من فكرة الإعتزال إلى فنانة المشاهير.. «منة علي» تقدم أروع لمساتها الفنية
في بدايتها تعرضت للنقد وقاربت على إعتزال موهبة الرسم، لكن بالإصرار والكفاح صارت فنانة المشاهير والشخصيات المعروفة على السوشيال ميديا، معنا اليوم الفنانة الصغيرة منة علي تروي قصتها وتستعرض أعمالها الفنية معنا فيما يلي:
عرفينا من هي منة علي؟
ابلغ من العمر 20 عامًا، أدرس في كلية حقوق جامعة دمياط الفرقة الثالثة.
كيف بدأت مسيرتك مع الفن؟
بدأت الرسم منذ خمس سنوات في حصة الرسم بالصف الثاني الثانوي، ولم أعرف أنني أمتلك الموهبة لكن معلمتي في حصة النشاط الفني اكتشفت انني أجيد الرسم.
ثم انقطعت عن الرسم في الشهادة الثانوية، ولكنني عدت بعدها إلى الرسم، في البداية تعرضت للتنمر كثير وإنتقادات أكثر لدرجة أنني وصلت وقتها إلى مرحلة يأس.
وكدت أن أتوقف عن الرسم بشكل كامل، لكنني قمت بتحويل ذلك التنمر إلى حافز جعلني اتعلم أكثر وأتعمق أكثر في مجال الرسم بشكل عام والرسم الديجيتال بشكل خاص وأن أثبت نفسي في مجال الرسم وأحرص على أن أضع اسمي وسط الرسامين وعندما كنت أحوال التوقف عن الرسم لم أستطع لإنني راودني إحساس أن الرسم هو مكاني وفيه حُلمي وموهبتي.
وعن رسم البورتريه فإنني أحب رسم البورتريهات بشكل كبير وبشكل خاص الشخصيات المشهورة، ولكنني أحب أن أقوم برسمهم بفرشاتي الخاصة وأن أضع بصمتي في كل بورتريه خاص بي.
كيف تطورين من موهبتك؟
لقد كان أول عمل لي ليس بالجيد ولكنه اختلف عما أقوم برسمه حاليًا ويرجع ذلك إلى المواظبة على الممارسة وما زلت أطمح في الوصول إلى مستوى أعلى من الحالي.
إذا حدث معكِ أي مشكلة، كيف تتعاملي معها؟
إذا حدث معي مشكلة في أي من لوحاتي أقوم بتصحيح ذلك الخطأ، وأن اجعله جزء من اللوحة بل اجعل من الخطأ أداة مساعدة في تحقيق الرضا ومستوى الإنبهار المطلوب في اللوحة، كذلك لا أستطيع عن أتلف رسمة أو أقوم بقطع اللوحة فهي بمثابة الابنة لي ولا أحد يستطيع قطع ابنته.
هل كان هناك مصدر دعم لكِ في بداية رحلتك؟
مصدر الدعم لي دائمًا يكون والدتي ووالدي وأهلي، وكذلك أصدقائي وبالطبع لا أنسى متابعيني فهم سبب نجاحي.
ما طموحك وهدفك؟
أطمح أن أصل إلى مستوى عالي في الرسم، وأسعى إلى التطور بشكل مستمر، فضلًا عن أقوم بعمل أول معرض رسم وأعرض فيه لوحاتي، وكذلك أقوم بتعليم أشخاص للرسم وأصنع أكاديمية خاصة بي لتعليم الرسم.
هل شاركتِ في مسابقات رسم أو معارض من قبل؟
نعم شاركت في معرض خاص بالمدرسة في أيام المرحلة الثانوية وحصلت على مركز جيد وقتها.
كذلك شاركت في معرض فني، شهر ديسمبر الماضي، في محافظتي دمياط وكنت إحدى ضيوف الشرف في ذلك المعرض وتحدثت مع الناس عن تعلمهم الرسم وكيفية إتقانه والتعلم من خلال السوشيال ميديا وتنمية مهاراتهم في الرسم بشكل كبير.
ما الأدوات التي تستخدميها للرسم؟
أدواتي الأساسية هي الحبر الأسود وأقلام الرصاص، أما الديجيتال أقوم بالرسم من خلال هاتفي عن طريق برنامج يتيح لي الرسم بتلك الكيفية.
هل قمتِ بتطوير موهبتك بالاتحاق بكورس رسم؟
لا لم ألتحق بكورسات رسم من قبل.
هل هناك مشاريع أو أعمال لكِ قادمة؟
إن شاء الله هناك بعض الأعمال في فترات الإجازة من الدراسة وبعد الدراسة أيضًا، كما أحرص على العودة إلى نشاطي المستمر واهتمامي بنشر أعمالي على السوشيال ميديا بما فيها الفيسبوك والإنستجرام بشكل أكثر فاعلية.
هل تريدين توجيه الشكر لأحدهم؟
أوجه الشكر إلى والدتي ووالدي وأهلي، وأشكر أصدقائي ومتابعيني الذين يدعمونني دائمًا فما كنت سأنجح هكذا لولا دعمهم لي.
ما النصحية التي تنصحين بها الفنانين؟
أنصح أي فنان مُقبل على الرسم أن يعمل على التحسين من مهاراتهم دائمًا، وممارسة الرسم بشكل كبير لأجل الإرتقاء في المستوى خاصة الآن نحن في عصر التطور والسوشيال ميديا وصارت كل شئ سهل تحقيقه ما دام مستمرًا على التطوير من موهبته والعمل على تحقيق النجاح.