قصة الأرنب أرنوب وحكايته مع الخس والجزر
قصة الأرنب أرنوب وحكايته مع الخس والجزر:
كان ياما كان، كان فيه غابة كبيرة عايش فيها مجموعة من الأرانب وكان فيه أرنب صغير جميل اسمه أرنوب، أرنوب كان بيحب ياكل الخس والجزر.
وفي يوم من الأيام أرنوب قال لمامته، "صباح الخير يا ماما"، ردت مامته وقالتله "صباح الخير يا أرنوب".
أرنوب قال لمامته: ماما يا ماما أنا جعان ممكن من فضلك تحضريلي الفطار!.
ردت الأم وقالت: طبعاً طبعاً يا أرنوب حالا الفطار هيكون جاهز، فذهبت الأم لتحضر له الفطار.
قال الأرنب في نفسه: أنا حاسس إني كسلان شوية أنا هروح أعمل تمارين الصباح لحد ما ماما تخلص الفطار.
وبدأ يلعب التمرين ويردد واحد اتنين، واحد اتنين، واحد اتنين، كمان هوبا.
نادت أمه عليه وقالت أرنوب، أرنوب انت فين يا أرنوب.
رد عليها قائلاً : أنا هنا يا ماما.
فقالت له الفطار جاهز.
الأرنوب: ايه ده يا ماما خس وجزر، يا ماما أنا زهقت من الخس والجزر كل يوم، كل يوم، كل يوم خس وجزر.
الأم: ايه يا أرنوب الكلام ده أنا أول مرة اسمعك بتقول كده، الخس والجزر دول أكل كل الأرانب ولازم نشكر ونقول الحمد لله.
زعل الأرنوب شوية ومرضاش ياكل.
وبعدين قال لمامته: ماما أنا ممكن أروح اتمشي شوية في الغابة.
ردت عليه مامته وقالت: انت مش هتفطر يا أرنوب الأول؟.
رد عليها قائلاً: لا يا ماما مش هاكل دلوقتي.
ردت عليه وقالتله: ماشي يا أرنوب اتفضل بس متتأخرش.
راح أرنوب يتمشي في الغابة وهو زعلان علشان مش عايز ياكل الخس والجزر، وقال أنا هروح اشوف أصحابي الحيوانات بتاكل ايه وأكل معاهم.
وهو ماشي في الطريق قابل الأسد ملك الغابة، وقاله "صباح الخير يا ملك الغابة"، فرد عليه الأسد وقاله "صباح الخير يا أرنوب"، مالك زعلان ليه؟، فقاله الصراحة أنا جعان ومش لاقي حاجة أكلها هو أنت بتاكل ايه.
رد الأسد وقاله: أنا باكل لحمة اتفضل خدلك حتة وجرب دي طعمها لذيذ بس محتاجة أسنان قوية.
رد الأرنب وقاله: لا أنا متشكر يا ملك الغابة أنا معنديش سنان قوية زيك بعد اذنك أنا همشي، رد الأسد وقال: اتفضل يا أرنوب مع السلامة.
ساب أرنوب الأسد وكمل مشي، فشاف الزرافة أم رقبة طويلة واقفة تحت الشجرة وبتاكل، وقال لها ازيك يا زرافة يا طويلة، ردت عليه وقالت أنا كويسة يا أرنوب، مالك زعلان ليه؟ فقال لها جعان ومش لاقي حاجة أكلها هو انتي بتاكلي ايه يا زرافة، قالتله أنا باكل اوراق الشجر اتفضل كل معايا.
رد عليها وقال: بس الشجرة دي عالية قوي وأنا معنديش رجلين ولا رقبة طويلة زيك، أنا مقدرش اطولها ومتشكر يا زرافة بعد اذنك أنا همشي.
ردت عليه وقالت: اتفضل يا أرنوب مع السلامة.
مشي أرنوب وساب الزرافة وكمل مشي وهو ماشي شاف الفيل فلافيلو اللي حجمه كبير وعنده زلومة طويلة.
فقال الأرنب: " صباح الخير يا فيل" رد الفيل وقال "صباح النور يا أرنوب".
قال له أرنوب: أخبارك ايه، رد الفيل وقال: أنا بخير مالك يا أرنوب شكلك زعلان كده ليه؟، رد أرنوب وقال أنا جعان ومش لاقي حاجة أكلها هو أنت بتاكل ايه؟، رد الفيل وقال أنا باكل الفول السوداني يا أرنوب اتفضل كل معايا ده طعمه حلو قوي.
رد أرنوب وقال: فول سوداني لا ده عنده قشر وانا ايديا صغيرة معرفش اقشره وكمان سناني ضعيفة مقدرش أكله شكراً يا فلافيلو بصراحة مش هقدر.
مشي أرنوب، التعلب كان شايف الارنب من بعيد ومراقبه لأنه كان جعان قوي.
وهو في طريقه قابل التعلب المكار وقاله " صباح الخير يا ثعلوب عامل ايه" رد عليه وقال "أنا بخير لما شفتك يا أرنوب" وضحك ضحكة شريرة.
فقال أرنوب للتعلب: ممكن اعرف انت بتحب تاكل ايه؟، فقال له أنا بحب أكل أرنب، ثم هجم عليه.

جري أرنوب بسرعة وهرب من التعلب ورجع علي بيته وقفل الباب بعد ما اتأكد إن التعلب مش برة.
بعدين نده علي مامته وقال ماما يا ماما أنا هاكل الخس والجزر اللي أنا متعود أكلهم كل يوم ده أحلي أكل في الغابة ومعودتش أقول إني زهقت تاني دي نعمة ولازم نقول الحمد لله.
ففرحت أمه وقالت: برافو عليك يا أرنوب انت شاطر وجميل خالص، دي نعمة جميلة ناكلها ونقول الحمد لله.
قال لها أرنوب: أنا بحبك قوي يا ماما ودايماً هسمع كلامك.
ردت مامته عليه وقالت: وأنا كمان بحبك قوي يا أرنوب.
وفي النهاية ضحك أرنوب هو ومامته.
وبكده يا حبايبي نكون اتعلمنا من أرنوب منزعلش ماما وناكل أكلنا ونقول الحمد لله.