قصة عن الموت وانتهاء الأجل

بسم الله الرحمن الرحيم 

بداية القصة (عن الموت وانتهاء الأجل)

فى يوم من الايام 

كانت تسير حافلئه مليئه بالركاب 

وفي منتصف رحلتها بين مدينتين تفصل بينهما مسافه شاسعه 

فجأة تغير الطقس 

وبدأت السماء تصب جام غضبها على الأرض 

مطرا ورعدا وبرقا 

لاحظ ركاب الحافله أن البرق يبدو وكأنه يأتي نحوا الحافله 

ثم ينتقل إلى مكان آخر 

ولا يلبث أن يعود كأنه يريد الحافله لا غير 

عندها توقف صاحب الحافله 

على بعد عشرين مترا من شجره 

وقال للركابمعنا فى هذه الحافله شخص كتب له أن يموت اليوم 

وبسببه سنقتل جميعا 

اريد من كل واحد أن يذهب ويلمس الشجرة ويعود 

الشخص الذي كتب له الموت اليوم سيموت وينجوا البقيه !

بدأ السائق بنفسه اولا فذهب إلى الشجرة وعاد 

وهكذا بدأ الركاب واحد تلو الآخر بالذهاب ولمس الشجره 

وفى اللحظه التى كان أحدهم يصل إلى الحافله كان يقفز فرحا  قفزة الذي نجا من الموت بأعجوبة

وعندما جاء دور الراكب الاخير 

رشاقة الجميع بنظرات الاتهام 

كان ذلك الراكب خائفا ولكن أنثاه تحت إلحاح الجميع 

مشى بخطى متثاقله نحوا الشجره 

ولما لمس جذعها سمع صوت نادرا عاليا 

فالتفت ناحيه الصوت 

ليجد أن الرق قد ضرب الحافله ومات كل من فيها !!!!

بعض الدروس المستفادة من القصه

١/ الدرس الاول

أكثر ما يشغل الناس هما هوا الرزق والاجل 

وكلاهما قد كتب قبل أن تخرج إلى الحياه 

اول شيق لاي منا كان فى اللحظة التي حددت بدقه 

واخر زفير لأى منا سيكون فى اللحظه التي حددت بدقه 

الاختباء لن يزيد العمر لحظه 

والاقدام لن ينقص العمر لحظه 

٢/ الدرس الثاني

حب البقاء غريزه انسانيه 

يستوي فيها المؤمن والكافر والذكر والأنثى والكبير والصغير

كلنا نريد أن نعيش أكثر أو لتقل بالآحرى كلنا لا نريد أن نموت 

ولكنه سبحانه قد جعل الموت كاسا ليتجرع منه كل الناس طال الزمان ام قصر 

والى هنا قد انتهت قصتنا لهذا المقالة واتمنى ان تكون قد أعجبتكم وافادتكم وإضافت اليكم شيء جميل وعبرة جيده وانتظر العديد من القصص المختلفه 

والسلام عليكم ورحمه الله