👑 الملكة نفرتيتي: أين اختفت مومياؤها؟

👑 الملكة نفرتيتي: أين اختفت مومياؤها؟

تقييم 0 من 5.
0 المراجعات

🌺 مقدمة

منذ آلاف السنين، كانت الملكة نفرتيتي رمزًا للجمال والسلطة في مصر القديمة.
اسمها يعني “الجميلة أتت”، وهي بالفعل تركت بصمتها في التاريخ كإحدى أكثر نساء الفراعنة تأثيرًا وغموضًا.
لكن رغم كل ما نعرفه عن حياتها، فإن لغز موتها ومكان موميائها ما زال يُحيّر العلماء حتى اليوم.
أين دُفنت نفرتيتي؟ ولماذا اختفت مومياؤها من سجلات التاريخ؟


👑 من هي نفرتيتي؟

نفرتيتي كانت زوجة الفرعون إخناتون، صاحب الثورة الدينية التي نقلت عبادة المصريين من تعدد الآلهة إلى عبادة إله واحد يُدعى “آتون”، إله الشمس.
كانت تشاركه الحكم، وتظهر إلى جواره في النقوش الملكية وكأنها “ملكة فرعون”، لا مجرد زوجة.
ويُعتقد أنها كانت تحكم البلاد فعليًا في أواخر عهد إخناتون وربما بعد وفاته لفترة قصيرة.

لكن بعد موتها الغامض، اختفت كل آثارها تقريبًا من السجلات الملكية، وكأن هناك من تعمد محوها من التاريخ.
image about 👑 الملكة نفرتيتي: أين اختفت مومياؤها؟


🏺 اختفاء المومياء

من الطبيعي أن تُدفن ملكة عظيمة مثل نفرتيتي في وادي الملوك أو تل العمارنة، لكن لم يُعثر حتى الآن على أي مومياء مؤكدة تعود لها.
وقد اكتشف علماء الآثار العديد من المقابر التي يُعتقد أنها تخصها، لكن دون دليل قاطع.

أشهر تلك الفرضيات جاءت من العالم البريطاني نيكولاس ريفز، الذي أعلن عام 2015 أنه يعتقد أن مومياء نفرتيتي مخفية خلف جدار مقبرة توت عنخ آمون في وادي الملوك.
وقال إن الفحوص الرادارية أظهرت وجود “فراغات” خلف الجدران قد تكون غرفًا لم تُفتح منذ 3000 عام.

لكن عند إجراء الفحص الثاني عام 2018، لم يتم التأكد من وجود غرفة خفية — لتبقى الملكة الغامضة بلا قبر.


🕯️ هل كانت هي سمنخ كارع؟

هناك نظرية مثيرة تقول إن نفرتيتي لم تمت في وقت مبكر، بل حكمت مصر بعد إخناتون تحت اسم جديد هو “سمنخ كارع”.
وبذلك تكون هي الفرعون المجهول الذي سبق توت عنخ آمون مباشرة.

النقوش في مقبرة تل العمارنة تُظهر حاكمًا غامضًا بملامح أنثوية، مما جعل بعض العلماء يعتقدون أن نفرتيتي تولت الحكم كفرعون، قبل أن تُدفن في مقبرة ملكية لم تُكتشف بعد.


🪶 الأدلة الجديدة

في السنوات الأخيرة، أجريت تحاليل DNA على مومياوات ملكية في وادي الملوك، وأظهرت بعض النتائج تطابقًا جزئيًا مع أقارب نفرتيتي.
هناك مومياء تُعرف باسم “السيدة الشابة” اكتُشفت عام 1898 داخل مقبرة رقم KV35، يعتقد البعض أنها قد تكون نفرتيتي نفسها.
وجهها المكسور والملامح المتناسقة يشيران إلى أن المومياء كانت لإمرأة جميلة من العائلة الملكية.

ومع ذلك، لم يتم الإعلان رسميًا عن هوية المومياء، إذ يواصل العلماء البحث والتحليل الجيني.


🧭 رحلة البحث مستمرة

وزارة السياحة والآثار المصرية أعلنت مؤخرًا عن مشاريع جديدة لاستخدام التصوير ثلاثي الأبعاد والمسح الأرضي للبحث عن غرف مخفية في تل العمارنة ووادي الملوك.
ويأمل العلماء أن يحمل العقد القادم مفاجأة كبرى — العثور على مقبرة نفرتيتي المفقودة.


🌹 إرث لا يزول

حتى وإن لم يُعثر على مومياؤها بعد، فإن إرث نفرتيتي باقٍ إلى الأبد.
يكفي أن تمثالها الشهير في متحف برلين أصبح من أكثر رموز الجمال والأنوثة شهرة في العالم.
لقد كانت نفرتيتي أكثر من مجرد ملكة… كانت أسطورة جمعت بين الجمال والسلطة والسر.


💬 شاركنا رأيك

هل تعتقد أن مومياء نفرتيتي ما زالت مخفية داخل مقبرة توت عنخ آمون؟
أم أنها دُفنت في مكان لم يُكتشف بعد؟

شاركنا رأيك في التعليقات 👇

التعليقات ( 0 )
الرجاء تسجيل الدخول لتتمكن من التعليق
مقال بواسطة
الزاوية الحرة تقييم 4.75 من 5.
المقالات

21

متابعهم

3

متابعهم

0

مقالات مشابة
-
إشعار الخصوصية
تم رصد استخدام VPN/Proxy

يبدو أنك تستخدم VPN أو Proxy. لإظهار الإعلانات ودعم تجربة التصفح الكاملة، من فضلك قم بإيقاف الـVPN/Proxy ثم أعد تحميل الصفحة.