عنوان القصه أرض الزيتون

هذه قصة أخرى تحمل عنوان "أرض الزيتون"، تحكي عن شخص يربي كلاباً مفترسة ويرغب في الاستيلاء على أرض تُدعى "أرض الزيتون". تعود ملكية هذه الأرض لأم امتلكت مائة طفل. فماذا سيفعل مربي الكلاب للسيطرة على أرض الزيتون؟ وماذا ستفعل الأم في مواجهة هذا التحدي؟

أولاً، سنتحدث عن أرض الزيتون التي تثير النزاع منذ القدم، وقد أُطلق عليها هذا الاسم بسبب وفرة أشجار الزيتون المنتشرة فيها. ومنذ زمن بعيد، يحاول مربي الكلاب المعروف بلقب "السفاح" غزو أرض الزيتون مع كلابه، مدعياً أنها أرض أجداده. وتنشب صراعات بين السفاح وصاحب الأرض الحقيقي، وعندما أدرك السفاح عجزه عن مواجهة صاحب الأرض، قتله بغدر، وبقيت الأم وأطفالها الـ 100 فقط. منذ ذلك الحين، يحاول السفاح القضاء على الأطفال واحتلال الأرض. هل سينجح في ذلك؟ سنرى.

والآن، سنتحدث عن أم الأطفال المائة وكيف كانوا يعيشون ومن كان يدافع عنهم. الأم لديها 22 شقيقًا، ولكنهم لم يزرها منذ فترة طويلة، يكتفون بالاتصال وإرسال الطعام والدواء. كانت الأم تحذر أطفالها من السفاح وتطلب منهم ألا يبتعدوا بعيدًا. وفي يوم من الأيام، كانت مجموعة من الأطفال يلعبون، فجاء السفاح إليهم وقال: "من يريد الحلوى يا أطفال؟" فردوا عليه بشجاعة: "ارحل من أرضنا يا سفاح القذر!" فقال لهم: "يبدو أن والدتكم هي من تحرضكم عليّ، إنها لا تزال تكن لي الحقد منذ قتلها لزوجها". وفي الحقيقة، كان والدهم شريرًا، وكان يجب التخلص من شروره. هرع الأطفال إلى والدتهم ليخبروها بما قاله السفاح لهم. وعندما علمت الأم بذلك، ذهبت إلى السفاح وخاطبته بلهجة حادة، قائلة: "من سمح لك بدخول أرضنا يا سفاح؟" فرد السفاح قائلاً: "رأيت الأطفال يلعبون، فأردت أن أقدم لهم الحلوى فقط". فردت الأم عليه بحزم: "إياك أن تدخل أرضنا، يا سفاح!"
إلا إذا قررت أن أتخذ إجراءً يثير استياءك، فرد عليها القاتل قائلاً: "وما الذي ستفعله امرأة كبيرة في السن مثلك؟" ثم أضاف قائلاً: "إذا كنتِ ترغبين في سلامتكِ وسلامة أطفالكِ، فأعطيني سيف العدالة الذي كان بحوزة زوجك، فأنا أعلم أنكِ لا تزالين تحتفظين به". ردت الأم قائلة: "سيف العدالة سيكون بيد أحد أطفالي ليدافعوا عن أرضهم من مثلكم القذارة". غضب القاتل وقال في نفسه: "سأجعل كلابي تهاجم الأطفال واحدًا تلو الآخر، حتى يندمجوا في الأرض ويحملوا سيف العدالة".