غازلوهن حسب ملامحهن

غازلوهن حسب ملامحهن

0 المراجعات

فَإني عندَ النظر لِعينكِ ، أزور سبعَ مجرات . ‏كنتُ أنظر إلى صورتك وحينَ وصلت إلى عينيكِ، لم أجثُ على ركبتي، جثوتُ على قلبي.  ‏منذُ مجيئكِ لحياتي  الكل مُبتهج هُنا الشوارع المنازل
السماء الطريق وأنا . نظرت لكل الاشياء بنظرة خاطفة،عداك إسترحت بالنظر إليك كمن يستريح بالعودة الى منزله.‏جمالكِ غامض ‏ذلك الجمال الذي يخيفك قبل أن يبهرك.. إنّ مَا أراهُ فِي عَينَيكِ للَحظة ،
كَالذي أراه فِي هَذا الكَون لِسنواتْ ..أخبرتك كثيرًا أن وجهك عالقًا
‏ في ذاكرتي، وأني كلما رأيت شخصًا‏ أخذتني رغبتي وبدأت أعدد ماينقصه ليكون أنتِ.. ‏وكأن ملامحكِ خُلقت مِن ترانِيم السَلام.. جميلةٌ رقيقةٌ انيقةٌ حالك مِن حال الأزهار . تَبتَسمينَ أنتِ ، أمّا أنا فأضيعُ فِي تفَاصيلِ ابتسامتكِ .كأنكِ قصيدة جميله مكتوبة في دارٍ لا أحد فيها يجيد القراءة.أنتِ لست على قدر من الجمال بل الجمال على قدر منكِ. أنتِ وردة نادرة مهما عصفت بـك الأيام لاتذبلين .وملامحكِ مثل القمَر تضيء الكونَ بجمَالِهاَ.‏ضحكتُكِ أغنية وانا لكِ كل 
المسرح والجمهور  .أنا أعتقد أن الحب ربما يأتي من العثور على شخص تشعر معه براحة تامة ، الشخص الذي يشعرك بالراحة تجاه نفسك إنه مثل العثور على ذاتك ، أو ربما هو أشبه بالعثور على الجزء المفقود من ذاتك .حَتى الوردُ يبدو مبهجا منك وهَل يلامُ قَلبي .أتفهمين ماذا يعني أن تكونين أنتي اليقين الوحيد لشخصٍ امتلأت حياته بالإحتمالات ؟."فجأة اشتهيت أن أرى
‏لا وجهك، ولا عينك،
‏بل اشتهيت أن أرى صوتك". نَظَرْتُ نَحْوَ عينيكِ مَرَّة ولَم أَعُد حتىٰ الآن. هل لعينيكِ المُبهرتين صلةٌ بشروق الشّمس؟ ‏لمجرد النظر إلى وجهك أشعر أن روحي تخرج لنزهة ريفية..عيُونك زهرتيِن وانتِ مشِتل ورَد. ‏عبر عينيكِ
أكتشفت حيل الوجود،
الأساطير،
وخبايا الحياة الماورائية،
عبر عينيكِ فقط
أدركتُ مفهوم الكمال
مهما بلغَت درجة
تعقيده.‏لم أعرّ أي شخصٍ إلتفاتةٍ
بينما أنتِ كُنتِ 
الحَدث الوحيد الذي لَفت إنتباه شخصٍ شاردٍ في اللاشيء .‏إنك رائعة؛ للحد الذي تمنيت أن يعاد عمري مرة أخرى لأمشيه معكِ خطوة تلو خطوة، عمرًا كاملا بصحبتكِ، لا أسف ولا ندم، لأن حياتي برفقتكِ يملأها شعور رقيق وناعم، يتوزع في قلبي المرتاب منذ الأزل حنانك الناعم، فأغفو دون حسرة أو قلق.معك
‏أشعُر أنني في المكان الصحيح
‏تخيل
‏أن تجِد بِلادك، وعنوانك، ومنزلك
‏بعدما كُنت منفيًا
‏في إحدى الأوطان.

التعليقات ( 0 )
الرجاء تسجيل الدخول لتتمكن من التعليق
مقال بواسطة

المقالات

1

متابعين

1

متابعهم

2

مقالات مشابة