
بائع الحليب و القرد
*قصة رائعة عن الأمانة والتجارة النزيهة* 🥛💯
يروي لنا التاريخ قصة رجل كان يبيع الحليب النقي بلا غش ولا خديعة، وكان الناس يثقون به ثقة كبيرة ويشترون منه كل يوم مطمئنين له وأمانته. 🐮💕
*الشيطان يوسوس له* 😈
في يوم من الأيام، وسوس له الشيطان فقال في نفسه: "لو أضفت القليل من الماء إلى الحليب فلن يلاحظ أحد". فأمسك بإناء فارغ وغرف من ماء النهر وأضافه إلى الحليب، فأصبح كثيرًا. 💧👀
*بيع الحليب المغشوش* 🤑
ثم باع الحليب المغشوش وربح ضعف ما كان يربحه يوميًا، ولم يلاحظ أحد الحليب المغشوش لأنهم كانوا يثقون به ثقة كبيرة كما يثق الولد بأمه. 🤝🏻👩👧
*القرد يأخذ كيس المال* 🐒😱
وفي طريقه إلى العودة إلى المنزل، شعر بالتعب فنظر حوله فوجد شجرة بجانب النهر فقرر أن يرتاح تحتها قليلاً. ووضع كيس النقود الذي جمعه في السوق جانبه. فجأة، ظهر قرد من فوق الشجرة وأخذ كيس المال الذي كان يحمله الرجل وصعد فوق أعلى فرع في الشجرة. 😨🌳
*القرد يرمي النقود* 💸🌊
صرخ الرجل موصلًا للقرد لكي يعيد له المال، لكن القرد فتح الكيس وأخذ يخرج النقود بالقطعة ويرمي قطعة في يد الرجل و قطعة في النهر، حتى فرغ الكيس تمامًا فرماه القرد وذهب. 😢🌊
*الحكمة من القصة* 🤔💡
فقام الرجل بجمع النقود التي رماها القرد وعدها فوجدها نفس النقود الذي يكسبها يوميًا في تجارة الحليب النقي. فابتسم وقال: "هذا حق، فمال الماء للماء ومال الحليب للحليب، فلا تغش فالرزق لا يزيد بالغدر وما جاء بالغش يذهب هباءً". 💯🌟
*الدعاء* 🙏💕
فاللهم ارزقنا الصدق في القول والعمل، وبارك لنا في رزقنا وعملنا، واغننا بحلالك عن حرامك، واهدي قلوبنا لطريق الحق دائمًا. صلوا على من لا نبي بعده ❤ اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد ❤. 🌟🙏
*الختام* 🌈💫
بعد ما عاد الرجل إلى المنزل، حكى ما حدث معه إلى ابنه، وكان ابنه ذو علم وحكمة. فقال له: "يا أبي، لا تفعل هذا مرة أخرى". فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من غشنا فليس منا". 🤝🏻💯
*الرسالة* 📝💕
هذه القصة تعلمنا أهمية الأمانة والتجارة النزيهة، وأن الرزق لا يزيد بالغدر وما جاء بالغش يذهب هباءً. فلنحرص على الصدق في القول والعمل، ولنطلب من الله أن يهدينا لطريق الحق دائمًا. 🌟💯بعدما سمع الابن نصيحة والده وقرر أن يلتزم بالصدق والأمانة في تجارته، شعر بالراحة النفسية والطمأنينة. فالصدق هو أساس النجاح والتوفيق في الحياة، وهو ما يجعل الناس يثقون بنا ويحبون التعامل معنا.
ومنذ ذلك اليوم، قرر الرجل أن يعود إلى طريقته القديمة في بيع الحليب النقي دون أي غش أو خداع. فباع الحليب بكل صدق وأمانة، وربح رزقه من حلال، وبارك الله له في تجارته.
وأصبح الرجل محبوبًا من الناس، يثقون به ويشترون منه بكل اطمئنان. وكان ابنه يسانده ويدعمه في كل خطوة، ويشجعه على الاستمرار في طريق الصدق والأمانة.
ومع مرور الوقت، أصبح الرجل وابنه من أشهر التجار في المنطقة، يتعاملون مع الناس بكل احترام وصدق. وكانوا مثالًا يحتذى به في الأمانة والصدق في التجارة.
وكانوا دائمًا يرددون الحديث الشريف "من غشنا فليس منا"، ويطبقونه في حياتهم اليومية. فالصدق هو الطريق الوحيد للنجاح والتوفيق في الحياة، وهو ما يجعلنا ننال رضا الله تعالى ونحظى بمحبته.
اللهم ارزقنا الصدق في القول والعمل، وبارك لنا في رزقنا وعملنا، وأغننا بحلالك عن حرامك، واهدِ قلوبنا لطريق الحق دائمًا. صلوا على من لا نبي بعده ❤ اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد ❤.