
رحلة الألوان السحرية
الفقرة الأولى: بداية المغامرة
في أحد الأيام، كان هناك طفل صغير اسمه يوسف. كان يوسف يحب الألوان بشكل كبير. كان دائمًا يحمل معه علبة ألوانه المائية، ويرسم بها كل ما يراه حوله. في أحد الأيام، أثناء تواجده في الحديقة، شعر بشيء غريب يحدث. فجأة، لاحظ أن الألوان التي كان يستخدمها بدأت تتحرك وتصبح حية
الفقرة الثانية: لقاء الألوان
ابتسم يوسف بفضول، وحينما ضغط على فرشاته، قفزت الألوان من علبة الألوان وبدأت تجري حوله. كانت هناك ألوان متعددة: الأحمر، الأزرق، الأخضر، والأصفر، وكل لون كان له شخصية مختلفة.
قال الأحمر بحماس: "أنا الأحمر، أحب الأشياء التي تعطي طاقة وحماس! تعالوا معي لنكتشف مغامرة جديدة."
ثم قال الأزرق: "أنا الأزرق، أحب الهدوء والسلام. أود أن نذهب إلى مكان حيث يمكننا أن نشعر بالراحة."
أما الأخضر فقد قال مبتسمًا: "أنا الأخضر، أحب الطبيعة والأشجار. هيا بنا نستمتع بكل شيء جميل في هذا العالم."
وأخيرًا، قالت الأصفر بحيوية: "أنا الأصفر، أريد أن نذهب إلى مكان مشرق وملئ بالبهجة!"
الفقرة الثالثة: أول وجهة – الغابة الخضراء
قرر يوسف أن يذهب مع ألوانه في مغامرة. أولًا، ذهبوا إلى الغابة الخضراء، حيث الأشجار العالية والزهور الجميلة. شعر يوسف بالسعادة، بينما كان الأخضر يوجهه ليكتشف أسرار الطبيعة. رأى العديد من الحيوانات الصغيرة مثل الأرانب والفراشات، وتعلم كيف أن الطبيعة دائمًا تمنحنا الراحة.

الفقرة الرابعة: الوجهة الثانية – البحر الأزرق
ثم قرروا الذهاب إلى البحر، حيث الأزرق كان يمر بجانبهم في البحر الهادئ. رأى يوسف السماء الصافية والمياه الزرقاء اللامعة، وكانت هناك أمواج صغيرة تتلاعب على الشاطئ. شعر بالسلام، وأصبح يفهم أن اللون الأزرق يحمل معه شعورًا بالهدوء والتوازن.

الفقرة الخامسة: الوجهة الثالثة – الزهور الصفراء
في اليوم التالي، ذهبوا إلى أرض مفتوحة مليئة بالأزهار الصفراء، حيث كانت الشمس تشرق في السماء. قالت الأصفر بفخر: "هنا نشعر بالسعادة والحيوية، وكل شيء يبدو مشرقًا ومليئًا بالأمل." فعلاً، كان يوسف يشعر بكل هذا، وكأن الشمس تملأ قلبه بالفرح.

الفقرة السادسة: الوجهة الأخيرة – قمة الجبل الأحمر
وأخيرًا، قرروا أن يذهبوا إلى قمة جبل عالٍ حيث كان الأحمر ينتظرهم هناك. قال الأحمر بحماس: "هيا نذهب إلى القمة، حيث يمكننا أن نرى العالم بأسره! سنشعر بالقوة والعزم." وكان هناك منظر رائع من أعلى الجبل. شعر يوسف وكأن العالم كله أمامه، وكل شيء أصبح ممكنًا.

الفقرة السابعة: العودة إلى المنزل
في نهاية اليوم، عاد يوسف إلى بيته سعيدًا. كان يعلم أن كل لون يحمل رسالة خاصة له: الأخضر يعلمه أهمية الطبيعة، الأزرق يعلم أن الهدوء مهم، الأصفر يعلم أن الفرح يمكن أن يكون في كل لحظة، والأحمر يعلمه أن القوة والعزم يمكن أن يفتحا الأبواب.