وصلتها رسالة من شخص ميت فبدأت المصائب
قصة ماريا ممكن أن تكون من أغرب القصص التي سمعتوها في حياتكم والغريب أن القصة حقيقية وحصلت بأحد المدن في الولايات المتحدة الأمريكية ,
بدأت القصة عندما كان عمر سارة 18 سنة وكانت تعيش حياة عادية مع أمها وأبوها واخوها هاري وأختها الصغيرة هانا الى أن جاء ذلك اليوم , سارة كانت من أشد المعجبين بمواضيع الجن والأشباح وقصص الرعب ,
فكانت تقرأ كثيرا في هذه المجال ومهتمة به كثيرا , في أحد الأيام بعدما استيقظت سارة من النوم صباحا ,
وصلت تلك الرسالة الغامضة لهاتف سارة , من عادة سارة أنها عندما تستيقظ من النوم تلعب بهاتفها قليلا وبالفعل امسكت هاتفها وأذا بها ترى رسالة وصلت اليها من رقم مجهول مكتوب فيها :
سارة أخترتك للانتقام من أجلي لأنك الشخص الوحيد الذي سيأخد بثأري ردت سارة عليه باستغراب : من انت ؟؟
رد عليه على الفور : ليس المهم من انا لكن سأشرح لكي قصتي أنا شخص ميت منذ اكثر من أربع سنوات قتلني شخص بدون سبب والمشكلة لليوم الشرطة أعتبروا موتي حادثا وأريد أن آخد حقي وأخترتك أنتي من كل الناس لكي تساعديني ,
سارة في تلك اللحظة بدات تضحك وأخبرت صديقتها بالرسالة وقالت لها اكيد هذه واحدة من البنات تريد أن تخيفني وتعمل بي مقلب , فجأة وهي تقرأ الرسالة لصديقتها وصلتها رسالة اخرى من نفس الرقم مكتوب فيها :
لا تقرأي رسائلي لأي أحد أبدا هنا خافت سارة قليلا وبدون مقدمات عملت حظر لرقمه ,
في اليوم التالي وفي الصباح نزلت سارة وتناولت وجبة الافطار مع عائلتها وهنا أخبرتهم بالرسالة الغريبة التي وصلتها ,
هنا أبيها أخبرها أن لاتخاف مجرد أشخاص يحاولون العبث معك واخافتك فقط , سارة لم تكن خائفة أصلا وأكملت يومها كالعادة وذهبت لدراستها والتقت صديقتها وبينما سارة عائدة للمنزل معها وصلتها رسالة من نفس الرقم مكتوب فيها :
سارة لماذا تعملين لي حظر لأن هذا الشيء لن يمنعني من مراسلتك , ماريا في هذا الوقت استغربت كيف يستطيع مراسلتي من نفس الرقم وانا قمت بحظره الأمس , ردت عليه سارة من انت واذا تريد مني ؟
رد عليها أنا أسألك للمرة الثانية هل أنت موافقة هل الأخد بثأري , سارة كانت لازالت مقتنعة أنه مقلب من احد صديقاتها ولهذا أجابته أذا كنت أحد صديقاتي وتعملين بي مقلب توقفي لأن هذا المزاح لايعجبني رد عليها لازلتي لاتصدقينني أنظري للعمارة المقابلة لكي ,
أمام مدرسة سارة كانت هناك عمارة مهجورة لا أحد يسكن فيها لمدة طويلة بعدما أرسل لها أنظري للعمارة المقابلة لكي , نظرت سارة لهناك فاذا بها تجد شخصا يلبس لباسا أسود ويشير لها بيده ,
الشيء الطبيعي الذي فعلته سارة وهي اخبرت صديقتها وقالت لها انظري للعمارة أنظري لذلك الشخص الذي يشير لي ,
نظرت صديقتها جيدا لكنها لم تر أي حد هناك , في نفس اللحظة وصلت رسالة لسارة مكتوب فيها سارة لاتتعببي نفسك الشخص الموجود هناك لن يستطيع أن يراه أحد غيرك ,
هنا دخل الخوف قلب سارة فحاولت تقنع صديقتها بما رأت لكن بدون فائدة , في ذلك الوثت قررت سارة أن تتخلى عن الاجابة على هذا الشخص وأن تتجاهله , مرت الايام والرسائل تصل لسارة لكنها لاتجيب عليه ,
في هذا الوقت وصلت رسالة غريبة لسارة مكتوب فيها : سارة غدا سيكون أول انذار لكي ,
سارة لم تهتم لكلامه وقالت هذا كذاب ويحاول أن يخيفني فقط ,
في الغد استيقظت سارة وكان كل شيء عادي وطبيعي , ذهبت للمدرسة والتقت بصديقتها واكن كل شيء اعتيادي , عادت سارة لمنزلها واذا بهاتف أبيها يرن , تحدث ابوها قليلا في الهاتف فاذا ترى علامات الرعب في وجهه ,
حالة صعبة وحرجة , سارة في تلك اللحظة تذكرت رسالة ذلك الشخص والانذار والتهديد الذي اعطاه لها ,
ذهبوا بسرعة للمستشفى ووجدوا هاري تحسنت حالته وأصبحت مستقرة , هنا أخبرت سارة أبيها عن موضوع التهديد الذي وصلها في هاتفها , وهنا قرر أبوها أن يذهبوا لأقرب مقر شرطة للتبليغ عن هذا التهديد…