قصه عن البيت المهجور

قصه عن البيت المهجور

0 المراجعات

 


البيت المهجور

في قرية صغيرة في أعماق الغابة، كان هناك منزل مهجور منذ سنوات عديدة. كان المنزل قديمًا ومتهالكًا، وكان مظهره مخيفًا. كان يقال أن المنزل مسكون بالأشباح، وكان الأطفال في القرية يخافون منه.

ذات يوم، قررت مجموعة من المراهقين استكشاف المنزل المهجور. كانوا يعتقدون أن القصص عن الأشباح مجرد خرافات، وكانوا يريدون إثبات ذلك.

كان الليل عندما وصل المراهقون إلى المنزل. كان الظلام دامسًا، ولم يكن هناك صوت سوى صوت هبوب الريح بين الأشجار. شعر المراهقون بالخوف، لكنهم قرروا الاستمرار في استكشاف المنزل.

دخل المراهقون المنزل، وكان الجو باردًا ورطبا. كان المنزل مليئًا بالأثاث القديم، وكان هناك غبار في كل مكان. بدأ المراهقون يتجولون في المنزل، وكانوا يبحثون عن أي شيء غريب

 

في إحدى الغرف، وجد المراهقون كتابًا قديمًا. كان الكتاب مخيفًا، وكان فيه صور لأشباح ووحوش. بدأ المراهقون يقرؤون الكتاب، وكانوا يشعرون بالخوف أكثر فأكثر.

فجأة، سمع المراهقون صوتًا. كان الصوت يأتي من الطابق السفلي. شعر المراهقون بالخوف، لكنهم قرروا أن يذهبوا ويتحققوا من مصدر الصوت.

نزل المراهقون إلى الطابق السفلي، وكان الظلام أكثر كثافة هناك. كان هناك ضوء خافت يأتي من باب صغير في نهاية الغرفة. اقترب المراهقون من الباب، وكانوا يستعدون لفتحه.

فتح أحد المراهقين الباب، وكان على الجانب الآخر غرفة مظلمة. كانت الغرفة مليئة بالضباب، ولم يكن هناك شيء يمكن رؤيته. شعر المراهقون بالخوف الشديد، لكنهم قرروا دخول الغرفة.

دخل المراهقون الغرفة، وكان الضباب كثيفًا للغاية. لم يكن بإمكانهم رؤية شيء. فجأة، سمعوا صوتًا يصرخ. كان الصوت يأتي من الظلام.

شعر المراهقون بالخوف الشديد، وبدأوا بالركض. ركضوا خارج الغرفة وصعدوا إلى الطابق العلوي. كانوا يحاولون الخروج من المنزل، لكن الباب كان مغلقًا.

حاول المراهقون فتح الباب، لكن لم يتمكنوا من ذلك. كانوا محاصرين في المنزل المهجور.

بدأ المراهقون بالصراخ طلبًا للمساعدة، لكن لم يسمع أحد صرخاتهم. كان الظلام دامسًا، وكان هناك صوت خطوات غريبة تقترب منهم.

كان المراهقون خائفين للغاية، وبدأوا بالبكاء. كانوا يعتقدون أنهم سيموتون في المنزل المهجور.

فجأة، سمع المراهقون صوتًا. كان الصوت يأتي من الخارج. فتح المراهقون النافذة، وكانوا يرون رجلًا يقف في الخارج.

كان الرجل يرتدي معطفًا أسود، وكان وجهه مغطى بقناع. أخبر الرجل المراهقين أن يتبعوه، وأنهم سيكونون بأمان.

تبع المراهقون الرجل، وخرجوا من المنزل المهجور. كان الرجل يقودهم إلى الغابة، وكان الظلام دامسًا.

كان المراهقون خائفين، لكنهم كانوا يتبعون الرجل. فجأة، توقف الرجل، وأخبرهم أن ينتظروا هناك.

ذهب الرجل بعيدًا، ولم يعد. انتظر المراهقون الرجل لفترة طويلة، لكنهم لم يروه مرة أخرى.

شعر المراهقون بالارتباك، لكنهم كانوا سعداء لأنهم خرجوا من المنزل المهجور. عادوا إلى القرية، وقرروا ألا يخبروا أحدًا بما حدث.

ظل المراهقون يفكرون في الرجل الذي ساعدهم، وكانوا يعتقدون أنه قد يكون روحًا طيبة. لم يعرفوا أبدًا من كان الرجل، لكنهم كانوا ممتنين له لإنقاذ حياتهم.

 


 

التعليقات ( 0 )
الرجاء تسجيل الدخول لتتمكن من التعليق
مقال بواسطة

المقالات

1

متابعين

0

متابعهم

0

مقالات مشابة