قصة سنوهي "s3-nht "

مقدمة 
تعتبر قصة سنوهي والتي تسمي “s3 -nht”  في اللغة المصرية القديمه  واحده من القصص الأدبية التاريخية الرائعة  التي وصلتنا من الحضارة المصرية القديمه وخاصة الأسرة الثانيه عشر.

من هو سنوهي "s3- nht " 
كان سنوهي وزير في بلاط  الملك امنمحات الأول من الأسرة الثانية عشر ، وكان يشرف على شؤون قصرة، ويتولى مستويات عسكرية وإدارية عالية في الدولة.

القصة 
تحكي القصة أن  سنوهي بعد أن سمع بمؤامرة ضد الملك امنمحات الاول أدت إلي قتله فر هاربا من البلاد خوفا من أن يكون قد رآه أحد  وأثناء  هروبه وسفره  أصابه الظمأ وظن أنه سيموت إلا أنه سمع صوت الماشية ورأى بدوًا قدموا إليه ماء، وأخذوه إلى قبيلتهم التى عاملته معاملة حسنة لينتقل سنوحى بعد ذلك من بلد إلى آخر حتى مكث عند أمير بلاد "رتنو العليا"  وأصبح طبيبا مشهورا وطلبة ملك بلاد رتنو عندما كان مريض وتمكن من علاجة وأحبه وجعله مقيم عنده  وزوجة من أحد ابنائة   ويتحدث بعد ذلك سنوحى عن حنينه إلى وطنه مصر ورغبته فى العودة إليها، وأن يدفن فى ترابها، ويحكى سنوهي  أنه طلب من ملك مصر أن يقابله ليخبرة وتمكن الملك سنوسرت الاول بن الملك امنمحات الاول من هزيمة العدو وشكره وإعادة  الملك سنوسرت قد علم بحاله وأصدر قرارًا بالعفو عنه والسماح له بالعودة إلى مصر، ويصف رحلة عودته إلى الوطن واستقبال الملك له، كما يصف مخاطبة الملك للملكة متعجبًا من أن سنوحى أصبح يبدو «كأسيوى من نسل أهل البدو» 

أهمية قصة "s3- nht"
١-صورة واقعية للحياة المصرية القديمة:
٢- تصف القصة العادات والتقاليد والأوضاع الاجتماعية في مصر القديمة

٣-تتناول القصة مواضيع الهوية والانتماء وأهمية الوطن
٤- الرغبة في الاستقرار والبحث عن الأمان. 
٥-تعتبر مفتاح لفهم الأدب المصري القديم
٦-تعد  نموذجًا للأدب القصصي المصري القديم

٢-تأثيرها على الأدب اللاحق
كان لقصة سنوهي تأثير كبير على الأدب العربي والأدب العالمي
٨ ليست مجرد حكاية مسلية، بل هي مرآة تعكس جوانب مهمة من الحضارة المصرية القديمة، وتطرح تساؤلات إنسانية تهمنا