البيت الملعون الاجزاء السادس والسابع

البيت الملعون الاجزاء السادس والسابع

0 reviews

قصة البيت الملعون6-7والاخير
​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏
​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏

‏‏الجزء السادس

بصيت على نفسي... كل حاجة زي ما كانت قبل ما أدخل البيت، جريت على المرايا عشان أشوف نفسي وأتأكد. أيوه، أنا... وكل حاجة زي ما هي. بس في حاجة...

شوفت دم نازل من رقبتي.

يعني اللي شوفته... مش حلم!

وقفت مكاني وأنا بحاول أستوعب. 
جسمي كله بيترعش من الخوف، بس خوفي ده اتحول لتحدي، لازم أفهم اللي بيحصل. 
الست دي مش عايزة تأذيني، بالعكس... كأنها بتطلب مساعدتي.

بدأت أدور في البيت، أفتش في الأماكن اللي دخلتها لما كنت "بحلم". 
أكيد مفيش حاجة فيهم صدفة... لازم يكون في دليل هنا.

أخدت نفس عميق وبدأت أفتح الأدراج، الدولايب، كل ركن ممكن يكون فيه سر مستخبي. 
لحد أما ما لقيت مكان في الحيطة واضح إنه مش متساوي زي بقيتها كنت متأكد المكان ده في حاجه.

جبت أدوات وبدأت اكسر الجزء الصغير ده بحذر، وقلبي كان بيدق بسرعة.

وأنا بكسر، فجأة حسيت بتيار هوا بارد خرج من الفتحة، كأن المكان ده بقاله سنين مقفول. 
في نفس اللحظة، سمعت صوت خطوات بطيئة برا الأوضة، كأن حد واقف برا وبيراقبني، كأن حد بيخوفني عشان موصلش للحقيقة.

وانا بكسر حسيت أن ورا الجزء ده فراغ بدأت اخبط اسرع حاسس اني هوصل لحاجه أكيد. 
جواه كان فيه زي شباك صغير خالص ملفوف فيه ورق أصفر قديم كان ملفوف ومتآكل من الحروف، محدش لمسه من سنين كنت خايف افتحه حاولت استجمع قوتي وفتحته. 
كان كله رموز غريبة!. 
رسومات، طلاسم، دوائر سحرية، وجوه مشوهة، وكتابات غريبة مش فاهمها... لكن وسطهم كان في حاجة فهمتها بسهولة.

"الطقوس دي مرسوم فيها طفله...استنتجت أن ده اللغز كده لازم وجود طفلة، هيا دي اللي بسمع صوتها كل يوم."

قبل ما أكمل تفكيري، سمعت صوت خربشة على الحيطة، كأن حد بيحفر بأظافره.

كنت حاسس أن جسمي بيترعش، وعيني فضلت ثابتة على الكلمات المكتوبة بالعكس. 
بس واضح رسومات الطفلة في واحده من الورق...

وفجأة، همسات بدأت تعلى حواليا. 
صوت ضعيف... صوت بكاء، بدأ يعلي بالتدريج.

رفعت راسي ببطء، ولقيتها هناك.

الطفلة!

كانت قدامي، مش قادر استوعب. 
شكلها غريب كانت بيضه وشها صغير وشعرها طويل شويه، ملامحها حزينه وكأنها بتقولي: 
"ساعدني."

حسيت بأرضية المكان بتلف بيا. 
المشهد قدامي بدأ يبهت، وجسمي بقى خفيف كأن حد بيشدني لعالم تاني، كنت خايف اكون قريت حاجه مينفعش اقراها.

لقيت نفسي جوه القبو اللي كان مظلم، نور خافت جاي من شموع محتوطة على ترابيزة كبيرة في النص. 
حوالين الترابيزة كان فيه ناس قاعدين... وجوز الست دي كان في وسطهم.

كانوا ماسكين ايد بعض وهو بيقول بصوت عالي، كلام غريب أعتقد أنه سحر صوته كان مرعب... تقيل ومليان قوة شيطانية.

ركزت أكتر، كنت حاسس إن قلبي بيوقف.

البنت... دي البنت الصغيرة نايمة في نص الترابيزة، محوطة وسط نجمة سداسية مرسومة!

عيوني وسعت، إحساس بالرعب بيخنقني، حاسس ان دموعي هتنزل. 
خايف عليها، نفسي أدخل أجيبها وأخرج بس مش قادر أتحكم في جسمي.

الأرض بدأت تتهز، كأن المكان كله بيرتعش، كان في رموز مرسومه علي الحيطان خرج منها ضوء، المكان بدأ يظهر اكتر، كأن حاجة على وشك أنها تحصل.

الوضع خرج عن السيطرة...

البنت فتحت عينيها، جسمها بدأ يتشنج، وصرخت!

صرخة قوية، مليانة خوف ووجع... كانت بتنازع، بتقاوم حاجة مش شايفها... وفجأة، سكتت.

سكوت غريب خيم على المكان.

عيني فضلت مثبتة عليها...

كانت ساكتة تماماً.

ماتت!

في اللحظة دي، النور بدأ يضعف، الشموع بدأت تطفي واحدة ورا التانية، والأشخاص اللي حوالين الترابيزة بدأوا يصرخوا بصوت مش طبيعي، كأن حاجة مش شايفنها بتسحبهم لمكان تاني.

---انتظروا الجزء السابع والأخير.

 

 


الجزء السابع والأخير

عيني فضلت متثبة عليها...

كانت ساكتة تماماً.

ماتت!

في اللحظة دي، النور بدأ يضعف، الشموع بدأت تطفي واحدة ورا التانية، وكل اللي حوالين الترابيزة بدأوا يصرخوا بصوت مش طبيعي، كأن حاجة مش شايفنها بتسحبهم لمكان تاني.
صوت الصراخ كان بيتحول لصدى بعيد، وأنا حسيت بجسمي بيتقل، كأني بتسحب فجأة في دوامة زمنية...

لقيت نفسي في مكان تاني.

مكان شكله قديم، الإضاءة ضعيفة، بس عيني قدرت تشوف بوضوح.
كنت واقف في نفس القبو اللي شوفته قبل كده، بس الوقت مختلف... كل حاجة حواليا بتقول إني في زمن تاني. 
قدامي كان واقف جوز الست، بصدره العاري المغطى بوشوم غريبة محفورة كأنها اترسمت بالنار.
كان بيتمتم بكلمات مش مفهومة، وصوته تقيل كأنه طالع من بطن الأرض.

قدامه كانت موجودة دمية كان شكلها شبه البنت اللي ماتت بدأ يخرج اللي جواها ويفضيها، وبعد كده خرج حاجه كانت معاه ده.. ده كان جسم البنت متحنطة!

كان جلدها رمادي، ناشف، لكن ملامحها كانت لسه واضحة... كأنها نايمة ومستنية حد يصحيها.
ابوها مسك رأسها، وبدأ يقرأ تعاويذ، وكل كلمة كان بيقولها، المكان كله كان بيهتز.
فجأة، جسم البنت بدأ يتحرك، وعنيها اتفتحت!

كانت بتبصلي!

مش عليه... عليا أنا!

صرخت، لكن الصوت مطلعش، كأن المكان كله مكتوم.

غمضت عيني وحاولت مبصلهاش

لما فتحتها لقيتني واقف قدامها، هيا نفس الست اللي في الصور، بعد اما اتجننت وشكلها بقي مرعب، كانت لسه متكتفه مكانها، دخل جوزها بنظرة غريبة، ومد ايده وبيديها الدمية بحركة بطيئة وهو بيهمس بصوت تخين:
"خدي بنتك... اهيه رجعتلك زي ما كنتي عايزاها..."

الست بصت للدمية وهي مرعوبة، إيديها كانت بترتعش وهي بتلمسها بحذر.
جسمها كله كان بيقول إنها مش عايزة تمد إيديها، لكنها عملت كده. أول ما صوابعها لمست الدمية، حست ببرودة غريبة، ملمس غريب كأنها ماسكة جثة مش لعبة قماش.

فجأة، الدمية اتحركت!

عنيها اتفتحت لوحدها، وسوادهما كان عميق كأنه بيمتص النور اللي حوالين المكان.
الشفايف اليابسة تفتحت وخرج منها صوت ضعيف، صوت طفلة...

"مامااا..."

الست شهقت، عيونها وسعت، وحاولت تبعد الدمية، لكن إيديها كانت متيبسة، مش قادرة تتحرك، كأن قوة خفية مسكتها.

الدمية اتحركت أكتر، راسها مالت ناحية الست، وبصوت أضعف، صوت مخنوق، همست:
"ليه سيبتيني هناك؟ ليه خليتيني لوحدي؟"

الست بدأت تبكي وتاخدها في حضنها وجوزها خرج بعدها بدأت تكلمها وتقولها أنا مش هسيبك تاني هكون معاكي علي طول.

وبعدها اختفي كل حاجه

ولقيت نفسي في مكان تاني كنت في حديقة البيت الخلفية، والليل كان مخيم على المكان.
جوزها كان بيجر جسم مراته الميتة، وشه مش باين في الضلمة، بس ابتسامته كانت واضحة... ابتسامة ببرود شبه الشياطين.

دفنها بإيديه.

فضل يحفر بسرعة، عملها علي عمق كبير، بعد ما خلص، دفنها فيها ، ووقف فوق الحفرة، ورفع إيده للسماء، وبدأ يتمتم بكلمات خلت كلاب الشارع تعوي بصوت مخيف.

وفجأة... حسيت بجسمي بيتشد تاني!

الدوامة الزمنية رجعت تسحبني، حسيت كأني بغرق في الضلمة، كل الأصوات اتلاشت، والدنيا بقت سكون مرعب.

فتحت عيني، لقيت نفسي في سرداب قديم، الجدران كانت من الحجارة ومليانة نقوش غريبة، ريحة الرطوبة كانت خانقة. 
حواليا كان في ناس، مش باين ملامحهم كويس في الضلمة، لكنهم كانوا واقفين كأنهم مستنيين حاجة تحصل.

كان في باب مقفول كان جوز الست قاعد على الأرض، قدامه كتاب كبير صفحاته صفرا وقديمة، بيقلب فيه وهو بيتمتم بكلمات غريبة.

رفع عينه للي حواليه وقال بصوت تقيل:
"مش باقي غير خطوة واحدة... وكل حاجة هتخلص يا رجاله!"

مسك الكتاب، وبدأ يقرا بصوت أعلى، وكل كلمة كان بيقولها، المكان كله كان بيهتز، من قوه الكلام شوفت الغبار بدأ يقع من السقف، والجدران بتتشقق.

صوت ريح قوية طلع من العدم، والناس اللي حواليه بدأوا يصرخوا، حاولوا يجروا بس هو كان ثابت وقاعد علي الأرض ماسك الكتاب، كان بيحاول يعلي صوته اكتر، المكان كله بقى يتهز بعنف، وصدى صوته كان بيزيد، التراب وقع من السقف، وحجارة ضخمة بدأت تقع، السرداب كله بيتردم، وكلهم ماتوا!

وكل حاجة اختفت...

لقيت نفسي واقع على الأرض، قلبي بيدق بسرعة، كنت في نفس المكان اللي بدأت منه، بس المرة دي كان في نور شمس خفيف داخل من الشباك، منور علي عيني.

قمت وأنا مش مصدق اللي حصل، عقلي مش قادر يربط الأحداث، لكن كان لازم أفهم.
قعدت أفكر في كل حاجة، في الست، في البنت، في الدمية، في اللعنة اللي كانت متحكمة في المكان.

بعد كل اللي شفته، وبعد ما عقلي بدأ يربط الأحداث ببعضها، فهمت أخيرًا الحقيقة.

الست اللي كانت بتظهرلي مكنتش عايزة تؤذيني... هي كانت بتطلب المساعدة. 
كانت عايزة ترتاح بعد سنين من العذاب. 
جوزها كان شخص مجنون، عذبها لحد ما ماتت، وكان محضر حاجة على الدمية... كان بيحاول يحبس روح بنتهم فيها! 
لكن كل ده كان لهدف واحد بس: الكنز.

الكنز اللي كان مدفون في السرداب تحت البيت، واللي الراجل ده ضحى بكل حاجة عشانه. 
حتى عيلته! 
هو كان بيعمل طقوس سحرية، بيستخدم أرواح الضحايا عشان يوصله، لكن كل حاجة انهارت في اللحظة الأخيرة... المكان كله اتردم، وماتوا كلهم!

أول ما استوعبت اللي حصل، قررت أبلغ الشرطة.

جم وحققوا في الموضوع، وطلعوا تصريح دفن، وقدروا يوصلوا لاسم الست. 
طلع إنها كانت عايشة من زمان، وإن البيت ده حصل فيه أحداث غريبة مع ناس قبلي، وكلهم ماتوا بطرق غامضة. 
الأطفال اللي ماتوا هنا قبل كده... ماتوا بسبب اللعنة اللي كانت على الدمية!

بعد ما الشرطة خلصت تحقيقها، حسيت إن كل حاجة انتهت.

ارتحت خلاص، مفيش حاجة تاني تخوف... البيت بقى آمان، وقدرت أرجع مراتي وبنتي من جديد.

لكن بعد فترة، وأنا قاعد لوحدي، بدأت أفكر...

الكنز لسه في مكانه.

جوز الست ضحى بكل حاجة عشانه، والبيت ده كان مسكون باللعنة بسببه...

طب لو فحت السرداب ووصلتله... ممكن يحصل إيه؟

ـ ـ ـ النهاية 

قدر التعب واعمل فولو 

comments ( 0 )
please login to be able to comment
article by
articles

11

followings

2

followings

0

similar articles