زواج بالغصب تحول إلى أجمل قصة حب (الجزء 1)

زواج بالغصب تحول إلى أجمل قصة حب (الجزء 1)

0 reviews

      “أمل” ،  فتاة بسيطة وحيدة والديها، إنتقلت للعيش بدولة عربية “مصر” ، والتي تعتبر الموطن الأصلي لوالديها، إنتقلت للجامعة لإستكمال دراسة الماجستير، كانت لها صديقة في الجامعة إسمها “هند” ذات البشرة البيضاء والشعر الأسود وصاحبة غمازات، “هند” عندما تضحك تغلق عينيها مع بعض، وهي كانت تعيش لوحدها ،ووالديها بمكان بعيد عن “القاهرة”."أمل” تعرفت على شاب جميل المظهر، مفتول العضلات صاحب الشعر البني وبشرة حنطية، إسمه “كريم”. 

   الثلاثة دائما مع بعض سواء بداخل الحرم الجامعي أو خارجه، “كريم” دائما ما ينظر بإعجاب “لأمل” ، وفي يوم من الأيام قال لها : بصي يا “أمل” أنا عايز أقلك حاجة كدا بس مكسوف منك. “أمل” تنظر بتعجب له وقالت: إتفضل أنا بسمعك ( مع إبتسامة خفيفة في وجها من الخجل)،  فقال: هو الحاج إمتى هيكون فاضي، “أمل” ضحكت وقالت" إنت عايز إيه من أبويا، فرد عليها وقال: عايز أطلب يديك منو لو هيوافق عليا، “أمل” إحمر وجهها من الخجل ولم يكن لها أي رد في تلك اللحظة، بعد مدة زمنية قصيرة تقول له : أنا هسألو وهرد عليك.

   تعود “أمل” للبيت بوقت الغذاء ،تفتح الباب وتدخل تسلم على والديها ليقول أبيها : أهي ست البنات وصلت بقى عايزين ناكل متت من الجوع فترد عليه “أمل” : ست البنات إيه يا حاج وهو دا منظر ست البنات، تتدخل والدتها بالنقاش وتقول : إيه دا إنتي ست البنات، لترد أمل عليها : والله مفيش غيرك إنتي بس لي ست البنات. 

   تجلس العائلة مع بعض على مائدة الطعام، “أمل” تحاول فتح الحوار مع والدها فيحمر وجهها خجلا، الأب ينظر لها ويقول: هو إنتي عايزة تقول حاجة

“أمل” ترد عليه وهي مكسوفة الرأس وقالت : أه

الحاج : قولي يا حبيبتي عايزة تقولي إيه

“أمل”: لا مفيش حاجة دا بس زميل في الجامعة عايز يقابلك (رأسهها ينظر للأسفل)

"الحاج"ينظر لوالدتها وقال لها : إنت رأيك إيه بقى

الوالدة: لو شاب كويس يبقى على بركة الله

  إتصل الحاج ب" كريم" وقال: مستنيك يوم الجمعة إن شاء الله في بيتنا.

    وصل يوم الجمعة، تجهيزات تحضر في بيت العروس، الساعة العاشرة صباح يطرق الباب “أمل” تفتح لتجد “هند” صديقتها، تحضنها وهي تضحك وقال : وأخيرا هرتاح منك ومن “كريم”

“امل”: مش هتخلصي مني هبقى قاعدة على دماغك وهنك عليكي ( تخرج لسانها لتغيض صديقتها)

   “هند” تسلم على أهل البيت وتساعد صديقتها في التجهيز، منتصف النهار تجهز العائلة بعض الأكل وتقوم بوضعه على الطاولة، الساعة 5 يطرق باب المنزل تقوم “أمل” لفتح الباب تمسكها “هند” وتقول : لا إنتي تقعدي مكانك أنا لي هفتح

  تفتح الباب والطارق “كريم” مع صديقه دخلا إلا الداخل رأه الحاج “مدحت” قال: أهلا وسهلا نورتو، رد عليه “كريم” : نورك يا حاج، فسألت الست "سميحة" :نورت يابني، بس مين دا لي معاك؟ علامة إستغراب في وجها “كريم” قال لها : دا صحبي، أصل أنا أهلي متوفين ومعنديش قرايب .

   “أمل” قبل ما يحضر “كريم” كانت قالت لأهلها إنه من غير أهل لأنو والديه متوفين، الأب لم يرغب بإحراج “كريم” أمام صديقه وتجاوز عن عدم وجود الأهل لأنه كان يرى فيه شاب خلوق، محترم وطيب. تمت مراسيم الخطبة وتمت قراءة الفاتحة ، قامت “هند” وقدمت خواتم للعروسين وتعالى بالبيت الزغاريط من الفرح والسعادة.

     اليوم الموالي، يوم السبت بداية ونهائية لكل شيئ سعيد ببيت العروس، تستيقظ “أمل” في الصباح تحضر الشاي  وتخرج من البيت متجهة إلى الكلية، تلتقي ب"هند" في نص الشارع ويتبادلون الحديث عن خطبة أمس، في هذه اللحظة رسالة تصل إلى هاتف “هند” تقرها وهي متفاجئة وتقول: مش معقول “أمل”: فيه إيه

    “هند”: أخي بعت لي رسالة وبيقولي إنهم جايين النهاردة 

     “أمل”: جايين ليه؟ خير

      “هند”: مش عارفة، قالي بس  نوصل وهبعث لك عشان نلتقى 

  وصلنا على باب الكلية، دخلنا  متجهين نحو المدرج، نلتقي “بكريم” نسلم عليه وندخل معا للمحاضرة، بعد ساعة ونصف نخرج متجهين إلى مقهى بالكلية في هذه الأثناء هاتف “أمل” يرن : أيوة يا حاج 

     الحاج: إنتي فين دلوئت

     “أمل” :بالكلية

      الحاج: مع مين؟

      “أمل”: مع “ هند” و" كريم" 

     الحاج: وراك حاجه دلوئت

     “أمل”: لا 

      الحاج: طب تعالي على البيت دلوئت ومتتأخريش………

 

 

التعليقات ( 0 )
الرجاء تسجيل الدخول لتتمكن من التعليق
مقال بواسطة

المقالات

5

متابعين

5

متابعهم

0

مقالات مشابة