سر الفندق الغامض

سر الفندق الغامض

0 المراجعات

 

صباح الخير يا عبير هكذا قال حسين عند جلوسه على مائده الافطار 

ردت عبير صباح الخير يا بابا 

عبير : بابا متى الاجازه التى وعدتنى بها 

و جاء صوت امل زوجه حسين وام عبير و هى تحمل معها باقى الافطار من 

المطبخ  رد على ابنتك متى ناخذ اجازه 

حسين : غدا ان شاء الله سوف نذهب الى الاسكندريه مع رامى و ابنائه 

امل : هل سيكون رامى و زوجته معنا فى الاجازه

حسين : نعم هل هناك مشكله 

امل : لا ابدا هذا افضل حتى تلعب عبير مع سلمى و عادل ابنائهم و اجلس انا 

مع نرمين ولا يشعر اى منا  بالملل 

حسين : لقد رايت اعلان فندق اسعاره ممتازه و لكنه بعيد عن المدينه و لكنه

 مطل على البحر والسياره معنا   فنستطيع نزول المدينه فى اى و قت 

-----------------------

وصل حسين و رامى و اسرهم الى الفندق و كان الفندق فى

مكان خالى تحيط به بعض المبانى القليله من اليمين و اليسار و بعض 

المبانى القليله فى الخلف و من الامام يقابل البحر مباشره 

دخلوا الفندوق فوجدوا فى الاستقبال فتاه بيضاء حسناء فى اواخر العشرينات 

من العمر 

موظفه الاستقبال : اهلا بكم انا اميره 

حسين :هناك حجز باسم حسين ابراهيم و رامى عادل 

اميره  : بعد ان نظرت فى السجلات تمام يا افندم ممكن بطاقات الرقم القومى 

اخرج عادل بطاقته و نادى على رامى الذى كان يحدث ابنه عادل و هو يشير الى البحر 

عادل : رامى بطاقتك

رامى يسير اليه و يخرج بطاقه الرقم القومى و يعطيها للموظفه 

رامى : هل هناك محلات ممكن ان نشترى منها 

اميره : هناك بعض المحلات فيها اطعمه و اشياء قليله واذا اردت شيئا خاصا 

ممكن سياره الفندق و هى تشترى احتياجات الفندق تحضرها معها او تنزل

 الى الاسكندريه 

صعد الجميع الى غرفهم و كانت الغرفتين متجاورتين و اتفقوا ان يضعوا 

الشنط و يبدلوا ثيابهم وينزلون الى البحر 

-----------------------   

مر يومان من الاجازه و هم يستمتعون بجو البحر و الجلوس على الشاطى و 

الاولاد الصغار يلعبون و يستمتعون و لكنهم لاحظوا قله عدد النزلاء فى

 الفندق و قله عدد الناس الذين يعيشون فى البيوت التى حولهم و كان قله 

العدد شى محبب لهم 

وفى اليوم الثالث خرجوا من الصباح الى الشاطى حتى احس الصغار بالجوع 

فعادوا للفندق و كان الفندق يقدم لهم الطعام 

دخل رامى الى غرفته و معه وزوجته و ابنائه الاثنين و نظر الى الطاوله 

التى فى وسط الغرفه و نادى بلهفه  نرمين نرمين 

 

نرمين جاءت مسرعه من الحمام 

نرمين : ما بك يا عادل لماذا تنادى هكذا

رامى : اين الاب توب 

نرمين : لا ادرى لقد كنت معك اين تركته ؟ 

رامى : هنا على هذه الطاوله 

نرمين : ابحث عنه قد تكون وضعته فى الشنطه او مكان اخر دون ان تشعر 

رامى : لا كان هنا ثم صمت ابحثى عنه

بدا نرمين ورامى  يبحثون عنه و عادل و اخته سلمى يجلسون على السرير 

لم يجد رامى الاب توب ورفع سماعه التليفون وطلب غرفه حسين

رامى : الو حسين لم اجد الاب توب فى الغرفه ان عليه كل الرسومات 

والتصميمات الخاصه بى 

حسين عبر التليفون : كيف ذلك هل بحثتم فى الغرفه 

رامى : بحثت فى كل مكان 

حسين هيا بنا نذهب الى اداره الفندق 

اغلق حسين سماعه التليفون و سالته امل 

ما ذا حدث يا حسين 

حسين : رامى لا يجد الاب توب و يقول انه كان فى الغرفه على الطاوله 

سوف نذهب الى اداره الفندق 

وصل رامى و حسين الى استقبال الفندق و كانت اميره هناك

رامى : دخلت الغرفه و لم اجد الاب توب 

اميره : كيف ذلك يا افندم 

حسين : نحن من نسال كيف ذلك اين اختفى الاب توب 

اميره : تنادى بصوت مرتفع مدام كوثر 

فجاءت سيده قد تجاوزت الاربعين 

اميره : مدام كوثر من الذى دخل الى غرفه 7 

كوثر : لم يدخل احد الى هناك قد طلبتى عدم دخول احد الى التنظيف الا فى

 وجود نزلاء الغرفه حسب طلبهم 

رامى : لم يدخل احد اذن كيف اختفى الاب توب 

حسين : لم يدخل احد اذن الفندق مسكون 

اميره : تفضلوا الى الاستاذ اشرف حتى تتاكد بنفسك من كاميرات المراقبه 

و سارت امامهم الى غرفه فى نهايه الردهه و طرقت الباب 

فسمعوا صوت من داخل الغرفه ادخل 

دخلت اميره و معها حسين و رامى 

اميره : مستراشرف استاذ حسين واستاذ رامى من نزلاء الفندق فى الغرفه 6 و 7 

اشرف : تمام ما المشكله 

اميره : الاستاذ رامى فى عرفه 7 يقول ان الاب توب اختفى من الغرفه 

و يريد ان يرى كاميرات المراقبه 

اشرف : متى كان ذلك 

رامى : لقد نزلنا اليوم الساعه 10 و عدنا الساعه 2 

اشرف : تفضلو ا و بدا يفتح الكمبيوتر 

---------------------- 

دخل رامى الى غرفته فقالت نرمين 

ماذا حدث ماذا فعلتم

رامى : شاهدنا كاميرات المراقبه و لم يقترب احد من الغرفه 

نرمين : كيف ذلك هل هناك جن اخذ الاب توب 

رامى : لا اعرف

----------------------- 

و فى غرفه حسين دخل حسين الغرفه 

امل : ماذا صنعتم

حسين : لا شى لم نصنع شى و لم نجد دليل واحد على السرقه

حسين : اريد ان ادخل الحمام 

امل : عبير فى الحمام منذ فتره اكثر من نصف ساعه

حسين اتجه الى الحمام وطرق الباب

عبير عبير هيا  اخرجى اريد ان ادخل الى الحمام 

لم ترد عبير  و ليس هناك اى صوت 

حسين : امل ان عبير لا ترد هل دخلت امامك قد تكون عند عادل و سلمى

امل : لا انها بالداخل 

حسين يحاول ان يفتح الباب و لكن الباب مغلق من الداخل 

تقف امل و تاتى معه الى باب الحمام 

امل : عبير عبير افتحى الباب 

لا توجد اجابه ولا صوت 

حسين يحاول كسر الباب يدفع الباب مره ثم مره ثم مره بمنتهى القوه

ينكسر الباب و يدخل حسين و امل 

حسين وهو مذهول امل الحمام فارغ اين عبير 

فصرخت امل لا اعلم لقد دخلت امامى 

---------------------- 

خرج حسين من الغرفه مسرعا و خلفه امل و طرق باب غرفه رامى و خرج

 و فتح الباب رامى فساله حسين فى لهفه عبير موجوده عندكم ؟

رامى : لا انها ليست هنا 

حسين : انها غير موجوده و لاندرى اين هى 

رامى : لا افهم فقط اروى لى ما حدث لابد انها هنا او هناك 

امل : دخلت الحمام اكثر من نصف ساعه و طرقنا على الباب فلم ترد و كسرنا الباب غير موجوده 

اقبلت نرمين و كانت تسمع كل الحديث 

نرمين : ماذا يعنى ذلك هل اختفت هكذا من الحمام هل الفندق مسكون 

رامى : انتظروا هنا سوف ننزل لنرى ماذا يحدث 

نزل حسين ورامى الى الاستقبال 

حسين مخاطبا اميره : ابنتى اختفت من الغرفه 

اميره : كيف ذلك يا افندم قد لا تكون عادت معكم او خرجت للشاطى بمفردها او تشترى شيئا 

حسين : دخلت الحمام فى الغرفه و احتفت 

اميره : ممكن ان نرى كاميرات المراقبه و نرى اين ذهبت 

اتجهوا الى مكتب مدير الفندق مستر اشرف 

قام اشرف بفتح ملفات الكاميرا ليس بها الا دخول عبير مع امها الى الغرفه و 

ليس فيها اى شى اخر 

حسين : سوف ابلغ الشرطه 

اشرف : اننا غير مسئولين فلتصنع ما تحب 

خرج حسين و رامى من مكتب اشرف و اتجهوا الى الاستقبال و امسك رامى التليفون و ابلغ الشرطه عن اختفاء الفتاه 

------------------------ 

بحثت الشرطه كثيرا فى الفندق والمكان و لم تجد اى دليل يشير الى مصير عبير و لا دليل على ادانه الفندق 

جلس رامى و حسين و بدا رامى الكلام قائلا 

رامى : الشرطه لم تصل لشى لابد ان نصنع شيئا ان هذا الفندق به اشياء

 غريبه لقد بحثت عنه على النت لقد حدثت به جريمه قتل من سنتين واغلق 

الفندق سته شهور ثم اعيد افتتاحه و اختفى منه فى خلال سنه ونصف اكثر 

من اربعه اشخاص 

حسين : لابد ان اداره الفندق متورطه فى هذا الامر

رامى : الشرطه لم تجد دليل عليهم فى كل هذه الحوادث 

حسين : ماذا نفعل هل اترك ابنتى ان امها سوف تموت اذا لم تعود و انا كيف 

اترك ابنتى هكذا و لست اعلم ما حدث لها 

رامى : لا لن نسكت و لكن يجب انا نصنع شى مختلف بعيد عن الشرطه 

حسين : بماذا تفكر ؟

رامى : سوف اتصل بصديقنا رمزى و زوجته سحر 

حسين : وماذا يفعل رمزى سوف يحضر كانه نزيل عادى ويحاول اكتشاف 

السر لان العاملين فى الفندق يراقبون تحركاتنا و هو قد ساهم مع الشرطه قبل

 ذلك فى الفبض على عصابه خطف و يحب روح المغامره 

حسين : اتصل به  و اجعله يتصرف هو وزوجته و كانه لا يعرفنا 

---------------------- 

حضر رمزى و سحر الى الفندق و كانهم يقضون اجازه عاديه و بدا رمزى و

 سحر بمراقبه العاملين فى الفندق 

------------------------- 

اتصل رامى بحسين و طلب منه اللقاء خارج الفندق 

والتقى الصديقان على الشاطى

و بدأ رامى الكلام و كان قد وصل قبل حسين 

حسين : السلام عليكم

رامى: و عليكم السلام اتصل بى رمزى واخبرنى معلومات خطيره 

حسين : ماهى ؟

رامى : ان حمام الفندق يوجد به مرايه كبيره بطول الشخص 

حسين : اجل

رامى : ورائها باب متصل بالغرفه المجاوره 

ان الغرفه التى بجوارى و بجوارك فارغه و الحمام عندى وعندك مجاور

للغرفتين الفارغتين والباب يصل الى الغرفتين فمن السهل دخول الغرف 

عندنا من هذا الباب و بهذه الطريقه اختطفت عبير 

حسين : ولكن كيف خرجت 

رامى : ان سحر زوجه رمزى كانت تراقب اشرف مدير الفندق و تقول ان له 

علاقه مع اميره موظفه الاستقبال وتقول انها رات اشرف يخرج من الفندق

 من الباب الرئيسى ثم وجدته فى الداخل دون ان يعود من الباب الرئيسى و

 هذا معناه و جود طريق للخروج غير الباب الرئيسى 

حسين : يجب ان نسرع قبل ان يحدث شى لعبير 

رامى : سوف نتجه الى الشرطه الان بهذه المعلومات 

هيا بنا الان 

مر يومان على ذهاب حسين و رامى الى الشرطه 

و سمع اصوات عاليه فى الفندق 

فخرج رامى و حسين و امل و نرمين  فوجدوا الشرطه تملا المكان

فوقفوا هم وكل نزلاء الفندق 

ونظروا فاذا عبير تاتى مسرعه مع احد رجال الشرطه ومن خلفهم احد 

الظباط و هو نفس الظابط الذى زاره رامى و حسين 

اتجهت عبير تجرى الى امها التى احتضنتها بشده و هى تبكى ثم احتضنت

 والدها و سط نظرات و سعاده الجميع سعاده مع دموع الفرح ووقف الظابط 

ينتظر انتهاء مشهد هذا اللقاء 

ثم قال : فى الحقيقه نريد ان نشكركم فلقد قمتم بحل لغز عديد من القضايا لنا

و بدا يشرح لهم ماحدث

احد المسجلين خطر يعمل مع اشرف مدير الفندق ويدخل الى الغرف من 

الباب الذى خلف المرايه و يسرق اشياء و اشخاص

حسين : ولماذا الاشخاص ؟

الظابط : تجاره اعضاء 

رامى : ولكن كيف يخرجون به من الفندق ؟

الظابط : فى غرفه اشرف باب يودى الى شقه فى خلف الفندق ويجلس فيها 

المخطوف فتره ثم يخرج بأمان لانها خلف الفندق

والحمد لله وجدنا عبير هناك و كانوا سوف يسلموها اليوم 

و هذا كشف لنا جريمه قتل صاحبه الفندق حيث تسلل هذا الشخص وقتلها 

بتحريض من زوجها اشرف الذى كان مسافر خارج البلاد لذلك لم يشك فيه احد 

و مع الاسف كل هذه التعديلات فى الفندق صنعها اشرف بنفسه بعد اقناع 

زوجته التى قتلها بعمل تعديلات و ترميمات فى الفندق 

حسين : الحمد لله نحن نشكرك على هذا المحهود

الظابط : بل الشكر لكم السلام عليكم

و خرج مع باقى الشرطه 

رامى : نحتاج لاجازه اخرى فى فندق محترم هذه المره 

حسين معك حق هيا بنا جميعا 

 

التعليقات ( 0 )
الرجاء تسجيل الدخول لتتمكن من التعليق
مقال بواسطة

المقالات

22

متابعين

17

متابعهم

20

مقالات مشابة