
عمر الشريف كن ياما كان
عمر الشريف: من هوليوود لحد ما رجع تاني لدفا مصر
بعد لورانس العرب… الدنيا اتفتحت

بعد ما عمر الشريف خطف أنظار العالم في **لورانس العرب** (1962)، هوليوود قالت: "إحنا لقينا الفارس العربي الوسيم". الصحف الأمريكية كتبت عنه كأنه اكتشاف أثري، والمجلات حطت صورته على الغلاف.
في الوقت ده، أي منتج أو مخرج كبير كان عايز يحجز عمر الشريف في فيلمه. وده كان أول مرة نجم عربي ياخد المكانة دي في هوليوود.
دكتور زيفاجو (1965) – ملحمة عالمية

المخرج **ديفيد لين** ما اكتفاش بـ"لورانس العرب". قال: "أنا لسه عندي دور لعمر الشريف". وفعلاً أسند له بطولة فيلم **Doctor Zhivago** سنة 1965.
الفيلم ده قصة حب عظيمة في روسيا وقت الثورة البلشفية. عمر الشريف لعب دور الطبيب والشاعر "زيفاجو". والنتيجة؟ الفيلم بقى من أعظم أفلام السينما العالمية لحد النهارده.
* الفيلم كسب أوسكارات كتير.
* عمر الشريف بقى **النجم الرومانسي العالمي**.
* صورته بالعيون الحزينة في الفيلم دي بقت أيقونة.
الطريف إن النقاد الأجانب كتبوا: "الرجل العربي ده أقنعنا إنه شاعر روسي!". ودي شهادة على موهبته اللي عدّت حدود الشكل.
Funny Girl (1968) – مع باربرا سترايسند

الشهرة وصلت لدرجة إنه شارك النجمة الأمريكية **باربرا سترايسند** في فيلم **Funny Girl**. الفيلم كان رومانسي غنائي، وبيحكي قصة حب معقدة.
الكيميا بينه وبين باربرا كانت جامدة لدرجة إن الشائعات طلعت إن بينهم قصة حب في الحقيقة. الصحف اشتغلت، وهوليوود كانت مولعة.
عمر الشريف بنفسه قال بعدين: "الناس كانوا فاكرين إننا متجوزين بجد". ودي واحدة من علامات وصوله للعالمية: لما أي علاقة على الشاشة تتحول لحدث اجتماعي.
أدوار متنوعة بين أوروبا وأمريكا

في الستينات والسبعينات، عمر الشريف لعب أدوار في أفلام كتير:
* **Mayerling (1968)**: لعب دور الأمير رودولف في دراما تاريخية.
* **Che! (1969)**: جسّد دور تشي جيفارا، ودي كانت مخاطرة كبيرة.
* **The Tamarind Seed (1974)** مع جولي آندروز: فيلم جاسوسية رومانسي.
الراجل كان بيتنقّل بين كل أنواع الأدوار: تاريخية، رومانسية، سياسية… كأنه سفير مصر في هوليوود.
الجانب الآخر من النجومية
لكن، يا صديقي، الشهرة مش كلها عسل. عمر الشريف رغم إنه كان نجم عالمي، واجه مشاكل تقيلة:
المقامرة

عنده هواية غريبة… الكوتشينة والقمار.
* كان بيقعد ساعات طويلة على طاولات البوكر في أوروبا.
* خسر ملايين من ثروته في الكازينوهات.
* حتى اتقال إنه كان ممكن يبقى ملياردير، لكن الفلوس ضاعت على الطاولة.
مرة قال: "أنا خسرت فلوس كفيلة تبني 3 مدن صغيرة".
تراجع الأدوار
بعد قمة مجده في الستينات، ابتدى في السبعينات والتمنينات الأدوار تقلّ. هوليوود قاسية… يوم معاك ويوم عليك.
عمر الشريف في أوروبا
بعد ما نجوميته في أمريكا خفّت شوية، عمر انتقل يعيش أكتر في أوروبا، خصوصًا فرنسا. هناك بقى نجم محبوب، وشارك في أفلام فرنسية كتير.
* اشتغل في أفلام فرنسية خفيفة.
* بقى ضيف دائم في المهرجانات.
* الصحافة الأوروبية كانت شايفاه رمز للأناقة والجاذبية الشرقية.
العودة للسينما للعربية
رغم العالمية، عمر الشريف ما نسيش السينما العربية.
* عمل فيلم **المومياء (1969)**: إنتاج مصري عالمي، واحد من أهم الأفلام المصرية.
* رجع مصر في التسعينات أكتر وشارك في أعمال زي **المساطيل** و**حسن ومرقص** بعدين.
هو نفسه قال: "أنا مهما عملت في هوليوود، اسمي الحقيقي من مصر".
الجوائز والتكريمات
* عمر الشريف أخد جوايز كتير في حياته: جولدن جلوب، وترشيح للأوسكار، وجوايز من مهرجانات عالمية.
* في 2003، كسب جايزة الأسد الذهبي في مهرجان فينيسيا عن مجمل أعماله.
الضحكة اللي ما راحتش

رغم كل الصعوبات، عمر الشريف كان عنده روح مرحة. كان بيحب يحكي نكت، ودايمًا عنده جاذبية تخلي أي قعدة من غيره باهتة.
واحدة من النوادر: مرة قعد مع ناس أجانب وسألوه: "إزاي تعلمت إنجليزي بالسرعة دي؟" قالهم: "كنت بحب واحدة إنجليزية… الحب أسرع معلم". 😂
السنوات الأخيرة
في آخر عمره، عاش بين مصر وفرنسا.
* ظهر في فيلم **المسافر (2009)**.
* شارك في أعمال أوروبية صغيرة.
* كان بيظهر في مهرجانات، والكل يستقبله بالتصفيق.
لكن المرض دق بابه: اتشخّص بمرض الزهايمر. رغم كده، لحد آخر أيامه كان الناس بتشوف فيه نفس الوسامة والكاريزما.
مشهد النهاية
في يوليو 2015، غادر عمر الشريف الدنيا عن عمر 83 سنة. مصر والعالم كله حزنوا. مش بس لإنه ممثل عظيم… لكن لأنه كان **جسر بين الشرق والغرب**.
في جنازته، الناس قالت: "الراجل ده شرفنا في كل مكان". واللي لخص حياته جملة واحدة: "كان نجم عالمي بروح مصرية"
عمر الشريف ما كانش مجرد ممثل.
* في مصر: بدأ كميشيل، وبقى عمر الشريف، وأسطورة رومانسية مع فاتن حمامة.
* في العالم: حفر اسمه بين كبار النجوم بأفلام زي **لورانس العرب** و**دكتور زيفاجو** و**فتاة مرحة**.
* في حياته الشخصية: عاش حكاية حب عظيمة، وغربة طويلة، ونهايات حزينة.
لكن رغم ده كله، لما تسمع اسمه النهارده، بتحس بفخر: ده المصري اللي حط وشه جنب نجوم هوليوود، واللي خلى كلمة "عربي" تبقى مرادف للجاذبية والموهبة.