عنوان القصه قاتل الحياء

عنوان القصه قاتل الحياء

0 المراجعات

من هو القاتل الجريء الذي تحدى الحياء وكيف استطاع أن يقضي عليه؟ وكيف صدق الناس هذه الخرافة العجيبة؟ هذا ما سنكتشفه في قصتنا المشوقة المعنونة "قاتل الحياء". فلنبدأ بسم الله.

في إحدى المدن، وبينما كان الناس مشغولين في أعمالهم، ظهر شخص مسلح وهو يصرخ في وجوه الناس قائلاً: "أيها الناس، ابتداءً من اليوم، يمكنكم أن تأخذوا راحتكم وحريتكم كما تشاؤون وأينما تشاؤون!" فجمع الناس حوله ليعرفوا ما الذي يحدث.

فجأة، بدأ هذا الشخص يخلع ملابسه بأكملها وظهر عريانًا أمام الجميع. فكانت ردود أفعال الناس متنوعة، فبعضهم ضحك واستهزأ به، وبعضهم اعتبره مجنونًا، وبعضهم أغمض عينيه وانسحب، وبعضهم الآخر أخرج هواتفهم وبدأوا يتساءلون عن هذا الشخص المجنون.

وكان السؤال الذي طرحه الناس على هذا الشخص هو: "ما الذي دفعك للقيام بهذه الأمور؟" فكانت إجابته محيرة وغير منطقية، حيث قال: "لقد تحررت البشرية من عدو يقيد حرية الإنسان، وقد قمت بقتل الحياء. والآن، لا داعي للخجل، افعلوا ما تشاؤون!" وأعلن هذا الشخص للناس أنه سيقضي قريبًا على الموت، لكي يعيش الناس حياة أبدية.

انتشرت شائعة قاتل الحياء في الصحف والمجلات، وأصبحت حديث الساعة في كل مكان. حتى وصل الأمر إلى أن سكان تلك المنطقة التي ظهر فيها قاتل الحياء بدأوا يتجولون في الشوارع عراة، والله يعافينا.

وكان من قوانين المدينة أنه يُعاقب بالسجن والغرامة كل من يخرج من منزله مرتديًا ملابس، باستثناء حالات المرض أو في فصل الشتاء. وقرر أحدهم أن يتحدى هذا القانون وخرج في يوم حار مرتديًا ملابس. فور رؤية الناس له، سخروا منه وشتموه ورجموه. فقال لهم: "لقد تلقيت رسالة تهديد من الأخلاق، وهم قادمون بجيش كبير للانتقام من قاتل الحياء". وقد قرأ لهم ما هو مكتوب في تلك الرسالة.ومن بين ما قرأ عليهم، إلى سكان مدينة العري، كانت تلك الأحلاق الجميلة. وصلتنا أخبار قتلكم للحياء، وقد أعلنا الحرب عليكم. الآن نحن في طريقنا إلى مدينتكم لننتقم. فإذا كنتم ترغبون في وقف اراقة الدماء، عليكم أولاً أن ترتديوا ثيابكم، يتبع

 

التعليقات ( 0 )
الرجاء تسجيل الدخول لتتمكن من التعليق
مقال بواسطة

المقالات

8

متابعين

2

متابعهم

1

مقالات مشابة