شرح اجمل و احلا قصة حب من عمرو لي ملك و تتطور العلاقة لي الزواج الجزء التاني

شرح اجمل و احلا قصة حب من عمرو لي ملك و تتطور العلاقة لي الزواج الجزء التاني

0 المراجعات

وبعدين قُلتيلي..
-"عمرو؟!"
="أيوة يا حبيبتي"
-"أنا هنا يا حبيبي، تعالى، هستنّاك"
مفهمتش، لقيت فجأة إيدِك بتُقع من إيدي، خدّتي آخر نفس، وعينيكِ غمّضوا، اتخضّيت، قُمت وهزّيتِك، متحركتيش، صرخت بكُل قوتي لحد ما الدكاترة جُم، بعدوني عنّك بالقوة وأنا بصرّخ، لقيتهم بيمسكوا إيدِك، بيقيسوا نبضك، وبعدين بيغطّوا وشّك بالملاية وبيقولولي..
"البقاء لله"..
.
.
.
.
.
-"مريم؟! أنا جيت يا حبيبتي إنتِ فين؟!"
="..................................."
عدّي 10 سنين من ساعة ما سبتيني، وبرغم كده، مبطلتش أقول الجُملة دي وأنا داخل البيت كُل يوم، صحيح مكُنتش بسمع رد، بس كان عندي يقين غريب جوّايا إنّك سامعاني، إنّك شايفاني، ف السبعينات الوقت بيعدّي بالراحة، خاصًة لمّا بنكون لوحدنا، بنحس بتُقل كُل دقيقة بتعدّي علينا، عقارب الساعة بتبقى عدوّنا اللي بيموّتنا بالبطئ، عشان كده قررت مستناش الموت، قررت إنّي أفضل أعمل كُل حاجة كُنّا بنعملها سوا، على أمل إنّك تكوني بتعمليها معايا، اتفرجت على كُل الأفلام اللي شُفناها مع بعض، وكُنت بقول لنفسي أكيد انتِ دلوقتي مبتناميش زيّ عادتّك، وبتشوفي الفيلم معايا للآخر، كُنت بنزل وسط البلد وأتمشّى ف شارع الألفي، أشتري الطعمية وأفضل أتكلم معاكِ وأضحك بصوت عالي، الناس كانوا بيفتكروني مجنون، كُنت بلعب بلاي ستيشن قُدّام فريقِك المُفضل، وكُنت بخسّر نفسي، بتاع الآيس كريم كان بيديني آيس كريم ليّا وليكِ بنفس البولة الزيادة بتاعتنا، اعذريني لإنّي كُنت باكُل الآيس كريم بتاعك قبل ما يسيح، وف مرة رُحت السينما وحجزت كُرسي ليكِ جنبي، واتخيلتِك قاعدة جنبي، عارفة يا مريم؟! ف كُل ليلة قبل ما أنام، بضُم مخدّتك ف حُضني كأنّها انتِ، المخدة اللي فيها ريحتِك، اللي كانت بتنزل عليها دموعِك، المخدّة اللي.....اللي..

-"بابا ماله يا دُكتور؟! طمّنا أرجوك"
="حالتُه حرجة جدًا، ادعوله ربنا يعدّي الكام ساعة دول على خير"
معرفش مالي يا مريم، فجأة لقيت نفسي ف مُستشفى، وجنبي عيلتنا كُلّها، ولادنا وأحفادنا، كبروا يا مريم وبقم حلوين أوي، ياريتِك تشوفيهم، نَفَسي باخدُه بالعافية وصوتي مش طالِع، وحاسس إنّي مش قادر أتحرك، كانوا ماسكين إيدي بس مكُنتش حاسس بيهم، مكُنتش بفكّر غير ف حاجة واحدة بس، إنّك وحشتيني أوي، وإنّي نفسي أشوفِك يا حبيبتي، فجأة، لقيت في طاقة نور جايّة من بعيد، قفلت عيني وفتحتها كذا مرة، لحد ما شُفتِك، شُفتِك يا مريم قُدّام عينيّا، رجعتي صُغيّرة زي زمان، عينيكي العسلي مع رسمة شفايفِك والغمّازات، ابتسامتِك الرقيقة، كُنتِ لابسة فُستان جميل مليان ورد، لقيتِك بتُبصيلي جامد، قلبي دق بحُب، يمكن للمرة الأخيرة، بصتلك وقُلتلك..
-"مريم؟!"
="أيوة يا حبيبي، أنا هنا أهو، تعالى، تعالى يا عمرو"
ابتسمت، ف اللحظة اللي الدكاترة فيها كانوا متوترين وبيمسكوا إيدي وبيحاولوا ينقذوني، ف اللحظة اللي ولادنا فيها كانوا بيعيّطوا بحُرقة، ف اللحظة دي وأنا باصصلِك وبقوم عشان أروحلِك، افتكرت كلام صُحابي، اللي كانوا بيقولولي إن الحُب بينتهي بعد الجواز، ضحكت غصب عنّي، وسألت نفسي، للمرة الأخيرة، معقولة حُبّي ليكِ، حتّى بعد ما أموت، مُمكن ينتهي؟!

-"البقية ف حياتكم يا جماعة، الوالد في ذمّة الله"

لأ، أكيد مينتهيش :')

التعليقات ( 0 )
الرجاء تسجيل الدخول لتتمكن من التعليق
مقال بواسطة

المقالات

187

متابعين

94

متابعهم

0

مقالات مشابة