قصة الفتاه والزوجة الصالحة
تزوجت فتاه صالحه من رجل بدا جيدا ومناسبا لها وكانت الحياه تسير بهما مريحه بفضل هدوء الزوجه وطاعتها لله وصبرها ولكن بعد مرور عام على هذا الزواج بدا الزوج في الابتعاد عن زوجته الا انها حاولت معالجه الامر بالتقرب من زوجها وعمل ما يرضيه راجيه رضا ربها وعملا بحديث النبي صلى الله عليه وسلم اذا صلت المراه خمسها وصامت شهرها وحفظت فرجها واطاعت زوجها قيل لها ادخل الجنه من اي ابواب الجنه شئت ولكن الزوجه اصر على بعده واظهر ضيقه من محاولات زوجته في التقرب اليه مما دفعها الى الكف عن محاوله التقرب اليه ومرت الايام على هذا الحال الى ان وصل الى الزوجه رساله على هاتفها المحمول كان مضمونها ان زوجها يكرهها ويحب امراه اخرى ومن الافضل لها لحفظ كرامتها ان تترك هذا المنزل وترحل
ورغم حزن الزوجه الا انها استقرت على حذف الرساله وكتم الامر والوصول الى الحقيقه ان كان زوجها يخونها حقا ام لا فكرت الزوجه كثيرا الى ان قامت بالاتصال بزوجه احد اصدقاء زوجها وقد عرف عن هذا الصديق الخلق الكريم والتمسك بالدين الى جانب ان هذه الزوجه صديقتها فطلبت منها ان تاتي اليها وبالفعل حضرت الصديقه وقبل ان تفاتحها الزوجه في امر زوجها استاذنت الصديقه لدخول الحمام ولكن عند دخولها الحمام تركت هاتفها على الطاوله وبعد ثوان رن هاتفها فكان الرقم الظاهر على الشاشه هو رقم زوج الزوجه المخدوعه فقامت دون تردد وردت على الهاتف فسمعت زوجها وهو ينادي تلك الصديقه بحبيبتي ويؤكد معها على موعدهم هذه الليله وهنا تاكدت الزوجه من خيانه زوجها لها ولصديقه وعرفت ان التي ارسلت لها الرساله هي صديقتها وبسرعه اغلقت الهاتف وحذفت المكالمه من السجل
لم تحدث الزوجه اي بلبله فقط طلبت الطلاق فلم يتاخر الزوج بل طلقها مباشره وعادت الى بيت اهلها هناك بحثت الى ان وصلت الى زوج صديقتها الخائنه واخبرته عن خيانه زوجته واستحلفته ان لا يسبب اي فضائح ففعل الرجل وطلق زوجته الخائنه في هدوء مرت الايام بتلك الزوجه الى ان انتهت عدتها فجاء زوج صديقتها وتقدم اليها وقد كان نعم الزوج ونعم العوض من الله حيث كان رجلا انعم الله عليه بالخلق والدين وحسن المعامله فكان مكافاتها من الله على ما مرت به من الم وانتهى الامر بالزوج والزوجه الخائنين بعدم الزواج فالخائن لا ياتمن اي احد حتى ولو كان شريكه ومن ساعده في خيانته وما اصابكم من مصيبه فبما كسبت ايديكم ويعفو عن كثير وما انتم من الارض وما لكم من دون الله من ولي ولا نصير
