قصه جحا والمشمش

قصه جحا والمشمش

0 المراجعات

جحا و المشمش
عند إقتراب موسم المشمش إتفق جحا مع شريك على المتاجرة فى بيع المشمش لأهل البلدة ، و لما سمع شريكه عن جحا ، و عن مهارته و ذكاءه 
فقد شاركه عله أن يتقاسم معه ما يربحونه 
إشترى جحا عربة ، و شاركه شريكه في ذلك فكان جحا يجر العربة المحملة بالمشمش ، و شريكه ينادى :
" يا حلو و لذيذ يا مشمش ! "
ثم يأكل أحسن المشمش بنهم و بلا إكتراث ، مما أغاظ جحا الذي عزم على النيل من هذا الشريك ،
و توخى الصبر و هو يفكر فى كيفية رد هذا الموقف لشريكه الأكول و قد إنتهى موسم المشمش ، و جاء موسم التفاح
فبدل معه جحا الأدوار ، شريكه هو الذي يجر العربة ، و جحا الذي ينادي للبيع قائلا: " يا طعم و لذيذ يا تفاح " 
كلما نادى جحا على التفاح ، كلما أمسك أكبر تفاحة و راح يلتهمها في سرعة عجيبة و شريكه يراقبه خلسة ، و يجز على شفتيه غيظا من أفعال جحا ، قائلا في سره :
" تبا لك يا جحا ، ستقضي على كل التفاح ليتني ما شاركتك ! "
ثم قال لجحا بغيظ : " يا جحا  كل واحدة  واحدة "
ثم إبتسم جحا ، و قال لشريكه ساخرا :
   " كان هذا فى المشمش ! " 😄👌🏻
 

 

#قصة_وعبرة
كان يعيش في كوخ في الحقول بسبب فقره الشديد إعتزل الناس وأصبح يأكل من النباتات الصالحة للأكل من التي تنمو على جسور الترع ولا يؤنسه في الظلمة سوى مصباح كهربائي يستمد طاقته من بطارية سيارة كان قد وجدها ملقاة في القمامة
كان الناس يمرون عليه كانه غير موجود ولا يسأل عنه بالطعام غير سيدة كبيرة في السن قد تجاوزت السبعين من عمرها تعيش في منزل متهالك هي الأخرى ولكنها كانت تملك راتبا من الحكومة تعيش عليه وكان يذهب من وقت لآخر كي يساعدها في تنظيف بيتها وفي يوم أتت فتاة صغيرة تطلب منه الحضور لأن تلك السيدة تحتضر وتريد رؤيته .
ذهب مسرعا فوجدها ممددة وبجانبها إحدى جاراتها التي نهضت وخرجت بمجرد دخوله . فنظرت إليه السيدة وهي تبكي وتقول : سأفتقدك يا بني وحزينة جدا لأن الجميع لا يساعدونك وكنت أعتبرك إبنى الذي لم ألده وأخاف أن لا يسأل عليك أحد فكتبت لك ذلك المنزل هو حقا متهالك ولكن أفضل من الكوخ وهذه وصيتي وبها العقد
حاول أن يرفض لأنها بذلك تجذبه للعيش وسط الناس الذين ينبذونه ولكنها طلبت منه القبول وقالت ما سأطلبه منك هو أن تحفر لي بئرا في #وسط المنزل فقط ثم فاضت روحها .
بعد دفن السيدة والتي لم يحضر جنازتها غير من تطوعوا لحملها وبعض الجيران فقط مع ذلك الشاب .
دخل المنزل ولم ينم وجلس وسط المنزل وأخذ يتعجب لماذا طلبت منه أن يحفر لها بئرا والناس أصبحت لا تحتاجه ولن يفيد أحدََا ولكنه قام وظل يحفر طيلة الليل وفجأة أحس بأن الفأس خبطت شيئا فأزال التراب عنه فوجده جرة فخارية مغلقة بقماشة فتحها فإذا بها مليئة  بالذهب والأحجار الكريمة
وبها ورقة مكتوب فيها هذا ميراثي لابنتي وأولادها .
تذكر الوصية ففتحها فوجدها تقول فيها : تركت الميراث لك كي يعوضك عن تعبك الذي لاقيته لم أحتج له فلم أحفر عليه منذ زمن لأني أحببت العيش بسيطة وآثرت أن أترك الدنيا كما دخلتها فلم يكن لي نصيب في الخلفة وأنت ولدي الذي لم ألده فهذا لك
أصبح من أغنى أغنياء القرية وبنى مستشفى و مدرسة باسم تلك السيدة  ودار عبادة وأصبح الجميع يتوددون له بعدما كانوا ينبذونه ولكنه كان يفعل الخير في الجميع وخاصة الفقراء لأنه عرف معنى الجوع والفقر حقا فلا يعرف قدر الشيئ إلا من حرم منه🖤

التعليقات ( 0 )
الرجاء تسجيل الدخول لتتمكن من التعليق
مقال بواسطة

المقالات

6

متابعين

3

متابعهم

27

مقالات مشابة