رواية عشقنى عفريت من الجن ( مشاعر روهان)
ابتسمت باستهزاء قائلة…" تكلمنى فى ما احله الله وانت تفعل ما حرمه الله …"
ضم حاجبيه وهو يقول…" ماذا فعلت روهان…"
اجابته وهى تشبك يديها ببعضهما …." أنت تعطى لنفسك الحق ان ترى شعرى وتجلس بجوارى وأنا نائمة وتأتى اليوم لتطلب منى أن أغطى شعرى انا اعلم جيدا انه واجب شرعى ولكنى لم افكر بالامر جدياا من قبل … ترددت للحظة وهى تكمل …" أو لنقل أنها خطوة مؤجلة وليهدنى الله وقتما يشاء …"
لتشير اليه بسبابتها قائلة…"ثم أجيبنى من فضلك… هل ربى سيحاسبنى أنا على عدم ارتدائى للحجاب ولن يحاسبك أنت على ماتفعله…."
لم يهتز وهو يجيبها…"انتى زوجتى روهان ويحل لى أن أجلس بجوارك وان اراكى بدون حجاب …"
ثم اقترب منها وهو ينظر الى كل انش فى جسدها ليضيف بعدها …." وأن أفعل أكثر من ذالك أيضا…."
ابتلعت ريقها بصعوبة شديدة لترجع بضع خطوات للخلف وهى تفهم ما يرمى اليه نظرت اليه ببلاهه لم تستطيع الرد الا بجملة واحدة …" أنا لست زوجتك لم نقعد قران ولن اوافق انا …."
اقتطع جملتها الاخيرة وهو يقترب منها بسرعة شديدة قائلا…" كونى لا أعاملك كزوجة ولى حقوق عليكي لا يعني انكى لست زوجتى كل ما فى الامر اننى لا اريد ان أرغمك على شىء ولا اريد اقتحام خصوصيتك وأخذ حقوقى عنوة ورغم أنفك فى قانون الجن أنتى زوجتى وقتما اشتهيك ويحل لى أن افعل معك ما أريد…"
قال جملته الاخيرة وعيناه تنضجان بالشرر…. ليقطع بعدها كل محاولة منها للشك أنها ليست ملكه قائلا…" لا تختبرى صبرى انا اعشقك واتمنى ان ياتى يوما تشعرين بى وقتها فقط ستكونين ملكى …. ثم رفع سبابته امام وجهها ليضيف …." ولا ينفى هذا انك بالفعل ملكى من الان…"
اقترب أكثر ليهمس فى أذنها ورغما عنه خرج صوته حميميا للغاية …" ولكنى أقصد أن وقتها ستنتمين الى بكل ذرة فى قلبك وروحك وجسدك أيضا. تلكأ فى جملته الاخيرة..."
ليختفى بعدها سريعا وقلبه يهدر بقوة من قربها الشديد لم يعد يستطيع الصمود… تاركا روهان تهوى على سريرها شبه فاقدة الوعى بعينيها الجاحظتين وقلبها الثائر فلم تستطيع قدميها الصمود أكثر من ذالك لقد اقتحم جميع اسوارها واحدا تلو الاخر…. انتفضت بشدة حين وجدت هاتفها يرن مرة أخرى لتجده عز الدين يسألها لماذا تأخرت.. وضعت يديها على صدرها لتهدأ قليلا ثم أجابته لاهثه برد مقتضب…." سأتى حالا…" ووقفت بعدها لتخرج من غرفتها ببطىء شديد لا تعلم ماذا ينتظرها بعد…
أوقفتها والدتها قائلة…." مكوثك فى غرفتك بالساعات شىء لا يطمئن روهان ارجوكى ابنتى صاريحيني … ثم ربطت أميرة على كتفيها لتكمل هل يضايقونك مرة اخرى…"
نظرت اليها روهان لا تعلم ماذا سيكون رد فعل امها فيما القاه بنى النعمان على مسامعها منذ قليل مؤكد ستنهار بل سينهارون جميعا… بابتسامة حاولت رسمها بصعوبة أجابتها …" لا شىء أمى لا تقلقى اقسم لكى اننى بخير …" حاولت ألهائها بحديث اخر وهى تقول ببشاشه…" لقد اتصلوا بى فى الجامعة يريدون ذهابى الان…"