قصه الولد الذي انقذ الغابه

قصة الولد الذي أنقذ الغابة

كان يا مكان في قديم الزمان، كان هناك ولد صغير اسمه عمر، كان عمر يعيش في قرية صغيرة على مشارف غابة كبيرة. كان عمر يحب الغابة كثيرًا، وكان يقضي معظم وقته فيها، يلعب مع الحيوانات، وينظر إلى الأشجار الجميلة، ويستمتع بجمال الطبيعة.

في يوم من الأيام، كان عمر يلعب في الغابة عندما رأى مجموعة من الرجال يقطعون الأشجار. كان الرجال يقطعون الأشجار بسرعة كبيرة، وكانوا لا يهتمون بأذى الحيوانات أو النباتات.

أحس عمر بالحزن عندما رأى ما يفعله الرجال، فعرف أن عليهم إيقافهم. اقترب عمر من الرجال وقال لهم: "لماذا تقطعون الأشجار؟"

رد أحد الرجال: "نقطع الأشجار لنبيعها، فنحن نحتاج إلى المال."

قال عمر: "لكنكم تقطعون الأشجار بسرعة كبيرة، ولستم تهتمون بأذى الحيوانات أو النباتات."

رد الرجل: "لا يهمنا ذلك، نحن نريد المال."

عرف عمر أنه لن يستطيع إقناع الرجال بالعدول عن رأيهم، ففكر في طريقة أخرى لإيقافهم.

ركض عمر إلى القرية وجمع جميع الأطفال. أخبر عمر الأطفال بما رأى، واقترح عليهم أن يساعدوه في إيقاف الرجال. وافق الأطفال على مساعدة عمر، وذهبوا جميعًا إلى الغابة.

عندما وصل الأطفال إلى الغابة، بدأوا في إلقاء الحجارة على الرجال. فوجئ الرجال بتصرف الأطفال، وتوقفوا عن قطع الأشجار.

ركض عمر إلى الرجال وقال لهم: "إذا لم تتوقفوا عن قطع الأشجار، فسوف نستمر في رمي الحجارة عليكم."

وافق الرجال على التوقف عن قطع الأشجار، وذهبوا بعيدًا.

فرح عمر والأطفال كثيرًا لإنقاذهم الغابة. عرف عمر أنه إذا لم يفعل شيئًا، لكانت الغابة قد اختفت تمامًا.

تعلم عمر درسًا مهمًا ذلك اليوم، وهو أن علينا أن ندافع عن ما نحب، حتى لو كان ذلك يتطلب منا التضحية.

النهاية

العبرة من القصة:

• يجب علينا أن ندافع عن ما نحب، حتى لو كان ذلك يتطلب منا التضحية.
• يجب علينا أن نهتم بالبيئة وحماية الطبيعة.
• يجب علينا أن نتعاون معًا لتحقيق هدف مشترك.

القيم التربوية:

• قيمة الدفاع عن الحق.
• قيمة الاهتمام بالبيئة.
• قيمة التعاون.
• الكاتب mohamed rame