قصه الضفدع الذي اراد ان يطير

قصة الضفدع الذي أراد أن يطير

كان يا مكان، في قديم الزمان، كان هناك ضفدع صغير اسمه فريد. كان فريد يعيش في بركة صغيرة في الغابة، وكان يحلم دائمًا أن يطير.

كان فريد يشاهد الطيور وهي تحلق في السماء، ويشعر بالغيرة منها. كان يريد أن يطير مثلها، ليتمكن من رؤية العالم من أعلى.

ذات يوم، قرر فريد أن يحاول أن يطير. تسلق فريد شجرة عالية، ووقف على قمتها. ثم أخذ نفسًا عميقًا، ووثب في الهواء.

طار فريد قليلًا، ثم سقط على الأرض. شعر فريد بخيبة أمل، لكنه لم يستسلم.

حاول فريد مرة أخرى، ومرة أخرى، ومرة أخرى. لكن كل مرة كان يسقط على الأرض.

في أحد الأيام، كان فريد يحاول أن يطير، عندما رأى فأرًا صغيرًا يجري في الغابة. ركض الفأر بسرعة كبيرة، وكاد أن يصطدم بفريد.

تفاجأ فريد بالفأر، وسقط من على الشجرة. لكن هذه المرة، لم يسقط فريد على الأرض. بل سقط في شبكة صياد.

كان الصياد سعيدًا لأنه اصطاد ضفدعًا. أخذ الصياد الضفدع إلى المنزل، ووضعه في إناء كبير.

كان فريد خائفًا جدًا، لكنه لم يستسلم. فكر فريد في طريقة للهروب من الصياد.

وفجأة، رأى فريد أن هناك حشرة تطير في الهواء. فكر فريد في أن يمسك بالحشرة، ويستخدمها للطيران.

نجح فريد في الإمساك بالحشرة. أمسك فريد بالحشرة بقوة، وبدأ في الطيران.

طار فريد عاليًا في السماء، وكان سعيدًا جدًا. أخيرًا، تحقق حلمه وتمكن من الطيران.

طار فريد في السماء لساعات، وشاهد العالم من أعلى. كان فريد يشعر بالسعادة والفرح.

أخيرًا، شعر فريد بالتعب، وقرر أن يعود إلى المنزل. نزل فريد من السماء، ووجد نفسه في الغابة.

كان الصياد يبحث عن فريد، لكنه لم يجده. كان الصياد حزينًا جدًا لأنه فقد الضفدع.

عاد فريد إلى بركة صغيرة، وعاش هناك بسعادة. كان فريد سعيدًا لأنه تمكن من تحقيق حلمه، وأصبح ضفدعًا يطير.

النهاية

العبرة من القصة:

• يجب أن لا نستسلم أبدًا لتحقيق أحلامنا.
• يجب أن نحاول مرة أخرى ومرة أخرى، حتى نتمكن من تحقيق أهدافنا.

القيم التربوية:

• قيمة الإصرار والعزيمة.
• قيمة التفاؤل والأمل.

الكوميديا في القصة:

• كوميديا الموقف: في موقف سقوط فريد من الشجرة في شبكة الصياد، ثم تمكنه من الهروب من الصياد عن طريق الإمساك بحشرة.
• كوميديا الكلمات: في بعض الحوارات بين الشخصيات، مثل الحوار بين فريد والفأر.
• كوميديا المبالغة: في بعض المواقف، مثل قدرة فريد على الطيران.