البيت المظلم قصه رعب

البيت المظلم قصه رعب

0 المراجعات

 

البيت المظلم

في قرية صغيرة في مصر، كان هناك منزل قديم يُعرف باسم "البيت المظلم". كان المنزل مهجورًا منذ سنوات عديدة، وكان السكان المحليون يخشون الاقتراب منه.

كان هناك اعتقاد شائع في القرية أن المنزل مسكون بروح شريرة. كان يقال أن الروح كانت لشخص عاش في المنزل منذ عدة قرون، وقتل عائلته بالرعب.

ذات يوم، قررت مجموعة من الشباب المغامرين استكشاف المنزل. كانوا يعتقدون أن شائعات السكان المحليين مجرد أساطير، وأن المنزل فارغ تمامًا.

في المساء، تسلل الشباب إلى المنزل وبدأوا في استكشافه. كان المنزل مظلمًا ومليئًا بالغبار، وكانت الغرف فارغة تمامًا.

بدأ الشباب يفقدون الاهتمام بالمنزل، وقرروا المغادرة. لكن قبل أن يتمكنوا من ذلك، حدث شيء غريب.

سمع الشباب صوتًا خافتًا يصدر من إحدى الغرف. ذهبوا إلى الغرفة وفتحوا الباب.

كانت الغرفة مظلمة تمامًا، لكن الشباب تمكنوا من رؤية شيء غامض في الظلام. كان الشيء كبيرًا ومظلمًا، ولم يستطع الشباب تحديد شكله. 

بدأ الشباب في الخوف، وحاولوا الهرب من الغرفة. لكن الباب كان مغلقًا، ولم يتمكنوا من الخروج.

ظل الشيء الغامض يتحرك في الظلام، وبدأ الشباب في الصراخ.

في النهاية، تمكن الشباب من الهروب من الغرفة، لكنهم لم يروا أبدًا الشيء الغامض.

عاد الشباب إلى القرية، وبدأوا يخبرون الجميع بما حدث. بدأ السكان المحليون يؤمنون أخيرًا بأن المنزل مسكون، وتوقفوا عن الاقتراب منه.

لكن الشباب لم ينسو أبدًا ما رأوه في الغرفة المظلمة. كانوا يخافون من العودة إلى المنزل، لكنهم كانوا أيضًا فضوليين بشأن ما قد يكون الشيء الغامض.

قرر الشباب العودة إلى المنزل في ليلة أخرى. كانوا مسلحين بالمصابيح اليدوية والكاميرات، وكانوا مصممين على معرفة ما كان يجري هناك.

في المساء، تسلل الشباب إلى المنزل مرة أخرى. كانوا أكثر حرصًا هذه المرة، وأخذوا احتياطاتهم.

بدأ الشباب باستكشاف المنزل مرة أخرى. كانوا أكثر حذراً من الصوت الذي سمعوه في المرة السابقة، وكانوا يبحثون عن أي شيء قد يشير إلى وجود الروح الشريرة.

في النهاية، وجد الشباب الغرفة التي سمعوا منها الصوت. كانت الغرفة مظلمة تمامًا، لكن الشباب تمكنوا من رؤية شيء غامض في الظلام.

كان الشيء أقرب هذه المرة، ويمكن للفتيان أن يروا أنه كان شبحًا. كان الشبح طويلًا ونحيلًا، وكان يرتدي ملابس قديمة. كان وجه الشبح شاحبًا وغاضبًا، وكان عيناه حارقتان.

بدأ الشباب في الخوف، وحاولوا الهرب مرة أخرى. لكن هذه المرة، كان الشبح أسرع.

طارد الشبح الشباب عبر المنزل، وكانوا يهربون منه بكل قوتهم. كان الشبح قويًا جدًا، وكان يمسك بهم دائمًا.

أخيرًا، تمكن الشباب من الهروب من المنزل. ركضوا إلى الغابة المجاورة، ولم يتوقفوا حتى وصلوا إلى أبعد نقطة في الغابة.

جلس الشباب في الغابة، وحاولوا إعادة ترتيب أفكارهم. كانوا خائفين ومصدومين، ولم يصدقوا ما حدث.

قرر الشباب عدم العودة إلى المنزل مرة أخرى. كانوا يعرفون أن الشبح كان موجودًا هناك، وأنهم لن يكونوا آمنين أبدًا إذا عادوا.

عاش الشباب بقية حياتهم في خوف من الشبح. لم يخبروا أحدًا بما حدث، لكنهم كانوا يعرفون أن الشبح كان دائمًا معهم.

نهاية

ما رأيك في القصة؟ هل كانت مخيفة؟

التعليقات ( 0 )
الرجاء تسجيل الدخول لتتمكن من التعليق
مقال بواسطة

articles

6

followers

0

followings

0

مقالات مشابة