قصة الفيلسوف نيتشه وموقفه من العالم الجزء الاول
نظرة مختصره عن الفيلسوف الألمانى نيتشه وأفكاره ومشاعره ومواقفه ومحاولة الوصول للحقيقة التى يتضح أنها نسبية وان المعرفة تعتمد على رد الفعل الناتج عنها
هذه اول مقلة لى واول مرة احاول التعبير عما فى داخلى عن طريق الكتابة وسوف اتبع نظام البناء المقالى كما افهم أنا هذه الكلمة عن طريق تحليل المعلومات للوصول إلى السبب المحتمل لاحداث
من هو نيتشه أن من أهم الأشياء لفهم طبيعة افكار شخص أو مشاعره يجب أن تعرف فى اى بيئة نشأ وما هى الظروف التى عاشها أن نيتشه شاب المانى ولد ابن قس بروتسنانتى مصاب بداء الزهرى الذى انتقل الى نيتشه وعاش مصاب به إلى أن مات عن عمر ليس بكبير بعد معاناة من الأمراض العقلية التي هى التطورات الناتجة عن هذا المرض
نيتشه و التعليم
أن نيتشه كان طالب مجتهد استطاع الوصول إلى كرسى فقه اللغه اليونانيه فى الجامعة كان فيولوجى شغوف بما يدرس على عكس الكثير منا الذين أجبروا على ما يدرسون
نيتشه والحب
كان الفيلسوف رجل عملى جدا حسب ما ورد فى كتابته متأثر بالمثال الاعلى فى الفلسفة فى تلك الحقبة شوبنهاور (شوف اكتب عنه وعن أعماله لاحقا)
ولكن المرأة وما تستطيع أن تفعل فوقع الفيلسوف فى حب امراه كان اسمها لو اندرياس سالومى ولكنها لم تبادله الحب
نيتشه ومن قبله
أن نيتشه تأثر با الفيلسوف الكبير كانت
وكان الفيلسوف كانت ناقش فى فلسفته الجانب المادى والأخلاقى من الفلسفة والحياة ولكن أتى الفيلسوف شوبنهاور وقام بنقد لفلسفة كانت التى تخص الجزء المادى منها ثم أتى نيتشه وقام بنقد الجانب الأخلاقي
ملخص فلسفه كانت الأخلاقية
فى البدايه أن من أهم كتب كانت كتاب نقد العقل المحض ونقد العقل العملى
فى هذه الكتب ناقش المتيافيزيقا وماذا ممكن أن نتوقع من العقل البشرى وإمكانياته وهل يمكن أن نستدل على الله عن طريق العقل المحض (العلم التجريبى )العلم المادى الذى يقوم على التجربه وكانت النتيجة النهائية المعروفة هى لا لا نستطيع التدليل على الله عن طريق العقل المادى التجريبى فى المعمل ولكن (ليس انك لا تستطيع معرفة الشئ عن طريق الحواس أصبح غير موجود او هو مجرد وهم يجب على الإنسان أن يعرف قدراته وما يستطيع)وكما يقول المثال (كانت اخرج الله من الباب وأدخله من الشباك مجددا) اما اخلاق كانت كانت تتصف بالمبالغة الغير ممكن تحقيقه إلا إذا كنت نبى أو قديس كان يطلب المثالية الأخلاقية وتلك كانت طريقته الخاصة لحماية الدين والأخلاق لأنه فى ذلك العصر كان الإلحاد ينتشر بين الطبقات العليا فما كان منه إلا أن حاول أن ينقذ الدين من المشاكل السياسية التى كانت بين الكنيسة الكاثوليكية والطبقة الأرستقراطية ولكن فشل كانت و اكبر دليل هو الثورة الفرنسية التى كانت من أهم المقولات فيها اعدموا اخر ملك بامعاء اخر قس
نيتشه والجانب الأخلاقي
أن نيتشه معاد بشدة لأفكار كانت المثالية الأخلاقية التى كانت مسرفة فى المثاليه و لكن نيتشه بدل من استخدام المنطق ومحاولة الرد قرر أن يرد بأسلوب مغال مثل كانت ولكن فى الاتجاه المعاكس عن طريق المشاعر الخاصة وحلم امتلاك القوة التى يحلم بها كل انسان نحن نعلم أن المشاعر اقوى من الأفكار المنطقية لذلك الجميع يريد أن يوثر على مشاعرنا و عاطفتنا .
نيتشه والمسيحية
أن أسباب معاداة نيتشه المسيحية كثيرة منها أن والده قس مصاب بالزهرى الذى انتقل الى ابنه الذى كان يعذب نيتشه طوال حياته
كما كانت تلك هى الموجة المنتشرة في ذلك الوقت معاداة المسيحية وان الأديان عموما ما هى إلا مجرد أوهام بشرية يجب التخلى عنها
أن افكار ومشاعر نيتشه تتمحور حول الالم الذى عاشه طول حياته سواء كان جسدى أو نفسى حتى.
أن نيتشه يرى أنه إذا كنت اعانى إذا لا يوجد إله فى عناد صبيانى كنوع من الانتقام و ذلك يوضح لما كان نيتشه منجذب إلى الديانة البوذية ديانه بدون الإله لانها كانت تلبى حاجته كان انسان لشعور بقضية مقدسة يحيى من أجلها ولكن فى نفس الوقت يحقق الانتقام الصبيانى الخاص به نيتشه والبوذيين يشبهون المومنين أن الطبيعة هى التى حلقتنا ولكن لا تسطيع حسابنا .
كان نيتشه يريد انسان لا يخضع لسلطة دينيه ولكن حتى انسان يظن نفسه إله هذه هى فكره السوبرمان لا يتأثر باى شىء من المعتقدات الدينية يكون سيد نفسه إله نفسه حتى
أن نيتشه يدرك قوة المعتقدات الدينية اى كان نوعها أنها تعتمد على العاطفة والأحاسيس أن الأيمان ذاته هو عبارة عن مشاعر دينية صادقة لذلك يخشى نيتشه يخاف على السوبرمان الخاص به منها لذلك يحذره نيتشه منها ويحاول أن يوجد هو بديل لاله والدين الذي لا يستطيع الإنسان الحياة بدونه