قصة لها معنئ
في السوبر ماركت
جاء أحد العامه الى السوبر ماركت يبدو عليه أثر الجوع والفاقه ويحمل في يده ورقة لأحد عروض التخفيضات التابعـه للمتجر‥تجول في السوبر ماركت يأخذ حاجيات كانت في ورقة العروض‥أكمل تسوقه وأتجه الى المحاسب وقال له تفضل هذا ثمن كل ما أخذته‥وهمَّ بالإنصراف‥فقال له المحاسب ماهذا‥حسابك يا رجل أكثر بكثير مما أعطيتني لتّو‥إن كان لديك المال الكافي لهذه الأغراض وإلا إترك ما أخذته وأنصرف على الفور،، فقال الرجل : هذه الحاجيات موجودة في عروضكم بمقدار هذا المال
فقال المحاسب : عن أي عروض تتحدث يا رجل
فألقئ الرجل (ورقة عروض تابعة لسّوبر ماركت كانت بيده) على طاولة المحاسب فأخذها المحاسب وقال بعد أن نظر إليها : كانت هذا العروض قبل شهرين من الآن وليس اليوم..أما اليوم قد أرتفعت الأسعار الى الضعف
فقال الرجل : لاكني لم أرئ التاريخ في الورقـة يا سيدي
فقال المحاسب : ليس من شأني فهذه الورقة ممزق التاريخ فيها
فقال الرجل : لاكن يا سيدي لا يوجد لدي غير هاذا المال وعندي أولاد صغار جوعئ ينتظرون عودتي بما يسد رمقهم
فقال المحاسب : هذا ليس من شأني إن كان لديك المال فخذ وإن لم يكن لديك فأنصرف حالاً ولا تشغلني بك
فقال الرجل: حسناً سجل ما تبقئ ديناً عليّ وسآتي لاحقا وأسدده
فقال المحاسب : لا أستطيع يا رجل‥وأخذ الحاجيات وطرده بقسوة ثم قال بغضب أنصرف ولا تجعلني أبدء بسبك وسب هذا اليوم..
فذهب الرجل الى خارج المتجر وكتب شيً في ورقة وطواها بين يديه وعاد الى المتجر ورماها الئ طاولة المحاسب وأنصرف مبتسمـاً‥
غضب المحاسب لهذا التصرف وتجاهل الورقة ولاكن بغير قصد منه أخذها من على الطاولة وأدخلها في جيبه..
أكمل يومِـهِ بذلك الكبرياء والتبجح على عامة الناس وعندما وصل الى البيت وهو يبحث عن شيً في جيبه وإذا به يرئ الورقة ففتحها وإذ أنه يتلقئ الصدمة القاسية مما كُتب في الورقة‥لقد كُتب في الورقة (شكراً أخلاقك أدمعت عينيأكمل يومك هذا ولا تعد إلى المتجر مرة أخرئ فهذه المتاجر الأخلاق فيها قبل الأرزاق)
رجل الأعمال وكتب إسمه وخط بصمته إذ أن الرجل الفقير هو نفسه صاحب المتاجر والعقارات في تلك المنطقه ومن ضمنها السوبر ماركت
لاكنه يحتال ليختبر مدرائِه وعمالِه
العبره لا تستحقر أحد فالقلوب التى تنكسر لا تنجبر وجبر الخواطر عبادةمثلها مثل الصلاة والصوم والزكاة وكما أن الأخلاق فضيلة المؤمن. Thyyazen al-Qadry
