الحب في حياة الانبياء

الحب في حياة الانبياء

تقييم 0 من 5.
0 المراجعات

الحب في حياة الأنبياء “قلوب اضاءها الوحي ”

الحب مش مجرد كلمة بنرددها ولا إحساس عابر بيعدي الحب هو القوة الي بتخلي الحياة أعمق.

وإلي يلفت النظر إن الحب كان حاضر وبقوة في حياة الأنبياء مش بس كرسالة رحمة للبشرية لكن كمان كقصص انسانية بتظهر فيها مشاعرهم وارتباط بازواجهم بشكل يخلينا نفهم انهم كانو بشر قبل اي حاجة تانية 

“حب سيدنا محمد للسيدة خديجة”

من أجمل المواقف الي بتورينا اد اي كان النبي محمد انسان بيحب بصدق علاقته بالسيرة خديجة رضي الله عنها رغم أنها كانت تكبره في العمر  لكنه شاف فيها السند والرحمة وظلت حبيبته الاولي والاخيرة بعد وفاتها بسنين كان كل ما يسمع صوت اختها هالة يقول"يقول"اللهم هالة" وتدمع عينه من الشوق لدرجة ان السيدة خديجة كانت تقول انها ما غارت من حد زي غيرتها من خديجة وهي ميتة!وده معناه ان الحب الحقيقي مبيتقيدش بالزمن وبيعيش جوة الروح 

“حب سيدنا يعقوب لزوجته راحيل”

التاريخ بيحكي عن حب سيدنا يعقوب لزوجته راحيل الي كانت أجمل نساء زمانها حبها لدرجة انه اشتغل عند خالها ٧سنين كاملة عشان يتزوجها ومع ذلك لما خاله خدعه وزوجه اختها الكبري لييءة صبر واشتغل ٧ سنين كمان عشان يوصل لراحيل هنا الحب بقا صبر بقا استعداد للتعب والعطاء عشان تفضل جنب الس بتحبه.

“حب سيدنا موسي لزوجته”

لما سيدنا موسي عليه السلام خرج من مصر ووصل مدين لقي فتاتين بيستسقو الغنم فساعدهم. ابوهم  شاف فيه الشهامة والأمانة وزوجه واحدة من بناته موسي مطلبش راحة بالعكس قبل يعيش حياة بسيطة يشتغل راعي غن سنين طويلة عشان يدي امان وحياة مستقرة لزوجته وهنا الحب بيبان في التضحية والرجولة والالتزام 

الخلاصة ان قصص الأنبياء مع الحب مش مجرد حكايات عاطفية دي قصص بتورينا اimage about الحب في حياة الانبياءن الحب مش ضعف بالعكس هو قوة بتبني بيت وتأسس أمة الحب عند الأنبياء كان صادق ونقي خالي من المصلحة بيحمل مودة ورحمة زي ما القرآن وصف الزواج “وجعل بينكم مودة ورحمة ” 

“ال♥ حب في حياة القادة التاريخيين”فيها لمسة انسانية توضح ازاي حتي اعظم القادة الي غيرو مجري التاريخ كان ليهم لحظات حب بتكشف جانبهم البشري :

علي مر العصور ظهر القادة في صورة جبابرة يغيرون يغيرون موازين العالم بالحروب والقرارات الصارمة لكن خلف الدروع والتيجان كان هناك قلب انسان يعرف الحب ويبحث عن الدفء والسكينة وسط ضجيج المعارك

(الإسكندر الاكبر)

رغم كونه احد اعظم القادة العسكريين في التاريخ الا ان قلبه كان مكسور بحب روكسانا الاميرة الباخترية قيل انه تزوجها بدافع سياسي لكن المقربين منه أكدو ان عشقه لها كان حقيقيا حتي انه حملها معه في حملات الطويلة وجعلها شريكتي في لحظات النصر والانكسار .

الحب كان دايما باعثا لالهام او سببا للقارات المصرية.

 

 

 

التعليقات ( 0 )
الرجاء تسجيل الدخول لتتمكن من التعليق
مقال بواسطة
المقالات

1

متابعهم

0

متابعهم

4

مقالات مشابة
-