رواية ( اوشك ان ينهي حياتي ) الجزء الاول

رواية ( اوشك ان ينهي حياتي ) الجزء الاول

0 المراجعات

رواية ( اوشك ان ينهي حياتي ) 

الجزء الاول .. 

للكاتبة / سمية معتصم .. 

رواية رومانسية واقعية... 
تدور حول جدلية الحب والتحكم وخلق الوهم ..
فهل تسمح لنا الحياة والعادات والتقاليد ان نختار من نحب ونعيش كما نريد ؟
ام تفرض علينا حياة اخري رغما عنا ؟
ام نفوق من الغفله ونري انها اوهام بداخلنا ؟
ام فيروس منتشر لدرجة اننا لن نستيطع فهمه والعيش به كما نريد ؟؟ 

                            ************ 

                                 وإليكم 

 

                            الفصل الاول

استمعوا جيدا 
لدي اقل من دقيقتين لأخباركم ما تحتاجون معرفته عن ما يدور حولكم في صمت. 
اتركو كل شي بأيديكم وضعوا هواتفكم بعيدا وانتبهوا جيدا ، او يمكن ان ينتهي بكم المطاف كفريسه لأحدهم . 
كل هذا في صمت . 
حسنا اعتقد انه كان كذلك حتي الآن . 
حالات الحب ، او فآيرس الحب المنتشر بينكم . 
بدءت بالظهور في مختلف انحاء العالم مع اختلاف وسائلها  كما تعلمون . 
    اجل الحب ... 
اشخاص يعملون بكل قوة ، تشكلوا لاحتوائكم كما يريدون في صمت . 
باي وسيله ضرورية لجذبكم . 
  والآن في العلن . 
حرفيا ( اشخاص خبراء في ذلك ) 
اعتقد يمكنكم القول بمهاراتهم الخاصة . 

ولكن كل ما اعرفه هو يحول بعض الناس لضعفاء ينجذبون لأشخاص معينه ثم ينتهي بهم المطاف ضحايا ، ويحول البعض الاخر لأقوياء ينتهي بهم المطاف كملوك للعالم اجمع . 
  والان ... 
اتمني ان اقول انه اكثر شي مقلق حدث لي هذه الايام ، لكن ليس كما تعتقدون انتم ، بل سيف ذو حدين ، حيره مسيطره تجعلني بين حين واخر متقلبة المزاج ، متناقضة أحيانا.. 
  
   نعم تناقض الحب .. 
التناقض الذي يراه البعض انه حيله غير لائقة متوحشة ، والذي اراه انا انها حيله رائعة حتي لا امل من هذه الحياه وتجعلني بين حين واخر سعيدة متفائلة ، تغير حتي لا ينتهي بنا المطاف كمرضي نفسيين نتيجة لعدم حصولنا علي ما نريده حبآ .. 
  
   وإليكم ...  
( ندا )  تعمل مهندسة برمجيات في احدي شركات الكمبيوتر الكبري ، فهي ثمينه بعض الشي ، متوسطه الطول ذو وجه دائري وبشره قمحاوي وعينان سودا اللون وشعر متوسط الطول اسود اللون ، مخطوبه وتقيم في القاهرة . 
في احدي الايام الساعه التاسعة صباحا كانت في احدي الكافيهات الفاخره جالسه علي مقعد انتري امام طاوله مربعه الشكل تتناول مشروبها المفضل ، وبجوارها صديقتها وتدعي ( جوري ) مذيعة في احدي القنوات الاخبارية الكبرى ، فهي طويله القامة متوسطه الحجم ، ذو وجه دائري وعيون واسعتين سودا اللون وبشره بيضاء وشعر طويل اسود اللون ، وحاصله علي دكتوراه في علوم الاعلام والاعداد  ، عزباء وتقيم في القاهرة . 
كانت ندا تتحدث مع جوري وتقول : قلقانه ليه دلوقتي ..  
ردت جوري بهدوء : الحلم تاني .. 
ردت ندا بااستغراب : حلمتي بايه المره دي !  
ردت جوري : انا حفظت ملامحه من كتر ما بيظهرلي في احلامي كل شويه ، والحلم انهارده كان موجود بس بعيد وحد جه قالي ان ده حبيبك .. 
تبسمت ندا وبتعجب قالت : حبيبك !!.. 
ردت جوري : ايوه والله هو ده اللي حصل ، ومش عارفه الحلم ده معناه ايه ، ملغبط زي اللي قبله وقبله وقبله .. 
سكتت جوري ثم قالت بهدوء : عارفه ياندا كنت مبسوطه جدا في الحلم ده ، ااه لو الواحد يعيش في الاحلام والخيال علي طول كده . 
ضحكت ندا وقالت : ياخوفي عليكي من الاحلام .. 

التعليقات ( 0 )
الرجاء تسجيل الدخول لتتمكن من التعليق
مقال بواسطة

articles

1

followers

0

followings

1

مقالات مشابة