كنت احكي للقمر
كنت احكي للقمر
كام واحد ينا كان نفسه يحكي كتير ومش عارف يحكي لمين وحاول ان يخفي اللي جواه بس عينه كانت بتفضحه وللاسف فضل يحكي لحد مش هيرد عليه..
حكيت للقمر ايوا انا حكيت للقمر.
انا سلمى عمري عشرين سنة بدرس في كلية الاداب قسم الاجتماع.
كل يوم كنت برجع من الكليه اذاكر شويه واقعد اتفرج علي القمر من شباكي لحد ما انعس وانام فضلت كتييير كده لحد ما في يوم وانا راجعه من الكليه وكنت راكبه المترو قابلت شاب جذبني اوووي قعدنا نتبادل النظرات لحد ما نزلت في المحطه اللي هروح منها وحولت انسي واقنع نفسي اني مش هشوفه تاني وللاسف صورته مفرقتنيش روحت وقعد قدام الشباك وقعد احكي للقمر ودا لان اهلي كلهم في قريتنا وانا في المدينة بدرس
وبعد مرور عدد ايام شوفته تاني وابتسملي بقيت مش عارفه امشي ولا احاول اقربله وهو فعلا قربلي وبدانا نتكلم قالي انه ظابط جيش واتعرفنا على بعض ومن هنا بدات الحكايا كنت بستنى اجازتة وكان بيجيلي وبدانا نخرج ونقرب من بعض اكتر واكتر لحد ما عرفنا ادق التفاصبل عن بعض حبيته اووي وكنت بعد الايام علشان يرجعلي كان بيشجعني علي المذاكره اوي وكان بيكلمني يطمن علي مذاكرتي وامتحاناتي وبالفعل تفوقت جدااا في دراستي وبقيت بطلع من اوائل الدفعه لحد ما اتخرجت وكنت الأولى علي. الدفعه وليله حفله تخرجي كلمته بس مردش وفضلت قدام شباكي بحكي للقمر وبسالة ياترا مبيرد ليه هل مشغول؟
وفي الصبح وفي حفلة التخرج اعلي كلهم جم من القرية علشان يكونوا معايا ويفرحوا بيا وبرغم كل ده كنت بفكر فيه كنت حسه انه هيجي هيظهر دلوقتي
وبدات الحفله وعميد الكليه وقالوا اسمي وفعلا طلعت اتكرمت والعميد قالي مبروك هتكوني معيده في الكليه فرحت بس فرحتي كانت مكسوره كنت بفكر فيه راح فين وبعد ما الحفله خلصت ورجعت القريه مع اهلي كنت ماسكه موبيلي ومش راضيه اسيبه كنت مستنيه مكالمه منه لحد ما لقيت رقم بيرن عليا وبيقولي مبروك حققتي حلمك ورفعتي راس اهلك وبقيتي معيده قد الدنيا
علي طول عرفت صوته وقولتله انت فين قالي انا مش هعرف اكون معاكي انا اهلي اجبوني اجوز بنت عمي بس انا مقدرت انساكي بس لازم ابعد علشان مضيعش مستقبلك.
ومن بعدها وانا رجعت احكي للقمر عن غدر البشر…