رحلة مع الشيطان

                                                بسم الله الرحمن الرحيم 

ما ستقرأونه الأن هى قصة حقيقية لعبد تائب إلى الله ؛ راجى رحمه الله ورضوانه يحكى لكم قصتة مع الشيطان والذنوب بشكل مبسط وجميل واسأل الله أن كل من يقرأها يقتدى بها ويرجع إلى الله فلا ملاذ ولا ملجأ إلا إليه . 

                             رحـــــــــــــــلة مـــــــــــع الشيــــــــــــــطان

إلى متى ............ إلى متى أيها الأنسان الغافل وأنت غارق فى بحر الظلمات ؛ أنسيت ..................

أنسيت أنك عبدُّ لله !!!! أم أُخَذتكَ بِشهواتها وخِداعها تلك الدنيا الحقيرة الصّمّاء التى لا تساوى جناح بعوضة عند الخالق الجبار ؛ ويا حسرتاه ............... عندما تستسلم لوساوس الشيطان ويأخذُك إلى بحر الظلمات 

ويا آسَفَاه ................. ويا آواه .................... عندما تذهب لبحر الظلمات ؛ إنة بحر خدّاع 

شاطئة ملذات وشهوات وبة مركب كبير

 على تلك المركب ساحرات جميلات يُسحرنّ العيون لكى لا ترى النور ؛ وعندما تذهب إلى وسط البحر تجد السحر والجمال والعشق والغرام ( للذنوب ) 

وعندما تصل إلى أخر البحر تجد الحسرة والندم والهلاك . 

نعم ......... نعم والله أيها الأنسان هذا هو حالك في النهاية ؛ ويأخذُك الشيطان ( بعد أن سُحرت عينيك ) 

إلى عمق هذا البحر المظلم ويقول لك هانحن قد إقتربنا وحينها تكون قد ضَعُفت قُوتك إلى أدنى الحدود 

ولا تقدر على الصعود وأنت حينها كالمشلول ؛ وفى تلك اللحظة تسمع ضحكة سخرية تهزُ كيانك وتَشلُ 

حركتك إنها ضحكة الشيطان الملعون يسخر منك ويقول 

أيها الجاهل إنك مفقود إنها رحلةُ بلا رِجوع ويَتركُك مشلول ؛ وفجأة تشعر بقيود تلتف حولك وتريد أن تشدك

وتدفنك فى قاع هذا البحر المظلم ؛ وأنت تصرخ وتقول 

أريد الصعود .............. أريد الصعود ........................  وما أنت بصاعد 

تصرخ وما أحد من البشر يسمعك ؛ إنسان وما أنت بإنسان ........................

من الذى بيدة أن يُخرج ذلك المفقود من أعمق بحر فى الوجود ؟ 

من الذى بيدة أن يقول للشىء كُن فيكون ؟

من الذى على كل شىء قدير ؟ 

نعم .......... إنه جواب اليقين ....... إنه الله عزّ وجّل تَجلت قدرتة وتعالى وتَنزة عن كل شىء سبحانه 

يرانا فى كل مكان ولا تُدركُه الأبصار ؛ إنه النور لكل ظلمة والهادى لكل عاصى ؛ هو الواحد الأحد 

القادر بقدرتة على تفريج الكروب والهموم والأحزان حتى لو بلغت بك عنان السماء ؛ يسمع النملة 

الضعيفة المستغيثة بربها فى الليلة الظلماء تحت الصخرة الصّمّاء 

هو الله الرحمن الرحيم بعباده . 

وفى النهاية أحب آيه فى القرأن أحب أن أكتبها وأريد منكم أن تعيشوا معها وتطبقوها فى حياتكم 

بسم الله الرحمن الرحيم ( وَمَن لم يَجعل الله لَهُ نُوراً فَما له مِن نُور ) صدق الله العظيم