جثه كوكب المريخ

جثه كوكب المريخ

0 المراجعات

جثة كوكب المريخ              

                                                           المحقق / شريف الحسيني 

أحداث هذه القصة خيالية و لا تمت للواقع بصلة ،
وأي تشابه بينها وبين أحداث حقيقية هو محض الصدفة
ربما الواقع يتفوق عليها أحيانا
( أحيانا لكى تصل إلى الحقيقة ربما يجب أن تكون أحمق )
وقعت أحداث هذه الجريمة على سطح كوكب المريخ عام 1969 ، ويعانى هذا الكوكب من إرتفاع  معدل الجرائم العنيفة على مستوى الكواكب الأخرى 

جرائم القتل التي لم تحل بعد ، قُدرت بنسبة 60 ٪ 

 في 20 فبراير 1974 أختارات مجلة (فوربس) في تصنيف لها:

أن كوكب المريخ أتعس كوكب بين الكواكب الأخرى نظرا  لإنتشار الجريمة المصحوبة بالعنف و إرتفاع معدلات البطالة وتراجع أعداد السكان بالإضافة إلى أزمتة المالي( سكاي نيوز عربية) فى  

في عام 1981 كشفت إحصائيات أعلنها مكتب التحقيقات الإتحادي أن 33 شرطيا لقوا مصرعهم بالرصاص أثناء أداء الواجب

  فى 14 أكتوبر 1985 العثور على رفات 12 طفلا رضيعا داخل صندوق من الورق بعد أن تلقت الشرطة رسالة مجهولة تحتوي على الموقع الدقيق للجثث فى مركز مريخللى لدفن الموتى (سكاي نيوز عربية)
  فى عام 1988 توقف كوكب المريخ مؤقتا عن إصدار شهادات الوفاة بسبب نفاذ الأحبار
( ملحوظة )
كل ما ذُكر بعاليه هواجس ليس إلا

تدور الأحداث حول أكتشاف جثة لفتاه مقتوله بين المقابر لم تتجاوز  الحادية عشر من عمرها يحاول فريق الشرطة الوصول إلى القاتل  .

من خلال إستجواب بعض الأشخاص المشتبة بهما فى هذه  الجريمة لم تتوصل الشرطة للقاتل الحقيقى ، و عليه تم حفظ القضية ضد مجهول
يستدعى المحقق  /  شريف الحسينى الذى إنتقل حديثا إلى مركز شرطة كوكب المريخ  بناء على رغبة والدة القتيلة و يبدأ المحقق فى إعادة التحقيق مرة أخرى  محاولا الوصول إلى الجانى                  
                    الفصل الأول
       مركز شرطة كوكب المريخ


الساعة الواحدة مساء الثلاثاء الموافق 29/7 / 1969 ، يجلس المحقق شريف الحسيني الذى إنتقل مؤخرا إلى مركز شرطة كوكب المريخ يدخن بشراهة فى مكتبه الجديد ينير الضوء الخافت يتذكر الأيام التى قضاها على كوكب الأرض  يتأمل فى بعض الأوراق تتدلى خصلة من شعره الأبيض فوق جبهته وهو عصبي المزاج دائما.

 برفقتة مساعده حشمت ذو  القبعه الإرجوانية الذى بدأ معه حياته العسكرية ولم يفارقة أبداً حتى أثناء إنتقالة إلى كوكب المريخ يقطع الصمت صوت حشمت اليوم هو الأول لنا على هذا الكوكب عله يمر فى سلام دون وقوع جرائم نحن لم ننم منذ اسبوع تقريبا قبل وصولنا وحان الوقت للذهاب إلى الفندق والنوم ثم الإستمتاع ببعض الوقت 

يرمقه المحقق بطرف عينيه كأنه يقول له أغلق فمك

يعاود حشمت الحديث مرة أخرى ويسأله أين سوف تذهب يوم عطلتك القادمة هل ستذهب إلى مدينة مريخيانا أم ستظل نائما ؟ 
أجاب المحقق هل أطلب لك  ساندويتشا كى تغلق فمك 

حسنًا يا حشمت  لم أفكر حتى الأن أين تقودني وجهتى لكني أخطط لقضاء عطلتى فى مريخكيكو المدينة التى لا تنام وأذهب إلى الشاطئ وربما  إلى بعض المدن الأخرى التى أود التطلع إليها 

بادرة حشمت قائلا هل سوف أذهب معك 

أردف المحقق دائماً ما ترافقني يا حشمت فى كل خطواتي ما الذى طرأ ثم نظر إليه وأومأ برأسه أن ينصرف ليرتاح قليلا

وضع حشمت القلنسوة الإرجوانية على رأسه وكاد أن ينصرف وقبل أن يغلق باب المكتب رن الهاتف وقف المحقق إلتفت إلى الهاتف آملا أن يتوقف عن ضجيجة   لكن مازال الرنين يقحم المكان رفع سماعة الهاتف : 

هل أنت المحقق / شريف الحسينى عفوا من المتحدث 

أجابته سيدة بصوت أجش كيف لي أن ألتقى معك 

أجاب المحقق ماذا تريدين منى سيدتى؟ السيدة / إسمى مارى وقد قُتلت إبنتى دون التوصل إلى الحقيقة و معرفة الجاني وتم حفظ القضية ضد مجهول ، وسوف أوافيك ببعض المعلومات حين ألقاك. 

المحقق حسنا لكن لماذا أنا سيدتي؟ السيدة مارى / علمت أنك وصلت اليوم وهو الأول لك هنا على كوكب المريخ  ربما أنت من تستطيع مساعدتى؟ 

المحقق / حسنا أين تودين مقابلتى. السيدة مارى / هناك مطعم خلف مركز الشرطة سوف أنتظرك الساعة السادسة مساء اليوم المحقق / وكيف لي أن ..... قاطعتة السيدة مارى سوف تعرفني من ملابسى ​​السوداء إلى اللقاء ثم وضع المحقق سماعة الهاتف. نظر حشمت إلى المحقق كأنه يستفسر عن محادثة الهاتف التي إنتهت توا المحقق هيا بنا نذهب إلى الفندق ، ونأخذ قسطا من الراحة ونتحدث لاحقا  

حشمت وأين يقع الفندق هل هو قريب من هنا  

المحقق أمام مركز الشرطة مباشرة
صعدا إلى الفندق  الخاص بضباط ومحققى الشرطة فقط  . سأل المحقق عن غرفتة بعد أن أفصح عن هويتة أخبرة أحد الأشخاص بعد ان رحب بهما  ها هو المفتاح . الغرفة 122 سيدى الطابق الأول يمين الصاعد  .
صعدا المحقق ومعاونة إالى الغرفة و ما أن وضعا رأسهما على الوسادة حتى راحا فى ثبات عميق .
                                                                            إنتهاء الفصل الأول

التعليقات ( 0 )
الرجاء تسجيل الدخول لتتمكن من التعليق
مقال بواسطة

articles

10

followers

4

followings

1

مقالات مشابة