رواية الهجينة الاول

رواية الهجينة الاول

0 المراجعات

الهجينه

الجزء الاول

البيدج الاصليه حكا آيا آت ما آهي بقلمي ما آهي أحمد

في إحدى القصور بقرية من قرى الصعيد النائية وفى ليلة حالكة الظلام حيث كان الصمت هو المتحدث الوحيد في تلك الليلة مع بعض من نسمات الهواء على استحياء أقتحم الضبع غرفة ابنه وهو يصيح بصوت مرتفع بأسم إبنه ياسين حيث كانت تغمره السعادة ويكاد بريق عينيه ان يبدد الظلام الذي بالخارج وهو يقول له

انت فين البشارة جت البشارة ياولدي

نهض ياسين وهو عارى الصدر وتبرز عضلاته وقد تملكته المفاجأة بالارتباك وهو يقول

بشارة اية يابويا اللى جت

بنت العزايزة بتولد ياولدي خلاص أخيراً بتولد

قال جملته وكانت تغمره السعاده

أنت بتتكلم عن آية يا بويا أنا مش فاهم حاجه

نظر له والده نظرة مريبه وقد أنمحى من عينيه بريقهما وحل مكانهما الغضب والكره وهو

يتحدث بنبرة يملؤها الغضب

لاء إنت فاهمني كويس وعارف انا بتكلم عن مين يا ياسين

نهض ياسين لكي يرتدى جلبابه بعدم مبالاه وتحدث متهكماً

وحتى لو زهره بتولد والبت اتولدت لسه بدرى على اللي بيدور جوه راسك

نظر له والده نظرة طويلة وقد تقافزت من عينيه شرارات الغضب وقد كاد ينقض عليه

لاء كفايه كده احنا استنيناها تحمل وتولد من سنين طويله واهى هتولد وخلاص يكون

فمعلومك هتكتب كتابك عليها الليله

اكمل ياسين ارتداء جلبابه وضبط درجات السلم خلف أبيه وهو يتحدث بحنق وغضب

انت اكيد بتقول اي كلام يابويا ما هو ده مش كلام ناس عاقلين ابدأ انت اتجننت ولا أيه يا بويا

كبرت وخرفت دى لسه عيلة صغيره بترضع من أمها

التفت إليه والده وقد تملكه الكثير من الغضب وأصبح وجه كأنه شيطان فر من أعماق الجحيم الآن وصفعه صفعه شديدة على وجه ألقت به على الارض وهو يصيح به

انت بتقول لمين أنت خرفت يا ياسين إنا الضبع وانت ابن الضبع وعيلة الضبع متخرفش ابداً

حتى لو العجز أكل من جتتنا أكل البت دى أنا فضلت سنين طوال بحلم باليوم اللي تتولد فيه

مكانش بيغمض ليا جفن من كتر مكنت مستنيها تتولد واهی اتولدت بعد مكنت بقول ان المهدى مش هيخلف في يوم من الايام أهى مراته خلفت والبت دى هى أملنا الوحيد عشان تتفك لعنتنا

اللى لعنا بيها المهدى سنين طويله

نهض ياسين يمسح بيده على وجه وقد كان شديد الاحمرار من اثر لطمة والده له ولم يكن وجه فقط الذي يبدو شديد الاحمرار فقد كانت مقلتيه ايضا شديتا الاحمرار كأنهما اتون ملتهب

وبصوت شديد الغضب كان يصيح
انت بتضربني يا بويا

نظر الضيع لابنه ياسين نظرة خاوية وقد كان وجه لا يحمل اى تعابير حينها أدرك ياسين أن والده

لن يتراجع عن قراره قط واله قد قضى الأمر.

استدار الصبح وتحدث لياسين دون أن ينظر للخلف

اعمل حسابك وباطك بينت المهدي الليلة أول مالقمر يظهر فالسما ويبقي باللون الأحمر هنربط

دمك يدمها عشان تبدأ تلك اللعنة.

نظر له ياسين نظرة طويلة قصمت وتحدث بغضب بعد أن استطاع أن يتمالك رباط جاشه

انا عارف انك نفسك مرات المهدي تخلف بنت و انك شايل جمل تقبل فوق كتفك من زمان وعارف كمان الك يتضعف ويتقرب من الموت بس الفرض أن اللى فبطنها طلع ولد مش بنت زي ما انت عايز هتخلینی برضه اکتب کتابی علیه و تربط دمی بدمه

استدار الضبع للخلف وهو يتحدث بلهفة محب ظل كثيرا ينتظر رؤية حبيبته وهي تقف في شرفتها

لا مش هيطلع واد هيطلع بت عيونها في لون الزرع الاخضر وشعرها بلون سنابل القمح واللي هيأ كذلك كلامي العلامة التي من ظهر تحت سرتها وهتعرف اني ميخر فيش زي ما بتقول طول

السنين التي قالت دي ياولدي

جذب الضبع عبائته من فوق أحد المقاعد ووضعها فوق كتفه بعد أن أنهى حديثه وبطرفة عين ما يجده امامه ويحطم جميع أنات القصر وهو في ذروة غضبه

لم يعد له وجود داخل القصر كأنه لم يكن له وجود من البداية وهذا تحراء ياسين وظل يلقى كل

ا بقلمي ماهي احمد

في منزل صغير بالقرية رسم الحزن ملامحه عليه من الخارج كأنه ينتظر حادثا ماسوى وليس حدث سعيد وقد كانت القابلة لجراد مسرعة فالداخل وهي تتحدث مع سيدة طريحة الفراش

وهي تعاني من الام الوضع

خلاص أهو خلاص هالت يابنتي

كانت السيدة النشبت بالفراش بقوة والعرق يغمرها وتتألم وقد كانت تضغط بأسنانها على قطعة

من القماش بقوة حتى تكتم صراحتها وتتحدث بصعوبه

ارحميني با خالة حكيمة ارحميني مش قادرة خلاص هموت

خلوس با بنيتي خلوس قرينا اهوه

انا شايفه راسه بابنتي النفسي نفس مرة كمان الله يرضى عنك

كانت السيدة تلهث بشدة وكأنها كانت داخل مارتون سباق العدم وقد اخذت نفساً عميقاً وكتمت

أنفاسها بقوة حتى كادت أن تموت وهي تضع وليدتها

ظهر اخيرا الرضيع وأمسكت بها القابلة وقد كان الحبل السري لا يزال ملتصق بها.

حد يديني مقص باخالة عشان القطع الحبل السري

اخذت القابلة المقص وقد قطعت الحبل السرى من الجنين والسيدة تلهث بشدة تجاهد لالتقاط

القامها

طعنيني يا حالة وقوليلي الله واد مش بت قوليلي انه واد عشان يفضل في حضني

كانت تغيير وجه الحالة حكيمة ماهي الا صورة متقته لكل تفاصيل الحزن والأسى تظهر على

تجاعيد وجها التي تحتها الزمن وامسكت بطرف الخمار الاسود الذي تضعه فوق رأسها وهي تجفف عينيها من بعد العبرات التي تتساقط منها

ما عيزاش اكدب عليكي يابتي مش واد دي بنيه بنيه كيف البدر التمامه زاد الارتباك والقلق على وجه تلك السيدة التي وضعت طفلتها منذ ثواني قليله فقد علمت مصير

ابنتها الرضيعة بمجرد علمها بأنها قناه فكان لديها أمل بسيط أن تصبح فتي حتى لا يصيبها

المكتوب ونقل بجانت والدتها حاولت أن تبتلع ريقها ولكنها وجدت حلقها جافاً كصحراء قاحلة

رفعت يدها رفعت يدها وكانت الدموع في مقلتيها

ناولهاني با خاله .. ناولهاني بسرعه خليني أحبيها منهم في حضني

لم يمر سوا بضعه تواني فقط ثواني قليله حتى ارتطم باب الغرفة بالحافظ اثر اقتحام علوان شقيقها الغرفة بكل قوة وقد كانت تظهر على ملامح وجه المحترفة من أثر الشمس الحارقة

التوتر والخوف معاً وهو ينظر لها

وبادلته الام النظرات أيضا بخوف شديد و قد كاد ان يتوقف عليها من سرعة نبضاته

فهو "عنوان " شقيقها الذي يكبرها بأعواماً قليله جاء ليأخذ منها وليدتها الرضيعة الملك الخوف من قلبها حتى كاد أن ينهش جسدها فتحدثت بصوت يملأه الرجاء

علوان إحنا لازم نحبها لازم نخبي بنتي عيله الضبع أو عرفت انها اتولدت مش هيسبوها في

حالها ساعدني يا علوان

لم ينطق ببنت شفه ووضع رأسه بالأرض بنظرة انكسار وخنوع وقد تبدلت نظرته إلى ضعف وقلة حيلة دون أن يتقود يحرف واحد على

الاقل

ونظرت الام إلى الرجال الذين يقفون بجواره وقد كان حالهم لا يختلف كثيرا عنه .

والذي ساء الوضع سوءا

فهو الذي سيأخذها بيديه العاريتين إليهم هو الحال الذي كان من المقترض أن يضمن لها الأمان

من عدمه

ألقت الأم نظره أخيره على من يقف بجانبه نظره بدموع راجيه

حد يساعدني بالاس يعنى محدش فيكم جادر يغتني

ويقيت بنى منيهم ولكن لم تجد استجابه من أي منهما وقد كان صوت نحيب الرضيعة يرتفع وكأنه يخبرها انه

لا فائدة من توسلاتها لهم وأن الأقدار قد جمعت منذ القدم فأخذتها والدتها لكي تضمها إلى حضنها أكثر فنظرتها

وقد تحدث علون بصوت واهن ضعيف قائلاً

ما باليد حيله عيله الضبع دول كبرات البلد ومش هيسيبونا لو ما خدوش البنية هيقتلونا واحد ورا الثاني وهياخدوها يعني هياخدوها برضاكي او غصب عنك هياخدوها

يعني ايه .. يعني خلاص متحرم من بني

ده قدرها وليها رب يتولاها بالأخير

انتزع علوان الصغيرة من حضن والدتها التي كانت تنشبت بها جيدا تريد أن تحياها بين ضلوعها

ليس فقط بداخل أحصائها ولكنها لم تستطع

وحاولت الام النهوض ولكنها كانت تشعر بالام المحيض فسقطت على الأرض

وكانت الرضيعة تبكى بصوت مرتفع دون توقف وقد كان يبدو أنها تشعر انها لن : تقترب من حضن

امها مرة ثانية حاولت الام النهوض مرة اخرى وهي للشبت يتقبلها وهي تصبح

فأخذ منها الطفلة بالأجبار وكان صوت الصغيرة يعلو بالصراخ وكأنها تعلم أنها ان : ترى والدتها من

أخرى كاد الصراخ يفتك بها وهي تقول.

بنتي حرام عليكم بنتي منكم الله

صفعها شقيقها صفحه شديده على وجنتيها مما جعلها تفقد وعيها ونظر خلفه

بلا بينا پارجله

انطلق علوان بسيارته وخلفه الرجال بسيارتهم فى اتجاه قصر الضيع تضيع وقد كانو يصنعون سحابه

سوداء من عوادم سيارتهم

توقفت السيارات امام منزل قصر الضبع وظل الرجال قابعون داخل اخل سيارتهم لا يستطيعون الترجل منها

ترجل عنوان من سيارته ولم يستطع أن يدخل القصر من شدة خوفه

خرج الضبع وكان يستند على عصاه ويقف خلفه ياسين ولم يتبدد الظلام قلام الحالك بالرغم من

الهور جزء من فين القمر

فلا يوجد أضاءة موا في القدر الذي ينعكس على الترعة الموجود وجودة خلفهم

كان الضبع يفرض مع يفرض سطوته وسيطرته على القرية بأكملها

فقد كان بانتظاره ممسك بالعصا التي يتكأ عليها ويقف خا خلفه ياسين ابنه نظر له الضيع بأعين يكاد أن يخرج منها الشر الذي يكمن بقلبه فتحدث بحده وصوت. ت جهوري

الأخرت ليه يا "علوان"

الملك الخوف من قلبه وزاد الارتباك على وجه بكل الخوف والرعب رعب الذي قد يوقف القلوب

وبصوت مرتجف متعكم في النطق إجابة علوان

لاد - لاه ما الأخرتش ولا حاجه البنيه جيبته الك لحد عندك يا ضيع

نظرته الضبع نظرة قلب يدرس فريسته قبل أن ينقض عليها وهو يشعر بالزهر والقوة من خوف علوان وخنوعه له

تعالى " با عنوان "جرب وادخل

نطق" عنوان "بإصرار:

يع .. او مالووش الزووم الدخول البنيه وعندك أهيه

وضع علوان الرضيعة أرضا وهو يرتجف من شده الخوف ويشعر بالبرودة تسري في جميع

أوصاله بالرغم من حرارة الجو الشديدة وقد كانت الرضيعة تبكى بكاءا شديدا يكاد أن يسم الاذان

هبط ياسين بضعت دراجات ووقف امام علوان" يشتم رائحته وهو يلتف من حوله فأسرة عنوان بأخلاق عينيه والنظر الأسفل وهو يرتجف
نظر "ياسين" متحديا له لا يوجد مسافه بينهما فكان وجه كل منهما مقابل لوجه الآخر نظر نه نظره حاده أطبق عينيه عنوان بشده مره اخرى فابتسم "ياسين "ابتسامه سخريه ظهرت

بجانب شفتيه وهو يقول

فتح عينك يا عنوان

رد عليه" عنوان " مسرعاً

لا انا ماشوفتش حاجه

ابتسم مره أخرى ولكن هذه الابتسامه كانت مختلفة تماماً فكانت ابتسامه انتصار له ردد قائلاً

شامم ريحه الخوف فيك في الولايا يا عنوان

الخوف منكم أمان يا عينه الضيع

ضرب الضبع الأرض بعصاه وهو يزمجر بغضب ووحشية لكي ينهى هذا الحوار

ياسين

التقط "ياسين" فور سماعه صوت أبيه وهو يهتف باسمه واستدار اليه

ليجده بأمره بأن يحمل تلك الصغيرة بين ذراعيه ويأتي إليه بها ضغط على اسنانه وقبض كف

يديه ونظر إلى علوان وهو يقول

ابوي هو اللي حايشني عنك يا عنوان " بس مش هيحوشني عنك كثير ومسيرك تبقي تحت.

أيدي في يوم

استدار ياسين وابتعد عنه في طرفة عين والنقط الرضيعة من الارض وهي تبكي واعطاها

لوالده اخذها الضبع منه مسرعا

وكان ينظر اليها وأكنه أمسك يقطعه من السماء ولا يكاد أن يصدق انه اخيرا وبعد تلك السنوات

أصبحت حقيقه بين يديه

اخذ يتفحصها بحرص.

وكشف توبها عن جسدها ونظر اسفل بطنها يبحث عن العلامة ونظر في عينيها وليجدها خضراء

بلون أوراق الشجر في فصل الربيع ونظر إلى راسها ليجد لون الشعيرات القليلة التي تغطى

راسها كستنائية اللون وليست صفراء مثلما كان يظن نظر له " ياسين" وهو متعجب من أمره

شعرها من نفس اللون يابوي

نظر له "الضيع" يساراً وهو ممسك بالطفلة ورد قائلاً.

ما فارقت المهم العلامة

أشاح الضبع بصره بإتجاه علوان وهو يزمجر

ما جيبتش معاك المأذون ليه يا " علوان " وانت خابر مش أي مأذون انت عارف يتحدد عن مين

رد قائلاً والخوف يتملك من كامل جسده

لا أكيد جيبته ماتفوتش عليا حاجه زي كده

نظر " عنوان " الى رجاله التي أنت بصحبته وأمرهم بعينيه دون التحدث أن يأتوا بالمأذون من داخل السيارة ترجل المأذون من السياره بالأجبار وهو يتفوه بكلمات خارجه من فمه

حرام عليكم معد خلش البيت حرام عليكم عندي عيال

ألقى "علوان" بالمأذون تحت قدمي الضيع فهرول مسرعاً إلى الخلف فأخذه معه هو وتلك

الصغيرة بداخل المنزل وكان المأذون يرتجف من كثرة رعبه

بمنتهى القوة صاح الضبع ياسم ابنه

ياسين ياسين

جاهز يابوي

تحدث الماذون وهو يرتجف وقد تملكه الرعب القاتل وقد كان يشعر انه ورقة في مهب الريح

وهو مغمض العينين

ولكنه استجمع شجاعته أخيرا وهو ينطق بكلمات يصاحبها الارتباك والتردد

انا عارف اني طالما دخلت البيت ما طلعش منه ومش هعيش تاني بس طالما اكده ميت واکده

ميت هذا الزواج لا يجوز شرعا ومافيش جواز بنكتبه بالدم خلصت ضمیری اقدام ربنا

نظر له الضبع نظره حاده يصاحبها صوت غليظ

اكتب وانت ساكت

وافق المأذون على كتابه ذلك العهد الذي سوف يربط هذه الصغيرة بياسين طوال حياتها فلا

يوجد مقر منه أبدا

أخرج ياسين اظافره وجرح معصم يده وانزل بضع قطرات من الدم وهو مبتسم غمس الماذون

قلعة في نقاط الدم لكي يكتب وثيقة الزواج

ثم قال مسرعاً

ده مش كتاب ده ربات احد بلدم

رد الضبع قائلاً:

فهمتها لوحدك دي

نقذ المأذون مهمته وأغلق دفتره سريعاً وهو يستمع " لياسين" يخبر والده

خلاص استريحت يابوي لسه بدرى على الراحه يا ولدي

التفت ياسين وهو يشعر بالغضب والاشتراز من بكاء الرضيعة

خليله

انت وهي مغمضة العينين والكدمات مصاحبه لوجهها وكانت لا تريد أن ترى شيئا مما يحدث فهي تعلم جيداً اذا رأت شيئا بداخل هذا المنزل لن تخرج منه حيه نطقت والخوف مصاحب

الكلماتها

مرتی از مرتی مع ياسين بك

تاخدي البنيه ما غيرهاش تشوف الشمس بعنيها التي فاهمه ما عيز اشوفها غير لما تكبر

ردات مسرعة

امرك يا ياسين بيه

كل شيئا يحدث كما مخطط له تماماً فقد كان ينتظر ما يحدث لسنين طويله ولكن تبقى شيئا

واحد شيئا صغير نظر " الضبع "

إلى ياسين نظره فهم معناها على الفور فابتسم إلى والده وهو ينظر إلى المأذون شعر ذلك المسكين بالقدر فأخذ يردد كلمات اعتقد ولو تدقيقه واحده أنها من الممكن أن تنقذ حياته وأحد

يريد بها

لا لا عندي عيال انا ماشوفتش حاجه چوه البيت لستني مغمض عيوني ما عشوفش حاجه

وحياه ربنا ما شوفتش حاجه

نطق "الضيع" أخيرا قائلا

ياسين كل "ص عليه

امرك يابوي

نعم فهكذا هي الحياة تسلب الضعيف كل ما يملك وتعطيها للقوي الذي يملك كل شيء

اتمنى البارت الأول يكون عجبكم عايزه اقولكم أن الروايه مش رعب خالص بالعكس فيها كل

شيء كوميدي ورومانسي واكشن واجتماعي وفتتازيا كل شي ممكن تكوني بدوري عليه الروايه

قيد التعديل هي كانت سردا وحوارا بالعامية وانا حالياً بسردها بالفصحى والحوار عامي وكل ما يعدل بارت بنزله فوراً واتمنى تدي اروايتي فرصه وانا متاكده انها هتعجبك ان شاء الله .

التعليقات ( 0 )
الرجاء تسجيل الدخول لتتمكن من التعليق
مقال بواسطة

articles

12

followers

10

followings

6

مقالات مشابة