عن رواية "اذهب حيث يقودك قلبك"

عن رواية "اذهب حيث يقودك قلبك"

0 المراجعات

رواية "اذهب حيث يقودك قلبك" هي رواية من تأليف الكاتبة الأمريكية سوزانا تامارو، حققت شعبية كبيرة بين القراء فور صدورها، ترجمت الى العربية اماني فوزي حبشي، وتوجد ترجمة عربية اخرى لها بعنوان "اتبعي قلبك" من ترجمة طلعت الشايب.

تدور أحداث الرواية حول الشخصية الرئيسية التي تعيش حياة محدودة ومرهقة بسبب التزاماتها ومسؤولياتها الكثيرة،ومع ذلك، تشعر بالاحتجاز والاختناق في حياتها وتشعر بأنها تعيش وفقًا لتوقعات الآخرين بدلاً من تحقيق أحلامها الشخصية.

تأخذ الرواية القارئ في رحلة مع الشخصية الرئيسية عبر اكتشاف الذات وتحقيق الحرية الشخصية، تُحفز الشخصية الرئيسية على استكشاف شغفها وتحقيق أحلامها بغض النظر عن العوائق التي تواجهها.

تتناول الرواية مواضيع مهمة مثل الشجاعة والتحرر الشخصي والتوجه نحو السعادة الحقيقية، وتلقي الضوء على أهمية الاستماع إلى القلب واتباعه والثقة في قدرة الفرد على تحقيق تطلعاته الشخصية..انها قصة ملهمة تحث القراء على استكشاف أحلامهم ومحاولة تحقيقها، تدعونا الرواية إلى الاستماع إلى دوافعنا الداخلية وتعزيز الشجاعة لمتابعة ما تقوله قلوبنا بغض النظر عن التحديات التي تواجهنا.

اقتباسات من هذه الرواية الجميلة:

-هناك أشياء لا يمكن أن نفهمها قبل أن نصل إلى عمر معين.

-السعادة ليست سوى مصباح كهربائي إن نحن قارناه بشمس الفرح..هناك دائمًا شيء ما يسبِّب السعادة، أنت سعيدة لشيء، السعادة شعور يأتي من الخارج، أما الفرح فلا يسبِّبه شيء، الفرح يتملكك دون سبب واضح، مثل الشمس التي تمنح الحرارة بفضل الاحتراق الداخلي لجوهرها الخاص.

-هل تعرفين الخطأ الذي نرتكبه جميعًا؟ هو أن نعتقد أن الحياة ثابتة لا يمكن أن تتغير، وأننا بمجرد أن أطلقناها تتدحرج في خط معين، لا بد أن نظل على ذلك الخط إلى نهاية الرحلة. للقدر خيال أوسع من خيالنا،بمجرد شعورك أن لا مخرج من موقف ما، عندما تصلين إلى أعماق اليأس، يتغير كل شيء، ينقلب فجأة بسرعة عصفة ريح، ومن لحظة إلى أخرى تجدين نفسك تعيشين حياة جديدة.

-ليس هناك ما هو أسهل من أن تجدي منفذًا، طريقًا للخروج عندما لا تستطيعين مواجهة حقيقة نفسك، يمكنك دائمًا أن تلقي الذنب على كتف شخص آخر، ولكن الأمر يتطلب شجاعة لكي نقبل أن الذنب — أو المسئولية — ذنبنا، ومسئوليتنا نحن…ونحن فقط، ورغم ذلك فإن هذا كما قلت، هو الطريق الوحيد المتجه للأمام،إذا كانت الحياة رحلة؛ فإن الرحلة في صعود طول الطريق.

-من الطبيعي أن نخطئ، ولكن أن يذهب الإنسان إلى قبره دون أن يفهم أخطاءه، فإن ذلك يجعل الحياة تجربة عديمة الجدوى.

-الأشياء التي تحدث لنا ليست نهايات أو غايات في حد ذاتها، ليست بلا مبرر، ان كل مواجهة وكل حدث، مهما بدا صغيرًا، له معنى، ومعرفة الذات تتحقق من الاستعداد لفهم تلك الواجهات والأحداث، ومن القدرة على تغيير الاتجاه، من لحظة إلى اللحظة التي تليها.

-الفهم يأتي من التواضع، وليس من غرور المعرفة.

التعليقات ( 0 )
الرجاء تسجيل الدخول لتتمكن من التعليق
مقال بواسطة

المقالات

17

متابعين

2

متابعهم

1

مقالات مشابة