير بيحب الحيوانات، وخصوصًا الفيلة. وفي يوم من الأيام، وهو ماشي في الشارع، لقى فيل كبير ضايع ومش قادر يرجع لبيته. الفيل كان حزين جدًا لأنه مش عارف الطريق.
أحمد قرر إنه يساعد الفيل. سأل الناس لو حد يعرف صاحب الفيل، لكن مفيش حد كان يعرف. فكر أحمد في حل وقال لنفسه: "أنا هروح أرجع الفيل لبيته، مش هسيبه لوحده".
المهم، مشي أحمد مع الفيل لفترة طويلة، وواجهوا شوية صعوبات، زي إنهم كانوا لازم يعدوا شارع مزدحم، وكانت الدنيا حر جدًا. لكن أحمد ما استسلمش وفضل يساعد الفيل، وفي النهاية وصلوا لبيت الفيل.
الفيل كان سعيد جدًا وقال لأحمد: "شكرًا ليك! أنت بطل حقيقي". أحمد فرح جدًا لأنه ساعد الفيل، واتعلم إنه مهم جدًا يكون عندك روح التعاون وتساعد الآخرين.
الدرس: دايمًا حاول تساعد الناس اللي حواليك، حتى لو كانوا في حاجة صغيرة، لأن ده ممكن يغير حياتهم للأفضل.
القصة الثانية: "لانا والنملة الشجاعة"
لانا كانت بتحب تروح كل يوم للحديقة بعد المدرسة، تلعب وتستمتع بالهواء النقي. وفي يوم من الأيام، وهي ماشية في الحديقة، شافت نملة صغيرة بتحاول ترفع حبة قمح أكبر منها بكتير.
لانا بصت للنملة وقالت: "يا ترى هتقدر ترفع الحبة دي؟". لكنها لما ركزت أكتر، شافت النملة شجاعة جدًا وبتحاول بكل قوتها علشان ترفع الحبة.
حاولت لانا تساعد النملة، لكن النملة رفضت وقالت: "ممكن تكون الحبة كبيرة عليا، لكن أنا هحاول وأجرب مرة واثنين وثلاثة. مفيش حاجة اسمها استسلام!". لانا تأثرت بكلام النملة، وقررت تراقبها.
وبعد وقت طويل من المحاولة، نجحت النملة في رفع الحبة لمكانها. لانا كانت فرحانة جدًا، وقالت: "يا لها من نملة شجاعة! تعلمت منها حاجة كبيرة".
الاصرار والمحاولة على تحقيق الهدف يوصلنى بالنهاية لما اريد.
الدرس: مهما كانت الصعوبات، حاول تواصل المحاولة، لأن الإرادة والشجاعة بيحققوا المستحيل.
القصة الثالثة: "يوم في حياة القط لولو"
كان في قط صغير اسمه لولو، وده كان عنده مشكلة كبيرة: إنه مش قادر يقرر إذا كان يحب يلعب لوحده أو مع أصحابه. في يوم من الأيام، قرر لولو إنه يجرب يلعب مع باقي القطط اللي في الحي.
في البداية، كان لولو متردد، لكن لما بدأ يلعب مع القطط التانية، اكتشف حاجة جميلة. اللعب مع الأصدقاء كان ممتع جدًا! هما كانوا بيساعدوا بعض في كل لعبة وبيضحكوا مع بعض.
وفي آخر اليوم، قال لولو لنفسه: "اللعب مع الأصحاب أحلى من اللعب لوحدي، لأننا نضحك ونساعد بعض، وكل واحد بيعمل حاجة حلوة".
الدرس: التعاون مع الأصدقاء بيخلي الحياة أجمل وأمتع. مفيش حاجة أفضل من اللعب مع الناس اللي تحبهم.
القصة الرابعة: "ايلين والعصفورة المغردة"
في يوم من الأيام، كانت ايلين ماشية في الحديقة لما سمعت صوت عصفورة صغيرة بتغني. الصوت كان جميل جدًا لدرجة إن ايلين قررت تقترب علشان تشوفها.
العصفورة كانت مغردة على غصن شجرة وقالت: "أنا بحب أغني عشان أكون سعيدة". ايلين قررت تقعد جنب الشجرة وتسمع العصفورة. لكن مع مرور الوقت، العصفورة وقعت من على الغصن وبدأت تبكي.
ايلين جريت عليها بسرعة وقالت: "مفيش حاجة تزعل، أنا هساعدك". حملت ايلين العصفورة بلطف وحطتها على الغصن مرة تانية، وقالت لها: "مش كل حاجة في الحياة بتبقى سهلة، لكن لازم نكون صبورين".
العصفورة ابتسمت وقالت: "شكرًا يا ايلين ، انتي طيبة جدًا".
ورجعت من جديد تغرد وتغني واذدادت بالغناء لفرحتها باهتمام ايلين لها حتى ان جميع الحيوانات حولها ترقبوا صوتها الجميل وتابعوها فى الاستماع.
قالت العصفور لايلين لولا مساعدتك والصبر فى الاستماع الى لما وصلت لهذه الفرحة شكرا ايلين.
الدرس: لما تحب تساعد حد، لازم تكون صبور وطيب، ولو وقعت في مشكلة، حاول تقوم تاني بدون يأس.
حاول مساعدة الاخرين لتجعل البسمة فى وجههم حتى اذا لم تستفيد شئ مساعدة الاخرين تجعلك من اسعد الناس وتجعل محبتهم لك فى قلوبهم تزيد.
الملخص:
القصص دي مش بس حكايات، دي دروس وحكم للأطفال بتعلمهم قيم مهمة زي التعاون، والشجاعة، والصداقة، والصبر. لما تقرأوا القصص دي، هتكتشفوا إنها مش بس بتعلمكم حاجة جديدة، لكن كمان بتخليكم تحسوا بالسعادة والراحة النفسية.
خليكم دايمًا متفائلين وابتسموا، زي ما بنقول في كل قصة: "القلب الطيب دايمًا بيلاقي طريقه".
وطبعا كلنا زمان اتعلمنا دة لكن اولادنا فيهم لسة اللى ما يعرفش ولازم نعلمه .
اهتم برواية قصة لاطفالك على الاقل كل اسبوع مره يمكن تكون نقطة تغير وانت ما تعرفش.
